ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تفتيش المنشأة النووية الإيرانية الجديدة في 25 أكتوبر

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 05 أكتوبر 2009

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" الأحد إن خبراء الوكالة سيفتشون المنشأة الجديدة لتخصيب اليورانيوم في قم بإيران في 25 أكتوبر/تشرين الأول مثنياً على تحول علاقات إيران مع الغرب من التآمر إلى التعاون.

وظلت المنشأة النووية قرب مدينة قم المقدسة سراً حتى أعلنت إيران عن وجودها الشهر الماضي مما أثار ضجة عالمية.

واتفقت إيران مع القوى الست الكبرى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في جنيف يوم الخميس على السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوصول غير مقيد للمحطة.

وأضاف "البرادعي" في مؤتمر صحفي مع "علي أكبر صالحي" رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون المنشأة الجديدة التي يجري إنشاؤها في قم في 25 أكتوبر/تشرين الأول.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال: من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا تعاون شامل بشأن منشأة قم.. من المهم بالنسبة لنا أن نرسل مفتشينا لنتأكد بأنفسنا أن هذه المنشأة للأغراض السلمية.

ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وتنفي إيران هذا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيمس جونز": إن إيران لا تبدو أنها قريبة من امتلاك سلاح نووي، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن تقريراً لوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص إلى أن إيران تحصلت على معلومات كافية لإنتاج قنبلة.

وقال "جونز": إن من المهم أن إيران وافقت على إجراء عمليات تفتيش للموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم قرب قم.

وفي لقاء مع محطة تلفزيون "سي.بي.إس" أضاف "جونز": لدينا الآن إيران راغبة في العودة إلى الطاولة.

وقال الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد": إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يترك أي غموض حول أنشطتها النووية.

وأضاف في اجتماع ذكرت الإذاعة الحكومية أنه عقده مع "البرادعي": ليست هناك مسألة مبهمة متبقية بسبب تعاون إيران الجيد مع الوكالة.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه يجب أن توضح إيران بعض المسائل مثل الدراسات المزعومة التي تجريها حول مواد شديدة الانفجار ونظام إطلاق صاروخي لرأس نووية.

وقال "البرادعي": إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اختلفا بشأن توقيت الكشف عن المنشأة النووية التجريبية.

وأضاف في المؤتمر الصحفي: كان ينبغي على إيران أن تبلغنا في نفس اليوم الذي قررت فيه إنشاء المحطة، مشيراً إلى قاعدة شفافية خاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية تم تشديدها عام 1992 لتتطلب الإعلان الفوري عن المنشآت النووية المزمع بناؤها.

وقبل ذلك كانت الدولة تلتزم بإعلان الوكالة بالدولية للطاقة الذرية بالمنشأة الجديدة قبل ستة أشهر فقط من إدخال مواد نووية إلى الموقع.

لكن "صالحي" رفض ذلك، وقال: منذ تدخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشكل غير عادل في الملف النووي عدنا إلى الترتيبات القديمة احتجاجاً على عقوبات الأمم المتحدة.

وقال "البرادعي": إن "صالحي" سيناقش تفاصيل التفتيش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في 19 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت إيران: إن الموقع الذي يتسع لما يقرب من ثلاثة آلاف وحدة طرد مركزي سيبدأ العمل بعد حوالي 18 شهراً.

ومن المتوقع أن تكسب محادثات الخميس في جنيف إيران متنفساً آمناً من عقوبات أشد تفرضها الأمم المتحدة على الرغم من أن القوى الغربية على الأغلب ستحترس من أي محاولة من جانب طهران لكسب الوقت من أجل تطوير برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة "أبرار" اليومية عن "سعيد جليلي" كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني قوله: إن نتيجة محادثات جنيف هي الاتفاق على أسلوب المحادثات مع القوى الست.

وقال "البرادعيط: إن الخلافات التي لاتزال قائمة يمكن حلها من خلال السبل الدبلوماسية، وقال: العلاقة بين إيران والقوى العالمية تتحول من التآمر إلى الشفافية والتعاون.

ووصف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" المحادثات بأنها بداية بناءة، لكنه قال: إنه يتعين على طهران أن تفعل المزيد لكي تبرهن على أنها لن تستخدم برنامجها النووي لإنتاج قنابل ذرية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "برنار كوشنير" الأحد: إن هناك انفتاحاً محدوداً في الحوار بين إيران والمجتمع الدولي حتى إذا كان يتعين على الدولة الرد على الأسئلة الخاصة بطموحاتها النووية المشتبه بها.

وتابع "كوشنير" في لقاء مع محطة إذاعة "آر.تي.إل" ومحطة تلفزيون "إل.سي. آي": نحن مستعدون لعدم الحديث مرة أخرى عن العقوبات ولكننا في حاجة لبحث ما نسميه جوهر القضية.. وهو هل تخصيب هذا اليورانيوم خطير أم لا"؟.

ودعا عدد من المشرعين الأمريكيين الأحد لفرض عقوبات جديدة على إيران في أعقاب نشر تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال السناتور الجمهوري عن ولاية جورجيا "ساكسبي تشامبليس" لقناة "فوكس": إيران كذبت علينا بما يكفي.. آمل أن يمضي الرئيس قدماً ويفرض عقوبات.

ولكن "البرادعي" قال: إنه لا يوجد دليل ملموس على أن إيران تسعى لاكتساب قدرة تصنيع أسلحة نووية.. إلا أن الوكالة الدولية ما زالت تشعر بالقلق إزاء هذا الاحتمال.

وقال مسؤولون غربيون: إن إيران وافقت من حيث المبدأ في اجتماع الخميس على نقل معظم اليورانيوم لديها إلى روسيا وفرنسا لإعادة معالجته، ثم يعاد بعدها إلى طهران ليستخدم كوقود في مفاعل نووي في طهران ينتج نظائر مشعة لأغراض طبية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  2. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى