ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مصر ترغب في خفض إنتاج الأرز لتوفير المياه

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009

قال وزير التجارة المصري الاثنين إن مصر ترغب في خفض إنتاجها من الأرز إلى مليوني طن سنوياً من 2.4 مليون طن حالياً لتوفير المياه، وإنها تشعر بالقلق أيضاً إزاء ارتفاع أسعار السكر.

وأبلغ "رشيد محمد رشيد" رويترز بأن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، راضية عن تنويع مصادر واردات القمح.

وقدر الوزير حجم الإنتاج المحلي للأرز بنحو 2.4 مليون طن والاستهلاك بحوالي 1.4 مليون طن والصادرات بحوالي مليون طن.

وقال: لذلك سنرغب صراحة في خفض الإنتاج من 2.4 مليون طن إلى مليوني طن بحد أقصى.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكان الوزير قال في وقت سابق هذا الشهر: إن من المتوقع أن تصدر مصر 400 ألف طن من الأرز في الموسم الجديد الذي يبدأ عادة في نهاية سبتمبر/أيلول، وفي المقابلة التي أجرتها معه "رويترز" الاثنين قال "رشيد": إن هذا سيكون الحد الأقصى للصادرات.

وتحاول وزارة الزراعة المصرية تشجيع المزارعين على زراعة محاصيل أقل استهلاكاً للمياه.

وقال "رشيد": سبب تقليل الصادرات هو المخاوف التي تنتابنا بشأن استهلاك المياه، مضيفاً أن جزءاً من الحملة يهدف لزيادة إنتاج الذرة بدلاً من الأرز.

وفرضت مصر في مارس/آذار 2008 حظراً على تصدير الأرز وخففته في فبراير/شباط لتسمح للمصدرين ببيع الأرز للخارج إذا وردوا إلى الجهة الحكومية المسؤولة عن الشراء نفس الكمية.

وخلق ذلك سوقاً لتراخيص تصدير الأرز، إذ قام بعض التجار الذين لم يقوموا بتصدير الأرز ببيع التراخيص للمصدرين.

ويبلغ نصيب الفرد من المياه في مصر 860 متراً مكعباً سنوياً، وهو أدنى بكثير من خط الفقر المائي البالغ 1000 متر مكعب للفرد، وتستهلك الزراعة أكثر من 80 بالمائة من إمدادات المياه في مصر.

وأضاف "رشيد" أن مصر تشعر أيضاً بالقلق إزاء الزيادة في أسعار السكر العالمية قائلاً إنها قد تؤثر على التضخم في مصر أكبر الدول العربية سكاناً والذي بلغ نحو عشرة في المائة في عام حتى يوليو/تموز.

وقال: نشعر بالقلق إزاء هذه الزيادة في السعر لأنه سيكون لها تأثير.. ستؤثر للأسف على الأسعار المحلية والتضخم.

وقالت وزارة التجارة في أغسطس/آب: إنها وافقت على استيراد 300 ألف طن من السكر لبرنامج الدعم هذا العام، وإن لديها إمدادات كافية حتى نهاية العام.

وقالت وزارة المالية إنها ستعفي واردات السكر الخام والمكرر من الرسوم الجمركية من 15 أغسطس/آب حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول لخفض أسعار السكر بالسوق المحلية.

ودفع المستثمرون أسعار السكر إلى أعلى مستوى في 28 عاماً ونصف في بداية سبتمبر/أيلول بسبب نقص في الهند بعد تقارير بشأن الطقس على مدى أسابيع أشارت إلى ضعف الأمطار الموسمية اللازمة لري المحصول الهندي الهائل.

وقال مسؤولون في السابق: إن مصر تستهلك 2.2 مليون طن من السكر سنوياً يتم إنتاج نحو 1.4 مليون طن منها محلياً، ويأتي نحو 60 بالمائة من الواردات من البرازيل، وتشير تلك الأرقام إلى أن الواردات تبلغ نحو 800 ألف طن سنوياً، غير أن "رشيد" قدَّر حجم الواردات بنحو 600 ألف طن.

وبخصوص القمح، قال "رشيد": إن مصر راضية عن تنويع مصادر الواردات حالياً.

وقال: نشتري حالياً من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وأوكرانيا وكازاخستان.. نأمل بالطبع في استئناف الشراء من كندا وأستراليا أيضاً، مضيفاً أن الجفاف في استراليا تسبب في ارتفاع الأسعار بشدة.

وتابع يقول: في نهاية الأمر نشعر بالرضا بشأن كفاية تنويع الإمدادات.. نرحب بأي مورد.. الأرجنتين أيضاً محل ترحيب كبير.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

عظيمة يامصر .. يا أرض النعم - يامهد الحضارة .. يا بحر الكرم
المرسل أبومصطفى المصري, الدوحة, قطر في 08 أيلول 2009 - 11:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هل تذكرون معي تلك الأغنية التي كنا نرددها صغاراً:
عظيمة يامصر ..
يا أرض النعم
يامهد الحضارة .. يا بحر الكرم
نيلك ده سكر .. جوك معطر
شعبك منور بين الأمم.....
طبعاً مصر اللي في الأغنية دي غير مصر اللي بيتكلموا عنها دلوقتي..... ولهم أن يف"خروووا" بتلك الإنجازات ... فبعد أن كانت مصر "سلة غذاء" الوطن العربي وربما العالم (زمن سيدنا يوسف بن يعقوب عليه السلام) ... أصبحت مصر أكبر مستورد للقمح بكل "فخررررر"! والآن في زمن "سيدنا يوسف بن غالي عليه لعنة الله" ونظراَ للتوسع الشديد في المنتجعات السياحية وملاعب الجولف التي تحتاج لمياه النيل أكثر من احتياج البشر لمياه آدمية, فقد حان الوقت لاستيراد كميات أكبر من الأرز أيضاً عشان ناخد المركز الأول في الخيبة العالمية!!
فعلاً..... عظيمة يامصر!!!

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة التجارة المصرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى