Tweet
"مصدر" تجرب توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 20 أكتوبر 2009
قال الرئيس التنفيذي لشركة "ريكيافيك جيوثيرمال" إن مشروع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لإنشاء مدينة خالية من انبعاثات الكربون يجري تجارب بشأن استخدام الطاقة الحرارية الأرضية كمصدر محتمل للكهرباء.
وأضاف "جودمودور ثورودسون" الرئيس التنفيذي للشركة التي تجري التجارب لرويترز: "نعمل مع مصدر حالياً لمعرفة ما إذا كانت الطاقة الحرارية الأرضية ستكون مجدية في الإمارات".
وتابع يقول: "لا زلنا في مرحلة التجارب.. سيبدأ الحفر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، وإذا سارت الأمور على ما يرام فستوفر الطاقة الحرارية نصف احتياجات المدينة من الكهرباء".
كانت "مصدر" أعلنت المشروع في 2007 عندما سلط الضوء على الإمارات كدولة تعاني من أحد أعلى مستويات انبعاثات الكربون في العالم.
وامتنعت "مصدر" المملوكة للحكومة عن الإدلاء بتفاصيل بشأن تطور المشروع المنتظر اكتماله بحلول عام 2016.
وقالت الشركة رداً على أسئلة بشأن التقدم في المشروع: "إنها الآن في مراحل مبكرة للغاية من بحث إمكانية استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في مدينة مصدر".
ويجري الحصول الطاقة الحرارية الأرضية من مصادر ساخنة على أعماق كبيرة تحت الأرض وتولد الكهرباء من خلال تسخين المياه منخفضة الملوحة في أنابيب.
لكن محللين قالوا: "إن الطاقة الحرارية الأرضية قد تكون نموذجاً مكلفاً إذا اختارته أبوظبي لبرنامجها".
وتفتقر الإمارة إلى مصادر المياه الطبيعية، وهو ما يعني أنه سيتعين تحلية المياه التي سيجري استخدامها.
واستعانت "مصدر" بشركة "ريكيافيك جيوثيرمال" الأيسلندية هذا العام للمساعدة في حفر الآبار، وأيسلندا من بين الدول الرائدة في تلك التكنولوجيا على مستوى العالم، وتستخدم الكهرباء المولدة من الطاقة الحرارية الأرضية في تدفئة 90 بالمائة من المنازل في أيسلندا.
وقال "ثورودسون": "تبلغ تكلفة حفر البئر الواحدة نحو خمسة ملايين دولار.. وكبداية نخطط لحفر بئرين أو ثلاث".
وأضاف: "التحدي الكبير الذي يواجهنا هو إيجاد أنظمة تبريد خالية من انبعاثات الكربون، لأن الطقس في الإمارات شديد الحرارة بالمقارنة مع أيسلندا".
وأضاف "جودمودور ثورودسون" الرئيس التنفيذي للشركة التي تجري التجارب لرويترز: "نعمل مع مصدر حالياً لمعرفة ما إذا كانت الطاقة الحرارية الأرضية ستكون مجدية في الإمارات".
وتابع يقول: "لا زلنا في مرحلة التجارب.. سيبدأ الحفر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، وإذا سارت الأمور على ما يرام فستوفر الطاقة الحرارية نصف احتياجات المدينة من الكهرباء".
كانت "مصدر" أعلنت المشروع في 2007 عندما سلط الضوء على الإمارات كدولة تعاني من أحد أعلى مستويات انبعاثات الكربون في العالم.
وكانت مدينة "مصدر" تخطط في الأصل لتوليد حاجاتها من الكهرباء من مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وباستخدام الهيدروجين.
وقالت الشركة رداً على أسئلة بشأن التقدم في المشروع: "إنها الآن في مراحل مبكرة للغاية من بحث إمكانية استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في مدينة مصدر".
ويجري الحصول الطاقة الحرارية الأرضية من مصادر ساخنة على أعماق كبيرة تحت الأرض وتولد الكهرباء من خلال تسخين المياه منخفضة الملوحة في أنابيب.
لكن محللين قالوا: "إن الطاقة الحرارية الأرضية قد تكون نموذجاً مكلفاً إذا اختارته أبوظبي لبرنامجها".
وتفتقر الإمارة إلى مصادر المياه الطبيعية، وهو ما يعني أنه سيتعين تحلية المياه التي سيجري استخدامها.
واستعانت "مصدر" بشركة "ريكيافيك جيوثيرمال" الأيسلندية هذا العام للمساعدة في حفر الآبار، وأيسلندا من بين الدول الرائدة في تلك التكنولوجيا على مستوى العالم، وتستخدم الكهرباء المولدة من الطاقة الحرارية الأرضية في تدفئة 90 بالمائة من المنازل في أيسلندا.
وقال "ثورودسون": "تبلغ تكلفة حفر البئر الواحدة نحو خمسة ملايين دولار.. وكبداية نخطط لحفر بئرين أو ثلاث".
وأضاف: "التحدي الكبير الذي يواجهنا هو إيجاد أنظمة تبريد خالية من انبعاثات الكربون، لأن الطقس في الإمارات شديد الحرارة بالمقارنة مع أيسلندا".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
قبج الله أهل الفساد
المرسل ايمن الغنانيم, عمان, الأردن في 22 تشرين الأول 2009 - 04:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لا يستخدمون ماءا مالحا وعند تبخره يكون ماءا حلوا وبعد أن يخرج كبخار من التوربين يتم تكثيفة واستخدامه للشرب ؟؟؟
أما الأملاج التي تستقر في قاع الأرض فيجب أن تكون هنالك طريقة لاستخرجها تراكميا كل فترة بضخ كمية كبيرة من المياه ثم شفطها بعد تذويبها للملح
المرسل ايمن الغنانيم, عمان, الأردن في 22 تشرين الأول 2009 - 04:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لا يستخدمون ماءا مالحا وعند تبخره يكون ماءا حلوا وبعد أن يخرج كبخار من التوربين يتم تكثيفة واستخدامه للشرب ؟؟؟
أما الأملاج التي تستقر في قاع الأرض فيجب أن تكون هنالك طريقة لاستخرجها تراكميا كل فترة بضخ كمية كبيرة من المياه ثم شفطها بعد تذويبها للملح
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
شركة أبوظبي لطاقة المستقبل- مصدر
| 3 مقالات- "مصدر" الإماراتية تحصل على تمويل لأضخم محطة طاقة شمسية مركزة في العالم
الثلاثاء, 08 مارس 2011 | أخبار - "مصدر" تتوقع اقتراض 600 مليون دولار لمحطة طاقة شمسية
السبت, 23 أكتوبر 2010 | أخبار - بحثاً عن التوازن.. الإمارات تتطلع إلى النمو المستدام
الجمعة, 15 أكتوبر 2010 | أخبار