ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إيران تبدأ محادثاتها مع القوى العالمية بعد تحذير

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 19 أكتوبر 2009

قالت إيران إنها لن تتردد في تخصيب اليورانيوم إلى درجة عالية بنفسها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في محادثاتها مع القوى العالمية التي بدأت الاثنين، في حين يأمل الغرب في خفض مخاطر اكتسابها قدرة في مجال التسلح النووي.

وبدأ الاجتماع بين مسؤولين من إيران وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة في فيينا بعد فترة وجيزة من إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي أن طهران لن تتعامل بشكل مباشر مع فرنسا لأنها لم تلتزم بتوريد مواد نووية في الماضي.

وقد تؤدي خطوة إيران المفاجئة إلى عرقلة المحادثات التي تهدف إلى وضع تفاصيل اتفاق أولي يقضي بأن تشحن إيران اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا لمزيد من المعالجة ثم إعادته إليها كوقود لمفاعل يصنع نظائر مشعة للأغراض الطبية.

وقالت وسائل إعلام إيرانية أخرى، إن من أسباب عدم استعداد إيران للتعامل بشكل مباشر مع فرنسا مزاعم تدخلها في جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لتحسين التعاون بينهما.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويتيح اجتماع فيينا الذي تستضيفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول فرصة للبناء على مقترحات لنزع فتيل الأزمة بشأن أنشطة إيران النووية طرحت في اجتماع رفيع المستوى في جنيف في أول أكتوبر/تشرين الأول.

ونفى مسؤول إيراني كبير تقارير أفادت بأن إيران غير مهتمة إلا باستيراد يورانيوم أعلى تخصيباً، وسيكون ذلك أمراً صعباً بالنسبة إلى إيران حيث تحظر عقوبات الأمم المتحدة التعامل معها في المواد النووية الحساسة.

وتحدثت إيران بلهجة تحدٍ قبل بضع ساعات من الاجتماع.

وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "علي شيرزاديان": "إنه لن يكون من المجدي اقتصادياً بالنسبة لإيران أن تزيد بنفسها تنقية اليورانيوم منخفض التخصيب لإنتاج ما بين 150 و300 كيلوجرام تحتاجها للمفاعل، لكنها ستفعل ذلك إذا لم تحقق محادثات فيينا النتائج المرغوبة في إيران".

وأفلتت إيران من التعرض لعقوبات دولية أكثر صرامة من خلال الموافقة في أول أكتوبر/تشرين الأول على تفتيش موقع نووي لم يكن معلناً من قبل، وقبولها من حيث المبدأ إرسال اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لتخصيبه بدرجة أكبر لتعويض احتياطي الوقود المتضائل لمفاعل طهران.

غير أن إيران لم ترسل إلى محادثات فيينا سوى وفد فني منخفض المستوى بقيادة سفيرها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلاً من رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، الأمر الذي يشير إلى أنها قد لا تكون مستعدة للتوصل إلى اتفاق نهائي هذا الأسبوع.

وقال مسؤولون غربيون: "إن إيران وافقت بشكل أولي على الجوانب الرئيسية لمقترحات جنيف"، لكن طهران نفت ذلك.

وقال دبلوماسي غربي رفيع، طلب عدم نشر اسمه: "من المفترض أن تنتهي محادثات هذا الأسبوع بإبرام الاتفاق".

وأضاف: "لكن لأننا لم نجر مفاوضات حتى الآن مع الإيرانيين، فقد تعيد الأيام القليلة المقبلة فتح كثير مما كنا نتصور أننا توصلنا لاتفاق مبدئي بشأنه".

وقال دبلوماسيون: "إن المحادثات التي بدأت في مقر الوكالة بكلمة لمديرها محمد البرادعي قد تستمر فترة تتراوح بين بضع ساعات وثلاثة أيام".

وقد تخيم على المحادثات كذلك مزاعم إيران أن الولايات المتحدة وبريطانيا دعمتا متشددين قتلوا 42 شخصاً منهم ستة من كبار قادة الحرس الثوري في هجوم انتحاري يوم الأحد.

وقال "شيرزاديان" لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "توفير الوقود لمفاعل طهران يمثل اختباراً جيداً لمعرفة ما إذا كان الغرب يتعامل بنزاهة مع إيران"، وقال: "إن برنامج إيران الذي يهدف لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة خمسة في المائة سيستمر أياً كانت نتيجة المحادثات".

وقال: "لن نتخلى أبداً عن حقنا في تخصيب اليورانيوم".

ويقول دبلوماسيون غربيون: "إنه ينبغي لطهران في نهاية الأمر أن تحد من برنامجها لتبدد المخاوف بشأن إمكان زيادة تخصيب الكميات المتراكمة من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى درجة نقاء تصل إلى 90 في المائة وهي الدرجة اللازمة لصنع قنبلة نووية"، ويستخدم اليورانيوم المنخفض التخصيب في تشغيل محطات الطاقة النووية المدنية.

ويخشى الغرب أن يكون برنامج إيران النووي واجهة للحصول على سلاح نووي، وتقول إيران إنها تحتاج إلى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.

وقال دبلوماسيون غربيون: "إن إيران أشارت في جنيف إلى أنها مستعدة لشحن نحو ثلاثة أرباع مخزونها المعلن من اليورانيوم المخصب إلى درجة خمسة في المائة إلى روسيا ليتم تنقيته إلى درجة 19.7 في المائة ثم إلى فرنسا لتحويله إلى قضبان وقود".

وسيكون اليورانيوم الناتج مقاوماً للمزيد من التخصيب.

وسيتيح ذلك للقوى العالمية مزيداً من الوقت للتفاوض على إجراءات إيرانية أخرى مثل تجميد نمو عمليات التخصيب والسماح بعمليات تفتيش دون معوقات لتبديد الشكوك بشأن احتمال وجود جدول أعمال سري يرمي لتطوير سلاح نووي.

وليس لمخزونات إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب استخدام مدني ظاهر، إذ أن طهران ليس لديها بعد محطات توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية، لكنها تكفي الآن لصنع قنبلة نووية واحدة إذا اختارت إيران زيادة التخصيب إلى مستوى إنتاج السلاح النووي.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى