ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

واشنطن تستنكر خططاً إسرائيلية لتسريع الاستيطان

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 05 سبتمبر 2009

ردت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بتوبيخ حاد لإسرائيل الجمعة على الخطة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على مزيد من البناء في المستوطنات اليهودية مما يزيد من تعقيد الجهود الأمريكية الرامية لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وأعرب البيت الأبيض عن استيائه لما أعلن عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سيسمح ببناء عدة مئات من المساكن الجديدة لمستوطنين في أراض محتلة قبل النظر في تجميد مثل هذا البناء.

وضغط الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على حكومة "نتنياهو" اليمينية من أجل وقف البناء في المستوطنات، وهي عقبة رئيسية في عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين حتى يمكن الإعلان عن استئناف مفاوضات السلام بينهما.

وعرضت إدارة "أوباما" إمكانية عقد اجتماع ثلاثي في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر بين الرئيس "أوباما" و"نتنياهو" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إذا كان هناك تقدم كاف باتجاه استئناف جهود السلام.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "روبرت جيبز": نحن نأسف لما أعلن عن خطط إسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات.

ووصف "جيبز" الموافقة الإسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خارطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.

وقال: كما قال الرئيس من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه.. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات.. ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب.

وكانت تلك علامة أخرى على أن أسوأ شقاق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال عشر سنوات سيكون من الصعب إصلاحه في الوقت الذي يحاول فيه "أوباما" تنفيذ تعهده بأن يجعل عملية سلام الشرق الأوسط أولوية أعلى مما كانت عليه في عهد سلفه "جورج بوش".

وأصر الفلسطينيون على أنهم لن يقبلوا أقل من التجميد الكامل للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يريدونها جزءاً من دولتهم المستقبلية.

كما يواجه "نتنياهو" أيضاً ضغوطاً من العديد من المشرعين في حزبه اليميني الليكود لمقاومة ضغط "أوباما" باتجاه تعليق البناء في المستوطنات.

وقال مساعد لنتنياهو، طلب عدم نشر اسمه: إنه بعد التصريح ببناء عدة مئات من الوحدات السكنية سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعداً لبحث وقفاً للبناء يستمر بضعة أشهر.

وتبني إسرائيل ما يقرب من 2500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية مازالت في مراحل البناء المختلفة.

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم لن يستأنفوا محادثات السلام حتى توقف إسرائيل كل البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية بما يتماشى مع خطة خارطة الطريق الموقعة برعاية أمريكية عام 2003 والتي طالبت الجانب الفلسطيني أيضاً بكبح جماح هجمات النشطين على إسرائيل.

وقال "جيبز": إن الولايات المتحدة تقدر ما ترى إنه نية إسرائيل المعلنة بوضع قيود على النشاط الاستيطاني، وستواصل مناقشة ذلك مع الإسرائيليين مع تحديد هذه القيود.

لكن "نبيل أبو ردينة" أحد مساعدي "عباس" قال: إن الوقف الجزئي لبناء المستوطنات ليس كافياً.

وعلى الرغم من التطور الأخير، قال مسؤول أمريكي: إن إدارة "أوباما" تعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لاستئناف محادثات السلام الشاملة التي تعثرت منذ ديسمبر/كانون الأول.

وقال المسؤول: مازلنا نعتقد أن بإمكاننا أن نصل بهذه المرحلة إلى نتيجة إيجابية بما في ذلك إجراء إسرائيلي بشأن المستوطنات خلال الأسابيع القليلة القادمة.

والتقى "جورج ميتشل" مبعوث "أوباما" الخاص إلى الشرق الأوسط بمساعدين لنتنياهو في نيويورك هذا الأسبوع من أجل العمل على اتفاق لاستئناف المحادثات في وقت يناسب احتمال الإعلان عنها خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر/أيلول، وقال المسؤول إنه من المتوقع أن يزور "ميتشل" المنطقة مرة أخرى أواخر الأسبوع القادم.

واتخذ "أوباما" موقفاً معلناً بضرورة وقف إسرائيل جميع أنشطتها الاستيطانية بما في ذلك "النمو الطبيعي" الذي يتضمن بناء مساكن جديدة داخل المستوطنات الحالية لاستيعاب نمو العائلات المستوطنة.

لكن بعض المسؤولين الأمريكيين ألمحوا بشكل غير معلن إلى مرونة في موقف الإدارة الأمريكية إذا ما اتفق الجانبان على تسوية، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات المبنية على أرض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ستحرمهم من إمكانية إقامة دولتهم.

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى تقريب المواقف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإقناع الدول العربية باتخاذ خطوات باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنها لقيت مقاومة بشأن من يجب أن يكون البادئ بالخطوة الأولى.

ويرى "أوباما" الانخراط في صنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيوياً لإصلاح صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وجذب الدول العربية المعتدلة إلى جبهة موحدة في مواجهة إيران.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. البيت الأبيض واشنطن

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى