Tweet
قمة بين أوباما وعباس ونتنياهو الثلاثاء في نيويورك
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 20 سبتمبر 2009
أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" سيعقد اجتماعاً مشتركاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" يوم الثلاثاء للمساعدة في استئناف محادثات السلام بين الجانبين.
وسيعقد الاجتماع في نيويورك حيث تعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "روبرت جيبز" في البيان الذي صدر السبت: إن "أوباما" سيلتقي مع كل من الزعيمين على حدة قبل جلسة مشتركة معهما.
وقال مكتب "نتنياهو" في بيان: إن "نتنياهو" قدم موعد توجهه إلى نيويورك من الأربعاء إلى الاثنين من أجل الاجتماع مع "أوباما" و"عباس".
وصرح مساعد كبير لنتنياهو بأن الاجتماع سيعقد بلا شروط مسبقة مثلما كان يريد دائماً رئيس الوزراء.
وكان البيت الأبيض متحفظاً يوم الجمعة بشأن فرص عقد اجتماع بين الأطراف الثلاثة، وصرح مسؤولون بأن هذا الحدث يظهر التزام الرئيس الشخصي بالسلام في المنطقة.
واختتم المبعوث الأمريكي الخاص "جورج ميتشل" للتو أسبوعاً من الدبلوماسية المكوكية في الشرق الأوسط دون ظهور نتيجة تذكر لجهوده مع تمسك إسرائيل والفلسطينيين بمواقف متعارضة بشأن المستوطنات اليهودية.
واعترف مسؤولون من الجانبين رغم امتناعهم عن رفض دعوة "أوباما" لعقد اجتماع بأن التقاط الصور والمصافحة في الأمم المتحدة لن يكونا كافيين لاستئناف عملية السلام دون حدوث تغيرات جوهرية في المواقف التفاوضية.
وقال "جيبز": إن الاجتماع سيواصل الجهود الأمريكية لوضع الأساس لإعادة إطلاق المفاوضات ولخلق سياق إيجابي لهذه المفاوضات حتى يمكن أن تنجح.
وقال في بيان البيت الأبيض: إنها علامة أخرى على التزام الرئيس العميق بالسلام الشامل الذي يريد أن يشارك فيه بشكل شخصي في هذه المرحلة.
وصرح مسؤول أمريكي شريطة عدم نشر اسمه بأنه من غير المتوقع صدور إعلان عن هذا الاجتماع، ولكنه أشار إلى أهمية هذه اللفتة بعد أقل من عام من الحرب في غزة وبعد عدة أشهر من تشكيل حكومة "نتنياهو" في إسرائيل.
وأضاف: هؤلاء الزعماء الثلاثة سيجلسون في نفس القاعة ويواصلون تضييق الهوة.
ويأتي الاجتماع في وقت تعكرت فيه العلاقات الإسرائيلية الأمريكية مع تحدي "نتنياهو" طلب "أوباما" بأن يحد من بناء المستوطنات.
ويقولون الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيحرمهم من إقامة دولة قابلة للنمو، ويريد الفلسطينيون وقفاً كاملاً لبناء المستوطنات إلى أن يتم التوصل لسلام نهائي والذي قد يتضمن احتفاظ إسرائيل ببعض المستوطنات في تبادل للأراضي.
وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن نتنياهو عرض تجميد البناء في الضفة الغربية تسعة أشهر، ويرفض الفلسطينيون إصرار "نتنياهو" على استبعاد القدس الشرقية من أي تجميد.
وسيعقد الاجتماع في نيويورك حيث تعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "روبرت جيبز" في البيان الذي صدر السبت: إن "أوباما" سيلتقي مع كل من الزعيمين على حدة قبل جلسة مشتركة معهما.
وقال مكتب "نتنياهو" في بيان: إن "نتنياهو" قدم موعد توجهه إلى نيويورك من الأربعاء إلى الاثنين من أجل الاجتماع مع "أوباما" و"عباس".
وأضاف البيان: إن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" يرحب بدعوة الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس "باراك أوباما" ولعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس "أوباما" ورئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس".
وكان البيت الأبيض متحفظاً يوم الجمعة بشأن فرص عقد اجتماع بين الأطراف الثلاثة، وصرح مسؤولون بأن هذا الحدث يظهر التزام الرئيس الشخصي بالسلام في المنطقة.
واختتم المبعوث الأمريكي الخاص "جورج ميتشل" للتو أسبوعاً من الدبلوماسية المكوكية في الشرق الأوسط دون ظهور نتيجة تذكر لجهوده مع تمسك إسرائيل والفلسطينيين بمواقف متعارضة بشأن المستوطنات اليهودية.
واعترف مسؤولون من الجانبين رغم امتناعهم عن رفض دعوة "أوباما" لعقد اجتماع بأن التقاط الصور والمصافحة في الأمم المتحدة لن يكونا كافيين لاستئناف عملية السلام دون حدوث تغيرات جوهرية في المواقف التفاوضية.
وقال "جيبز": إن الاجتماع سيواصل الجهود الأمريكية لوضع الأساس لإعادة إطلاق المفاوضات ولخلق سياق إيجابي لهذه المفاوضات حتى يمكن أن تنجح.
وقال في بيان البيت الأبيض: إنها علامة أخرى على التزام الرئيس العميق بالسلام الشامل الذي يريد أن يشارك فيه بشكل شخصي في هذه المرحلة.
وصرح مسؤول أمريكي شريطة عدم نشر اسمه بأنه من غير المتوقع صدور إعلان عن هذا الاجتماع، ولكنه أشار إلى أهمية هذه اللفتة بعد أقل من عام من الحرب في غزة وبعد عدة أشهر من تشكيل حكومة "نتنياهو" في إسرائيل.
وأضاف: هؤلاء الزعماء الثلاثة سيجلسون في نفس القاعة ويواصلون تضييق الهوة.
ويأتي الاجتماع في وقت تعكرت فيه العلاقات الإسرائيلية الأمريكية مع تحدي "نتنياهو" طلب "أوباما" بأن يحد من بناء المستوطنات.
ويقولون الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيحرمهم من إقامة دولة قابلة للنمو، ويريد الفلسطينيون وقفاً كاملاً لبناء المستوطنات إلى أن يتم التوصل لسلام نهائي والذي قد يتضمن احتفاظ إسرائيل ببعض المستوطنات في تبادل للأراضي.
وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن نتنياهو عرض تجميد البناء في الضفة الغربية تسعة أشهر، ويرفض الفلسطينيون إصرار "نتنياهو" على استبعاد القدس الشرقية من أي تجميد.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البيت الأبيض واشنطن
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار