قائمة الـ 85 المطلوبين أمنيا للسعودية تنخفض إلى 78 شخص

نجحت وزارة الداخلية السعودية في تقليص عدد المطلوبين على قائمة الـ 85 الذين تعتبرهم من "معتنقي الفكر الضال"، في إشارة إلى عناصر تنظيم القاعدة من السعوديين، إلى 78 بعد مقتل ثلاثة منهم وتسليم أربعة آخرين أنفسهم للسلطات.

وكان إثنين من المطلوبين هما السعودي يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري والسعودي رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي قتلا الثلاثاء الماضي في منطقة جازان المحاذية لليمن خلال مواجهة أسفرت أيضاً عن مقتل رجل أمن.

وشهدت القائمة التي أعلنتها السعودية في فبراير/شباط الماضي تسليم زعيم تنظيم القاعدة باليمن محمد عتيق العوفي نفسه إلى الجهات الأمنية بالمملكة، كذلك سلم المطلوب فهد رقاد سمير الرويلي نفسه للجهات الأمنية بمساندة من ذويه الذين تلقوا اتصالا منه أبدى فيه رغبته في مساعدته بالعودة إلى المملكة حيث تم ترتيب وتسهيل عودته.

كما سلم المطلوب فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي نفسه للجهات الأمنية في المملكة بمساندة من ذويه أيضا، فيما ألقت الأجهزة الأمنية في اليمن القبض على المطلوب عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي.

وكان المطلوب عبدالله حسن طالع عسيري دخل مكتب نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن نايف في أغسطس/آب الماضي وقال أنه يريد التوبة، وفجر نفسه داخل المكتب ما تسبب بجروح طفيفة للأمير نايف فيما لم يصب أحد آخر بجروح وفقا للديوان الملكي السعودي.

ويقول محللون أن كثيرا من المطلوبين في اليمن بمن فيهم بعض ممن أعيدوا إلى السعودية ممن كانوا محتجزين في معتقل جوانتانامو وبعض ممن مروا ببرنامج " إصلاح المتشددين" السعوديين الذي تتبعه المملكة.

ويخشى مسؤولون سعوديون أن يجد المطلوبون ملاذا في أجزاء في اليمن الذي أرهق تمرد قبلي في الشمال واضطراب انفصالي في الجنوب قواته الأمنية.

ويقول خالد الخليوي وهو لواء متقاعد "أن الحدود السعودية - اليمنية يتجاوز طولها 1340 كيلومتراً، ناهيك عن الحدود الشمالية، فضلاً عما تتمتع به بعض المناطق الحدودية من تضاريس وعرة، تسهل العبور".