إيران تلتزم بقواعد الوكالة الذرية وتؤكد أن برنامجها سلمي

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "حسن قشقوي" الاثنين تأكيد بلاده على أن برنامجها النووي كان ولا يزال سلمياً وينسجم مع معاهدة حظر الانتشار النووي.

وكشفت إيران في الآونة الأخيرة عن محطة لتخصيب اليورانيوم مما أثار مخاوف عالمية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشادت بما قالت إنه تعاون إيراني مع جهود يقودها الغرب للتأكد من أن طهران لا تصنع سراً سلاحاً نووياً.

وقال "قشقوي": أكدنا هذا مراراً وتكراراً.. الحقيقة أن أنشطتنا سلمية وتتسم بالشفافية وتنسجم مع معاهدة حظر الانتشار ولم يكن هناك قط أي شيء متناقض في أنشطتنا.

وستخضع المحطة الجديدة المقامة تحت الأرض قرب مدينة قم للتفتيش في وقت لاحق هذا الشهر من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما سمحت إيران للوكالة بزيارة الموقع دون قيود.

وتقول إيران: إن المنشأة التي تسع ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي لن تدخل الخدمة قبل 18 شهراً، وهي تأمل في أن يجنبها الكشف عن المحطة عقوبات أشد وأن يخفف الضغوط الدولية على سعيها الرسمي لامتلاك الطاقة النووية.

وتقول الوكالة: إنه لا يزال على إيران توضيح بعض القضايا مثل أبحاث مزعومة تجريها إيران على مواد شديدة الانفجار ونظام صاروخي لرأس نووية.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.