Tweet
إيران تبلغ الوكالة الدولية ببناء مفاعل ثان لتخصيب اليورانيوم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 25 سبتمبر 2009
قال دبلوماسيون اليوم الجمعة إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم تحت الإنشاء، وهو إعلان متأخر سيزيد بالطبع مخاوف الغرب من مسعى إيران لصنع قنابل ذرية.
وذكروا أن الجمهورية الإسلامية أخطرت الوكالة بوجود المحطة الثانية في خطاب أرسل إلى "محمد البرادعي" مدير عام الوكالة يوم الاثنين بينما تستعد القوى عالمية الست الكبرى وإيران لمحادثات نادرة في أول أكتوبر/تشرين الأول بشأن طموح طهران النووي المثير للجدل.
وقال دبلوماسيان مقربان من الوكالة: إن إيران أبلغتها أن المحطة هي موقع تجريبي لم يدخل طور التشغيل بعد.
وقال أحدهما لرويترز: لا توجد معدات تخصيب تعمل ولا مواد نووية حتى الآن.
ومن المعروف أن إيران تمتلك محطة واحدة للتخصيب في "نطنز" وهي منشأة كبيرة تحت الأرض حيث تحتفظ بمخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب في عملية آخذة في التوسع مع تركيب قرابة تسعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي.
وتخضع محطة "نطنز" لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة، لكن إيران كانت قد أخفت الموقع وغيره من الجوانب الأولية لبرنامج التخصيب عن مفتشي الأمم المتحدة لحظر الانتشار حتى كشف عنها إيرانيون منفيون في عام 2002.
ولم تعرف المدة التي ظلت فيها المحطة الجديدة تحت الإنشاء أو مخطط لها، وتوقفت إيران عن إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات المتقدمة عن تصميمات المواقع النووية العام الماضي رداً على عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب نشاطها النووي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز": إن واشنطن كانت تتبع المشروع السري منذ سنوات، وقرر "أوباما" الإعلان عن الأمر بعدما علمت إيران في الأسابيع الأخيرة إن وكالات مخابرات غربية اخترقت السرية التي تلف الموقع.
ويعتزم "أوباما" ورئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" والرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" مطالبة إيران بالسماح للوكالة بتفتيش الموقع على الفور.
وتخضع إيران لعقوبات من الأمم المتحدة لرفضها وقف التخصيب وفشلها في تهدئة شكوك غربية تقول إن نشاطها النووي هدفه تطوير قنابل ذرية وليس توليد الكهرباء كما تقول طهران، وتنفي إيران ذلك.
وتستخدم منشأة "نطنز" أجهزة طرد مركزي عتيقة تعود للسبعينيات من القرن العشرين وهي من طراز "بي-1" وحصلت طهران على تصميم هذه الأجهزة من شبكة التهريب النووية السابقة للعالم الباكستاني "عبد القدير خان".
لكن ظلت إيران تجرب لأكثر من سنتين نماذج متقدمة بإمكانها أن تخصب اليورانيوم أسرع بما بين مرتين وثلاث مرات، ولم يعرف على الفور ما إذا كانت محطة التخصيب الجديدة ستزود بالأجهزة الجديدة.
وقال دبلوماسي أوروبي، أكد على أنه لم يشهد تفاصيل المشروع حتى الآن: قد تكون منشأة التخصيب الثانية مهمة للغاية لأنها قد تثبت اقتراب إيران من امتلاك قدرة نووية محتملة لإنتاج أسلحة.
وأضاف، في إشارة إلى شكوك قديمة ينقصها الدليل تقول إن إيران تملك المزيد من المنشآت النووية التي لم تعلن عنها: من الجيد أن إيران كشفت عن ذلك.. لكن الأمر قد يصبح كارثياً لنشاطات حظر الانتشار النووي.
وذكروا أن الجمهورية الإسلامية أخطرت الوكالة بوجود المحطة الثانية في خطاب أرسل إلى "محمد البرادعي" مدير عام الوكالة يوم الاثنين بينما تستعد القوى عالمية الست الكبرى وإيران لمحادثات نادرة في أول أكتوبر/تشرين الأول بشأن طموح طهران النووي المثير للجدل.
وقال دبلوماسيان مقربان من الوكالة: إن إيران أبلغتها أن المحطة هي موقع تجريبي لم يدخل طور التشغيل بعد.
وقال أحدهما لرويترز: لا توجد معدات تخصيب تعمل ولا مواد نووية حتى الآن.
ويقصد الدبلوماسي بالمعدات أجهزة الطرد المركزي وهي أجهزة اسطوانية تعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت لتخصيب اليورانيوم إما لمستويات منخفضة تناسب توليد الكهرباء من محطات الطاقة النووية أو لمستويات مرتفعة لإنتاج شحنة انشطارية للقنابل الذرية.
وتخضع محطة "نطنز" لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة، لكن إيران كانت قد أخفت الموقع وغيره من الجوانب الأولية لبرنامج التخصيب عن مفتشي الأمم المتحدة لحظر الانتشار حتى كشف عنها إيرانيون منفيون في عام 2002.
ولم تعرف المدة التي ظلت فيها المحطة الجديدة تحت الإنشاء أو مخطط لها، وتوقفت إيران عن إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات المتقدمة عن تصميمات المواقع النووية العام الماضي رداً على عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب نشاطها النووي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز": إن واشنطن كانت تتبع المشروع السري منذ سنوات، وقرر "أوباما" الإعلان عن الأمر بعدما علمت إيران في الأسابيع الأخيرة إن وكالات مخابرات غربية اخترقت السرية التي تلف الموقع.
ويعتزم "أوباما" ورئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" والرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" مطالبة إيران بالسماح للوكالة بتفتيش الموقع على الفور.
وتخضع إيران لعقوبات من الأمم المتحدة لرفضها وقف التخصيب وفشلها في تهدئة شكوك غربية تقول إن نشاطها النووي هدفه تطوير قنابل ذرية وليس توليد الكهرباء كما تقول طهران، وتنفي إيران ذلك.
وتستخدم منشأة "نطنز" أجهزة طرد مركزي عتيقة تعود للسبعينيات من القرن العشرين وهي من طراز "بي-1" وحصلت طهران على تصميم هذه الأجهزة من شبكة التهريب النووية السابقة للعالم الباكستاني "عبد القدير خان".
لكن ظلت إيران تجرب لأكثر من سنتين نماذج متقدمة بإمكانها أن تخصب اليورانيوم أسرع بما بين مرتين وثلاث مرات، ولم يعرف على الفور ما إذا كانت محطة التخصيب الجديدة ستزود بالأجهزة الجديدة.
وقال دبلوماسي أوروبي، أكد على أنه لم يشهد تفاصيل المشروع حتى الآن: قد تكون منشأة التخصيب الثانية مهمة للغاية لأنها قد تثبت اقتراب إيران من امتلاك قدرة نووية محتملة لإنتاج أسلحة.
وأضاف، في إشارة إلى شكوك قديمة ينقصها الدليل تقول إن إيران تملك المزيد من المنشآت النووية التي لم تعلن عنها: من الجيد أن إيران كشفت عن ذلك.. لكن الأمر قد يصبح كارثياً لنشاطات حظر الانتشار النووي.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار