مواصلة مقاضاة الأردني المتهم بمحاولة نسف ناطحة سحاب أمريكية

سيبقى الأردني حسام ماهر صمدي المتهم بمحاولة نسف ناطحة سحاب في دالاس في الحبس على ذمة القضية بعد أن حكمت قاضية أمس الاثنين بأنه توجد أدلة كافية للاستمرار في القضية.

واعتقل صمدي (19 عاماً)، واتهم بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل أواخر الشهر الماضي. وتحمل التهمة عقوبة السجن مدى الحياة.

وقالت القاضية إيرما راميريز في ختام جلسة دامت 40 دقيقة قدم فيها الادعاء الأساس لدعواه، "قضت المحكمة بأنه يوجد سبب مرجح (للاستمرار في القضية). حظاً سعيداً يا سيد صمدي".

ولم يبد صمدي أي انفعال خلال الجلسة، واقتيد مكبلاً إلى داخل القاعة، وعند الخروج منها.

واعتقل صمدي الذي كان مراقباً من مكتب التحقيقات الاتحادي قرب برج إداري مؤلف من 60 طابقاً في وسط مدينة دالاس بعد أن وضع في الموقع سيارة ملغومة خاملة.

وذكرت السلطات الاتحادية، إنه لم يكن هناك خطر على العامة لأن عملاء سريين تأكدوا من أن المركبة الملغومة لا تحمل أي مواد متفجرة.

وقال الشاهد الوحيد في جلسة أمس الإثنين ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي توماس بتروفسكي إن السلطات علمت أول مرة بنوايا صمدي لارتكاب عمل إرهابي في يناير/كانون الثاني الماضي من غرف الدردشة، ومواقع "المتطرفين" على شبكة إنترنت.

وظن صمدى أنه يتواصل مع خلية للقاعدة، ولكنه في الواقع كان يجري استدراجه في عملية سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي.

وقال بتروفسكي، إن صمدي أعد شريط فيديو مدته سبع دقائق ظن إنه سينقل إلى زعيم القاعدة إسامة بن لادن.

وأضاف بتروفسكي قائلاً، إن قضية صمدى لا صلة لها بتحقيق منفصل عن مؤامرة تفجير في نيويورك، وكولورادو، وقضية أخرى في ألينوي.