Tweet
السعودية تكشف تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة لوقف سيل الإشاعات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 30 أغسطس 2009
تعد وزارة الداخلية السعودية ندوة تلفزيونية، تطرح خلالها حقائق عن عملية الاغتيال التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء الخميس الماضي، في محاولة لكشف الغموض الذي يلف العملية ولوقف سيل الأنباء غير الدقيقة التي تتوالى تباعا.
وقالت صحيفة "الحياة" السعودية أن الندوة ستبث خلال الأيام القليلة المقبلة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وكانت وكالة "الأسيوشيتيد برس" نقلت عن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تأكيده أمس السبت أن منفذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف قدم من مأرب (شرق العاصمة اليمنية صنعاء).
وأضاف الوزير اليمني أن حملة السلطات السعودية على فرع تنظيم القاعدة في المملكة أجبر تلك الأخيرة على نقل معظم عملياتها إلى اليمن، حيث عدم الاستقرار والفقر مكناها من ترسيخ وجودها، والاستقرار في أماكن متفرقة من اليمن، ومن ضمنها محافظة مأرب التي قدم منها "الإرهابي" المطلوب أمنياً.
من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر مطلعة في الرياض أن منفذ العملية الفاشلة هو أحمد قطيم محمد الهذلي سعودي الجنسية، وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن "الإرهابي" الهذلي أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير/شباط الماضي.
ونقلت الصحيفة السعودية عن خالد الخليوي وهو لواء متقاعد قوله "أن الحدود السعودية - اليمنية يتجاوز طولها 1340 كيلومتراً، ناهيك عن الحدود الشمالية، فضلاً عما تتمتع به بعض المناطق الحدودية من تضاريس وعرة، تسهل للإرهابيين العبور".
وأضاف الخليوي الذي كان يشغل منصب نائب مدير كلية الملك فهد الأمنية أن العبوة التي زرعها "الانتحاري" في جسده، ليست بذلك الحجم الخطر، بحيث أن جسم الإنسان لا يتحمل كمية من المتفجرات بين أعضائه، ما أدى إلى تفتت جسمه، وعدم حدوث إصابات تذكر، سوى تلك التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الوطن" السعودية أن منفذ عملية الاغتيال الفاشلة تسلل قبل أسابيع عبر الحدود مع اليمن، وقبيل إقدامه على العملية الغادرة عمد للسكنى في شقة مفروشة بجدة، ونفت الصحيفة خبر الوكالة الألمانية حول كون الهذلي هو منفذ العملية.
على صعيد آخر، توقع وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أن تشهد الأيام القادمة المزيد من المواجهات مع "الإرهاب" من ناحية النوع وليس من ناحية الكم، لافتاً إلى أن خطر "الإرهاب" ما زال قائماً.
وأضاف الوزير الذي تعرض نجله لمحاولة الاغتيال، في كلمة ألقاها أمس في غرفة جدة أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام التائبين من المطلوبين "الإرهابيين" الذين تطاردهم الدولة، كما أن منهج الباب المفتوح للمواطنين سيستمر.
وعلى جانب آخر، توقع خبراء أمنيون حدوث تغيرات في سياسة مواجهة الإرهاب، وارتبطت التوقعات بإعلان الأمير محمد وهو أحد أبرز المسؤولين الأمنيين السعوديين أنه سيضيق الخناق على "الفئة الضالة" التي كان يتعامل مع أبنائها المتراجعين بقدر كبير من التسامح.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الداخلية السعودية
| 3 مقالات- السعودية تحظر الطيران الشراعي بعد عملية تهريب مبتكرة
الخميس, 29 سبتمبر 2011 | أخبار - أول حادث مرور لسيارة تقودها امرأة في السعودية يتسبب بوفاة
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية تطلق جائزة السائق المثالي تعزيزاً لنظام "ساهر"
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار