ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

اليمن يقبل حواراً مشروطاً مع المتمردين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 20 أكتوبر 2009

قال وزير الخارجية اليمني اليوم الثلاثاء إن بلاده تقبل بإجراء حوار مشروط مع المتمردين في الشمال لكنها لا توافق على حوار مع المتمردين الذين يرفعون شعارات انفصالية.

وتسببت المعارك الدائرة بين الجيش اليمني والمتمردين، في محافظة صعدة في شمال البلاد، الذين يشتكون من تمييز سياسي واقتصادي وديني ضدهم في مقتل المئات وتشريد عشرات الألوف منذ اندلاع الحرب عام 2004.

وقال "أبو بكر القربي" للصحفيين في القاهرة: "الذين يحملون السلاح في صعدة.. وضعت الحكومة شروطاً للحوار معهم.. وإذا قبلوا بهذه الشروط فإن بالإمكان أن يضعوا مطالبهم المشروعة أمام الحكومة وستعالج".

وأضاف في التصريحات التي أدلى بها بعد محادثات مع الرئيس المصري "حسني مبارك": "لن يكون هناك حوار مع من يدعون إلى الانفصال".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أكبر دولة منتجة للنفط من أن يتسبب الصراع في المحافظات الشمالية وحركة انفصالية في الجنوب في تمكين القاعدة من إيجاد موطئ قدم مهم لها في هذه الدولة في الجزيرة العربية.

وتخشى بعض الدول العربية ومنها مصر من النفوذ الذي يمكن أن تكسبه إيران في اليمن من خلال المتمردين، وتقول إيران إنها لا صلة لها بالمتمردين.

وقال "القربي" متحدثاً في نفس اليوم الذي شهد صدور حكم محكمة يمنية بالإعدام على عشرة متمردين حوثيين: "القيادة السياسية في اليمن تفتح باب الحوار مع كافة الأطراف تحت مظلة الوحدة اليمنية.. وأن يكون هذا الحوار حواراً يمنياً وفي اليمن".

وتصاعد القتال في شمال اليمن حين شن الجيش عملية الأرض المحروقة في أغسطس/آب.

وقال "القربي": "إن الرئيس علي عبد الله صالح مستعد لقتال المتمردين لسنوات إذا لزم الأمر".

وصورت الحكومة الصراع باعتباره جهداً من جانب متشددي الطائفة الزيدية لإعادة الحكم الديني (حكم الإمامة) الذي أسقطته ثورة عام 1962 ثم أقامت الجمهورية.

وفي الشهر الماضي، نفى قائد للمتمردين أن يكون المتمردون راغبين في إقامة دولة شيعية في الشمال.

وعرض اليمن هدنة مشروطة في أغسطس/آب لكن المتمردين رفضوها، وشملت الشروط أن يعيد المتمردون المعدات العسكرية والمدنية التي استولوا عليها وأن يسلموا إلى السلطات من يقفون وراء خطف تسعة من الأجانب في المنطقة في يونيو/حزيران وأن يمتنعوا عن التدخل في شؤون السلطات المحلية.

ويعمل المتمردون وهم مسلحون جيداً في جبال وعرة التضاريس، ويقودهم "عبد الملك الحوثي" الذي تمثل جماعته شكلاً إحيائياً من الفرع الزيدي.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية اليمنية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى