ألمانيا وفرنسا تتعهدان بموارد إضافية لصندوق النقد

قال وزيرا مالية ألمانيا وفرنسا في خطاب كشف عنه الاثنين إن بلديهما مستعدان لزيادة مساهمتيهما في ميزانية لصندوق النقد الدولي مخصصة لمحاربة الأزمات بمقدار الثلثين.

وبهذه الزيادة تصل مساهمة ألمانيا في ترتيبات الإقراض الجديدة للصندوق إلى 25.03 مليار يورو، ومساهمة فرنسا إلى 18.45 مليار دولار، وهو ما يعكس الوزن الاقتصادي لكل من البلدين.

وكتب وزير المالية الألماني "بير شتاينبروك" ووزيرة الاقتصاد الفرنسية "كريستين لاجارد" في رسالة بتاريخ 26 أغسطس/آب إلى وزير المالية السويدي "أنديرس بورج" الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حالياً: "ندعو شركاءنا بالاتحاد الأوروبي إلى الانضمام إلينا".

وأضافا: "ستكون هذه إشارة إلى أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تواصل الوفاء بالتزاماتها وتقدم مثالا يحتذى به".

وكانت دول مجموعة العشرين تعهدت في أبريل/نيسان بزيادة موارد صندوق النقد الدولي لثلاثة أمثالها إلى 750 مليار دولار للسماح للصندوق بالتجاوب مع الأزمات التي قد تنشأ في أسواق صاعدة ودول نامية تأثرت سلباً بشدة من جراء الأزمة المالية.

وقال "شتاينبروك" و"لاجارد" في رسالتهما: "حتى الآن تعهدت الدول بتعزيز طاقة إقراض صندوق النقد الدولي بواقع 411.5 مليار دولار مما يعني ضرورة تعبئة 88.5 مليار دولار أخرى لتحقيق هدف الخمسمائة مليار دولار".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.