الاتصالات السورية تدرس تخفيض تعرفة المكالمات

كشف مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السورية ناظم بحصاص أن المؤسسة تقوم بدراسة متكاملة حالياً لإجراء تخفيض على تعرفة المكالمة الهاتفية الأرضية الدولية، وأن عدة اتفاقيات تدرسها المؤسسة مع الأطراف الأخرى في الدول العربية والأجنبية لتخفيض التعرفة لمصلحة المواطن أو المشترك.

وقال بحصاص في لقاء مع جريدة البعث السورية: إن تخفيض التعرفة في المكالمات الدولية يستوجب بالضرورة الاتفاق مع الأطراف الأخرى ولا يمكن أن يتم من قِبل المؤسسة بمفردها فقط ولن تتأخر المؤسسة في تقديم ما لديها من جديد على هذا الصعيد، بل ستقدمه في القريب العاجل في إطار مجموعة من التخفيضات التي أجرتها خلال الفترة الماضية والسنوات السابقة،

وكشف بحصاص أيضا أن المؤسسة تجري حالياً مباحثات مع مشتركي الخليوي MTN- سيرياتيل لاحتساب أجزاء الدقيقة في المكالمة الخليوية، وهو هاجس المشترك بأمله بقرب اعتماد تخفيضات بعدد من الدقائق للمكالمة، بحيث تُحتسب أجزاء الدقيقة وليست الدقيقة، وحول تعرفة الاتصالات القطرية أوضح بحصاص بأنه تتم حالياً دراسة إمكانية تخفيضها، ولكن بعد إجراء التخفيضات على الاتصالات الدولية مشيراً إلى أن لجاناً في المؤسسة العامة للاتصالات تقوم بدراسة هذا التخفيض وستقوم برفعه بعد أن يصبح جاهزاً كما أشار إلى إمكانية قيام المؤسسة برفع الحدّ المجاني من المكالمات المحلية في الوقت المناسب.

وأكد بحصاص أن التعرفة مبنية على التكلفة وأنه كلما انخفضت التكلفة فإن المؤسسة ستبادر إلى تخفيض التعرفة معتبراً تعرفة الاتصالات المحلية في سورية هي الاقل في دول العالم، وأن المؤسسة لجأت منذ مدة طويلة إلى توحيد التعرفة بليرة ونصف لكل المحافظات كما أن لكل مشترك سنوياً عدداً من المكالمات المجانية، وهناك مشتركون لا يسددون أي مبلغ إلى المؤسسة لأنهم يستخدمون الحدّ المجاني.

وحول مشروعات التوسع بالشبكة الهاتفية وزيادة طاقتها قال المهندس بحصاص: لدينا مشروعات طموحة قادمة بعد أن توسعنا 500 ألف رقم خلال المرحلة السابقة وزدناها إلى حوالي 700 ألف رقم على مستوى القطر، ولدينا حالياً مشروع يتكوّن من 3 ملايين رقم جديد وقد بدأنا بطلب العروض لـ800-900 ألف رقم هي قيد الدراسة حالياً، أما السعات المتوفرة لدى المؤسسة حالياً فتبلغ 4 ملايين خط ثابت.