ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأنفلونزا تهدد "المخاشمة" في دول الخليج خلال عيد الفطر

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 19 سبتمبر 2009

ستشكل أيام عيد الفطر المبارك المقبل تحديا كبيرا لكثير من الناس عندما لا يتفهم البعض امتناعهم عن السلام والقبلات والعناق، باعتبارها عادة وتقليدا جبلنا عليه وسيصبح تركها عارا، حتى لو كان ذلك مبنيا على نصائح المختصين وتحذيراتهم من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير.

ومع انتشار فيروس "إتش1 إن1" المعروف بأنفلونزا الخنازير، يزداد تخوف الناس أكثر مع قرب عيد الفطر المبارك خاصة مع متابعي المرض، حيث إن الوقاية تتطلب منهم التقليل من لقاء الآخرين والسلام عليهم، ويزداد التحدي مع سرعة انتشار المرض الذي ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من العطس أو الكحة لأقل من مترين للشخص المقابل للمريض، وينتقل أيضا خلال المصافحة إن كانت الأيدي فيها رذاذ من الفم أثناء العطاس أو الكحة.

وتنتشر عادة التقبيل في الدول العربية بشكل عام في المناسبات والأعياد، في حين تنتشر في بعض الدول الخليجية، مثل الإمارات العربية المتحدة، عادة السلام بالأنف "المخاشمة"، حيث يتصافح شخصان بالأيدي ويلامس أنف كل منهما الآخر.

وينصح أحد المتخصصين بالأمراض المعدية بالاكتفاء بالمصافحة والتقليل من العناق والسلام على الخد أيام العيد مع انتشار وباء أنفلونزا الخنازير عالميا.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويشدد رئيس قسم مكافحة العدوى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عبد الله الحقيل على الحرص في التقليل من تقبيل الأطفال عند الالتقاء بالأقارب والأصدقاء أيام العيد، ناصحا بالمصافحة دون عناق، الأمر الذي يقلل من الإصابة والعدوى.

ومن السعودية إلى الإمارات، حيث حذرت وزارة الصحة الإماراتية السكان من إتباع عادة "التقبيل" و"السلام بالأنف،" قبيل حلول عيد الفطر ضمن الجهود الحكومية للحد من انتشار المرض.

وبعثت الوزارة برسالة نصية قصيرة إلى هواتف المشتركين في البلاد تقول فيها "حفاظا على سلامتك وسلامة الآخرين، تجنب التقبيل أو السلام بالأنف للتهنئة بالعيد كي لا تتعرض للإصابة بأنفلونزا الخنازير".

وكانت دائرة الإفتاء في الأردن نصحت الناس بالاكتفاء عند السلام في العيد وغيره بالمصافحة فقط، مؤكدة أن التقبيل عند اللقاء بغض النظر عن موضوع العدوى ليس مستحبا شرعا إلا في حالات استثنائية.

واستشهدت بحديث نبوي شريف، حين قَال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم (يا رسول الله، أحدنا يلقى صديقه، أينحني له؟ قال لا، قال فيلتزمه ويقبله؟، قال لا، قال يصافحه؟ قال نعم) رواه الترمذي وقال حديث حسن واستشهد كذلك بالقول "كان هذا هو حال الصحابة رضي الله عنهم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، كان أصحاب رسول اللله صلى الله عليه وآله إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا" رواه الطبري.

وقالت دار الإفتاء الأردنية إن هذه هي إحدى الحالات الاستثنائية التي يباح فيها التقبيل، أما ما اعتاده الناس في بلادنا من تقبيل مع كل مصافحة فهذا غير مستحب شرعا.

وأفتت الدار بأنه إذا ترتب على هذا التقبيل إمكانية انتقال المرض بالعدوى فقد أصبح الأمر غير مباح شرعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن "يورَدَ مُمْرِضٌ على مُصِح"، أي من كانت مواشيه مريضة لا يخلطها عند السقي مع المواشي الصحيحة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الصحة الأردنية»
  2. وزارة الصحة السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الصحة الأردنية

  2. وزارة الصحة السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى