Tweet
غالي: يجب أن يتطور صندوق النقد ليعكس العالم الجديد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 06 أكتوبر 2009
قال رئيس لجنة توجيه السياسات بصندوق النقد الدولي الاثنين إن الصندوق يتطور إلى "بيت مقاصة مركزي" سيساعد في إدارة الاقتصاد العالمي ويضمن أن تنسق الاقتصادات الكبرى سياسات لتجنب الأزمات.
وأضاف "يوسف بطرس غالي" رئيس اللجنة النقدية والمالية الدولية بالصندوق، وهو أيضاً وزير المالية في مصر متحدثاً لرويترز: إن الدول أعضاء الصندوق اتفقت الأحد على ضرورة تغيير دوره ليعكس حقائق جديدة.
وقالت اللجنة: إن تفويض صندوق النقد ينبغي أن يشمل كامل نطاق سياسات الاقتصاد الكلي والقطاع المالي التي تؤثر على الاستقرار العالمي.
ويتوقع البعض أن يتطور صندوق النقد إلى شيء مثل بنك مركزي عالمي، غير أن "غالي" سارع إلى رفض هذا الاقتراح، قائلاً: هذه كلمة أقوى من اللازم.
وقبل نحو عام واحد كان الصندوق يكافح لتوضيح صلته بالأحداث في عالم عادة ما كان يصم أذنيه عن نصائحه الخاصة بالسياسة الاقتصادية، غير أن الأزمة المالية العالمية أجبرت الدول الأشد تضرراً على اللجوء إليه طلباً للمساعدة المالية.
وقال "غالي": إن استجابة الصندوق للأزمة أعادت بعض الثقة التي فقدها خلال الأزمات السابقة عندما طالب دولاً بحاجة إلى قروض بسياسات لم تنل قبولاً شعبياً.
ويمنح الصندوق حالياً قروضاً بشروط أقل كما طور أدوات إقراض جديدة إحداها لاقتصادات الأسواق الصاعدة.
وتولى الصندوق أيضاً أدواراً جديدة، ويعمل مع مجلس الاستقرار المالي، وهو ذراع تنسيق السياسة التابعة لمجموعة العشرين، بشأن نظام للإنذار المبكر لتجنب الأزمات، كما طلبت منه المجموعة تقديم تحليل بشأن ما إذا كانت سياساتها متسقة مع نمو عالمي أكثر قدرة على الاستمرار.
غير أن قضية شائكة تلوح في الأفق وهي تعديل حقوق التصويت بما يعكس القوة الاقتصادية المتنامية لاقتصادات صاعدة رئيسية مثل الصين.
وقال "غالي": إن التعديل لن يكون سهلاً نظراً لخشية بعض الدول من خسارة قوة تصويتية أكبر من اللازم.
واتفقت الدول أعضاء الصندوق على إنجاز المحادثات بشأن تغيير حقوق التصويت بحلول يناير/كانون الثاني 2011.
وقال "غالي": من الضروري أن نجلس ونتحدث.. يجب أن نجلس وننظر في كيفية إنجاز ذلك.. إنها عملية معقدة ولن أقفز إلى النتائج في الوقت الحالي.
واتفقت مجموعة العشرين على تعديل حقوق التصويت بنسبة خمسة بالمائة على الأقل لصالح البلدان الأضعف تمثيلاً، لكن الاقتصادات الصاعدة تطالب بتعديل لا يقل عن سبعة بالمائة.
وأشار "غالي" إلى أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تأسسا في 1944 بعد ثلاث سنوات من المفاوضات.
وقال: نحاول إصلاح هذا الهيكل ونريد فعل ذلك في وقت أقصر بكثير.
وأضاف: إنه في الوقت الذي يبحث فيه الصندوق سبلاً لتجديد نفسه ينبغي عليه مواصلة مساعدة الدول التي تواجه مشكلات في موازين المدفوعات، وينبغي أيضاً أن يصبح مجمعاً للاحتياطيات للدول حتى لا تشعر بحاجة إلى مراكمة مخزونات هائلة من العملة لتأمين أنفسها في مواجهة الأزمات المستقبلية.
وكان "دومينيك ستراوس كان" العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي قد دعا يوم الجمعة إلى زيادة كبيرة في موارد الصندوق ربما بمقدار تريليون دولار أو أكثر حتى تدرك الدول النامية أن بإمكانها التعويل على الصندوق لمساعدتها في أي أزمة.
وقال "غالي": إن الصندوق يملك التمويل الكافي في الأجل القصير لمواجهة الأزمة الحالية.
وأضاف: يملك الصندوق في الوقت الحالي الموارد التي يحتاجها.. إنه قادر ومستعد لمساعدة أي دولة تواجه مشكلات بسبب الأزمة الحالية.. الموارد الآن مشكلة من الدرجة الثانية من حيث القوة.. المشكلة التي تحتل الدرجة الأولى من القوة هي إعادة هيكلة الصندوق.
وأضاف "يوسف بطرس غالي" رئيس اللجنة النقدية والمالية الدولية بالصندوق، وهو أيضاً وزير المالية في مصر متحدثاً لرويترز: إن الدول أعضاء الصندوق اتفقت الأحد على ضرورة تغيير دوره ليعكس حقائق جديدة.
وقالت اللجنة: إن تفويض صندوق النقد ينبغي أن يشمل كامل نطاق سياسات الاقتصاد الكلي والقطاع المالي التي تؤثر على الاستقرار العالمي.
ويتوقع البعض أن يتطور صندوق النقد إلى شيء مثل بنك مركزي عالمي، غير أن "غالي" سارع إلى رفض هذا الاقتراح، قائلاً: هذه كلمة أقوى من اللازم.
وأضاف في مقابلة: سيقوم صندوق النقد الدولي بدور بيت مقاصة للمعلومات.. للسيولة.. للتنسيق.. يجب أن يحدث كل هذا في موقع مركزي.. وصندوق النقد الدولي هو المرشح الطبيعي لذلك.
وقال "غالي": إن استجابة الصندوق للأزمة أعادت بعض الثقة التي فقدها خلال الأزمات السابقة عندما طالب دولاً بحاجة إلى قروض بسياسات لم تنل قبولاً شعبياً.
ويمنح الصندوق حالياً قروضاً بشروط أقل كما طور أدوات إقراض جديدة إحداها لاقتصادات الأسواق الصاعدة.
وتولى الصندوق أيضاً أدواراً جديدة، ويعمل مع مجلس الاستقرار المالي، وهو ذراع تنسيق السياسة التابعة لمجموعة العشرين، بشأن نظام للإنذار المبكر لتجنب الأزمات، كما طلبت منه المجموعة تقديم تحليل بشأن ما إذا كانت سياساتها متسقة مع نمو عالمي أكثر قدرة على الاستمرار.
غير أن قضية شائكة تلوح في الأفق وهي تعديل حقوق التصويت بما يعكس القوة الاقتصادية المتنامية لاقتصادات صاعدة رئيسية مثل الصين.
وقال "غالي": إن التعديل لن يكون سهلاً نظراً لخشية بعض الدول من خسارة قوة تصويتية أكبر من اللازم.
واتفقت الدول أعضاء الصندوق على إنجاز المحادثات بشأن تغيير حقوق التصويت بحلول يناير/كانون الثاني 2011.
وقال "غالي": من الضروري أن نجلس ونتحدث.. يجب أن نجلس وننظر في كيفية إنجاز ذلك.. إنها عملية معقدة ولن أقفز إلى النتائج في الوقت الحالي.
واتفقت مجموعة العشرين على تعديل حقوق التصويت بنسبة خمسة بالمائة على الأقل لصالح البلدان الأضعف تمثيلاً، لكن الاقتصادات الصاعدة تطالب بتعديل لا يقل عن سبعة بالمائة.
وأشار "غالي" إلى أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تأسسا في 1944 بعد ثلاث سنوات من المفاوضات.
وقال: نحاول إصلاح هذا الهيكل ونريد فعل ذلك في وقت أقصر بكثير.
وأضاف: إنه في الوقت الذي يبحث فيه الصندوق سبلاً لتجديد نفسه ينبغي عليه مواصلة مساعدة الدول التي تواجه مشكلات في موازين المدفوعات، وينبغي أيضاً أن يصبح مجمعاً للاحتياطيات للدول حتى لا تشعر بحاجة إلى مراكمة مخزونات هائلة من العملة لتأمين أنفسها في مواجهة الأزمات المستقبلية.
وكان "دومينيك ستراوس كان" العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي قد دعا يوم الجمعة إلى زيادة كبيرة في موارد الصندوق ربما بمقدار تريليون دولار أو أكثر حتى تدرك الدول النامية أن بإمكانها التعويل على الصندوق لمساعدتها في أي أزمة.
وقال "غالي": إن الصندوق يملك التمويل الكافي في الأجل القصير لمواجهة الأزمة الحالية.
وأضاف: يملك الصندوق في الوقت الحالي الموارد التي يحتاجها.. إنه قادر ومستعد لمساعدة أي دولة تواجه مشكلات بسبب الأزمة الحالية.. الموارد الآن مشكلة من الدرجة الثانية من حيث القوة.. المشكلة التي تحتل الدرجة الأولى من القوة هي إعادة هيكلة الصندوق.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
صندوق النقد الدولي
| 3 مقالات- مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011 | أخبار - لاجارد: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر متزايدة
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار