السورية للطيران تحاول شراء طائرات جديدة واللؤلؤة تفكر باستئجار طائرتين متوقفة منها

كشفت مصادر مطلعة أن شركة لؤلؤة سورية للطيران تفكر جدياً باستئجار طائرتي الجامبو التابعتين للسورية للطيران والمتوقفتين عن الخدمة منذ أشهر في مطار دمشق الدولي.

وذكر موقع شام لايف الالكتروني حسب المصادر أن المشروع قائم حالياً لدى اللؤلؤة السورية، وإذا تمت الموافقة عليه يمكن أن تقوم الشركة المستأجرة بإجراء تعمير لهاتين الطائرتين اللتين تعتبران من أكبر طائرات السورية من حيث حجم الركاب، وبما يستوعب أكبر عدد من المسافرين ولمسافات بعيدة، ولفت الموقع إلى أنه إذا ظهرت هذه الفكرة للنور ستسجل لها هذه النقلة النوعية بإمكانية إعادة إحياء وتعمير طائرتين كانتا عماد السورية للطيران لسنوات مضت.

وفيما تفكر شركة اللؤلؤة السورية بتعمير الطائرتين فإن مؤسسة الطيران السورية لم تصل لحلّ حقيقي مع شركة إيرباص الفرنسية في صفقة شراء الطائرات الجديدة وأشارت جريدة البعث السورية إلى أنه "قد يكون في الأمر شيء من الصدمة أن نستنتج ما استنتجته «السورية» وربما تكابر على البوح به علناً وهو أننا أمام حكاية تسويف كبيرة".

وأضافت البعث " على كلِّ حال خيراً فعلت «السورية» عندما لوّحت بخيار التوجه نحو روسيا البلد الذي لديه أكثر من خيار أي أكثر من شركة تنتج الطيران التجاري، فشركة «TU» التي تردد اسمها مؤخراً هي واحدة من ثلاث شركات تعمل في هذا المضمار هي اليوشن وسوخوي إضافة الى «TU».

ونوهت البعث إلى أن المشكلة لم تعد في الطيران الروسي بل هي في مؤسسة «طيراننا» ذاتها، التي تعيش منذ مدة وحتى الآن حالة تنازع على المصالح بين كوادرها، فإيقاف طائرات البوينغ عن العمل حوّل كل طاقمها من ركب طائر وفنيين إلى أرقام جامدة أي موظفين برواتب بلا إضافات، وإيقاف الايرباص أو عدم الفوز بدعم جديد للاسطول من هكذا طراز يعني تقليص مكاسب طاقم الايرباص.

وانتهت البعث للقول " باختصار توطين الطائرات الروسية يعني تغييراً جذرياً في معادلة كوادر المؤسسة، والاتكاء على جزء منهم طالما كان محيداً ومعطلاً، وهنا مربط الخيل الذي خلق حالة التنازع القائمة".