ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأردن: تقليل نفقات موازنة العام المقبل لتخفيض عجزها

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 30 أغسطس 2009

أكدت دائة الموازنة الأردنية أن موازنة العام المقبل ستكون متحفظة في النفقات للوصول الى عجز الموازنة الى المستويات الآمنة.

وحسب تصريحات مدير عام دائرة الموازنة اسماعيل زغلول لصحيقة العرب اليوم فإن الحكومة تسعى إلى خفض العجز لأضيق درجة ممكنة في موازنة 2010، موضحا أن التوقعات والمعطيات المالية الفعلية لنهاية يوليو/تموز من العام الحالي تشير إلى تراجع في الإيرادات مع المقدر له في الموازنة العامة للعام 2009 وإن كانت حققت بعض التقدم لدى المقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وذلك بفضل إيرادات ضريبة الدخل في عام 2008.

وأضاف ان التخفيض سينصب على النفقات الرأسمالية فيما النفقات الجارية من أجور ورواتب فإنها سترتفع بنسبة النمو الطبيعية لزيادة رواتب الموظفين السنوية.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفيما يتعلق بالنفقات الرأسمالية قال الدكتور زغلول إن التوجهات نحوها أخذت مسارين الأول توفير مخصصات للمشروعات الرأسمالية ذات الأولوية العالية والثاني تحميل جزء من نفقاتها الجارية إلى النفقات العامة في الموازنة وعدم تحميلها للمشروع ذاته.

وأشار ان دائرة الموازنة بدأت بالتدريج ومنذ سنوات سابقة بتحويل جزء من النفقات الجارية ضمن المشروعات الرأسمالية إلى النفقات الجارية لتصل إلى درجة مناسبة من المصروفات بين بند الجارية والرأسمالية.

وحول موازنة الوحدات الحكومية والمؤسسات المستقلة قال في تصريحاته الصحفية "إنها ستكون متحفظة أيضا خصوصا وان فوائضها المتوقعة للعام الحالي مرشحة للتراجع بسبب تأثرها بالحالة التي أعقبت الأزمة المالية العالمية.

وأكد أن الموازنة التي سيكون مشروع قانونها جاهزا في بداية أكتوبر/تشرين الثاني المقبل ستعتمد كأساس أرقام إعادة التقدير لموازنة العام الحالي.

وتشير التوقعات الرسمية ان مؤشرات موازنة 2010 ستتغير كثيرا في ظل المستجدات التي حصلت بعد إعداد مشروع موازنة 2009 في العام الماضي منها الأزمة المالية والاقتصادية التي أثرت على مؤشرات الاقتصاد الوطني بشكل كبير ظهر على شكل تراجع في الطلب في السوق المحلية وانخفاض مستوى المستوردات وبالتالي الإيرادات المحلية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة المالية الأردنية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة المالية الأردنية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى