صحيفة النهار اللبنانية تسرح 55 موظفاً

أكد مدير تحرير صحيفة النهار اللبنانية غسان حجار أن مجلس الإدارة صرف 55 موظفاً بينهم محررون وصحافيون في الأيام القليلة الماضية بسبب أزمة مالية تواجهها أقدم الصحف اللبنانية وأوسعها انتشاراً إضافة إلى ترهل جسمها الوظيفي.

وأوضح حجار أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة أجرتها شركة بوز ألن هاميلتون الاستشارية العالمية لوضع الجريدة الإداري والمالي والإنتاجي قبل نحو عام.

وأضاف حجار قائلاً، إن "الشركة أوصت بصرف ثمانين موظفاً دون أن يتأثر العمل، وبأن عصر النفقات يمكن أن يلافي العجز المالي، ويحول دون تراكمه".

وأشار حجار إلى أن مجلس الإدارة، وبعد اجتماعات متواصلة مع رؤساء الأقسام رأى أنه "لا يمكن الاستغناء عن 80 موظفاً دفعة واحدة فقرر صرف 55 موظفاً"، موضحاً أن بعضهم، وخصوصاً من الصحافيين أصبح "متقدماً في السن أو يقوم بممارسة عدة أعمال".

وقال حجار، "هذه خطوة إصلاحية هدفها تلافي العجز ومن الضروري القيام بها كل عشر سنين حتى لا تتراجع الوسيلة الإعلامية".

وتابع حجار، إن الإجراء كان مطروحاً قبل اغتيال رئيس تحرير الصحيفة النائب جبران تويني العام 2005.

ولم تتوافر معلومات عن قيمة العجز المالي في الصحيفة التي تأسست في العام 1933، ويساهم فيها متمولون كبار أبرزهم الأمير السعودي الوليد بن طلال.