ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مسؤولون إيرانيون بارزون ينتقدون الاتفاق النووي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 25 أكتوبر 2009

انتقد مشرعون إيرانيون بارزون السبت مشروع اتفاق أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يقضي بأن ترسل طهران للخارج مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب لمعالجته.

وأعلن عن تعليقات المشرعين فيما غادر مفتشو الوكالة الدولية فيينا متوجهين إلى إيران لمعاينة موقع نووي زاد من مخاوف الغرب من احتمال وجود برنامج إيراني سري لإنتاج قنابل ذرية.

ويقضي الاتفاق المقترح الذي أعدته الوكالة الدولية بأن ترسل طهران للخارج مخزونها النووي، لكن الحكومة الإيرانية فوتت يوم الجمعة مهلة للرد على الاتفاق المقترح، وقالت إيران إنها ستقدم ردها في الأسبوع القادم.

وقبلت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والأطراف الأخرى في الاتفاق الخطة المقترحة، وأجرى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" والرئيس الروسي "ديمتري ميدفيديف" بشأن إيران يوم السبت.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

واتهم رئيس البرلمان الإيراني "علي لاريجاني" القوى الغربية بمحاولة خداع إيران.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن "لاريجاني" قوله: "يصرون على المضي قدماً في اتجاه يفصح عن خداع.. يفرضون أشياء على إيران".

وكرر "لاريجاني" بذلك ما قاله بعض المسؤولين الذين اقترحوا أن تشتري إيران وقوداً نووياً من الخارج بدلاً من قبول الاتفاق المقترح.

وأضاف: "لا أرى أي صلات بين تقديم الوقود للمفاعل في طهران وبين إرسال إيران اليورانيوم المنخفض التخصيب للخارج".

ويقول دبلوماسيون غربيون: "إن الاتفاق المقترح يقضي بأن ترسل إيران 1.2 طن من مخزونها المعروف من اليورانيوم المنخفض التخصيب والذي تبلغ كميته 1.5 طن إلى روسيا وفرنسا بنهاية العام".

وسيجري تخصيب اليورانيوم في روسيا وفرنسا إلى مستوى أعلى ولكن على نحو سيجعل من الصعب استخدامه في إنتاج رؤوس حربية، وسيعاد لإيران لتستخدمه في مفاعل طهران الذي ينتج نظائر مشعة للأغراض الطبية ومن المفترض أن ينفد في خلال عام ما لديه من وقود نووي مستورد.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني "علاء الدين بوروجيردي": "إن إيران يجب أن تتوخى الحذر في تعاملاتها مع القوى العالمية"

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن "بوروجيردي" قوله: "إيران في حاجة إلى ما لديها من يورانيوم مخصب بنسبة 3.5 في المائة للاستخدام محطات الطاقة لدينا.. وبالتالي فإن من مصلحة إيران أن تشتري الوقود النووي".

وأمام إيران التي تقول إن الغرض من برنامجها للطاقة النووية هو توليد الكهرباء، سنوات كي يكون لديها محطة للطاقة الذرية تستخدم اليورانيوم المنخفض التخصيب.

وقال مشرع بارز آخر: "إن أي اتفاق مع القوى العالمية يجب أن يكون مصحوباً بإلغاء العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران".

ونقلت وكالة العمال للأنباء عن المشرع "حشمت الله فلاحاتبيشه" قوله: "إن أي اتفاق مع الغرب بشأن الوقود النووي يجب أن يكون مصحوباً بالتخلي عن العقوبات المفروضة على إيران، لاسيما رفع العقوبات المفروضة على واردات اليورانيوم الخام".

وشراء اليورانيوم المخصب من الخارج لن يؤدي إلى خفض المخزون المحلى لدى إيران، كما أنه يتطلب رفع العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2006 للسماح لها باستيراده.

والتزم الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" صاحب الكلمة الحاسمة في جميع الأمور المتعلقة بالدولة، الصمت بخصوص الاتفاق.

ورفض فريق مفتشي الوكالة المكون من أربعة مفتشين الإدلاء بتصريحات للصحفيين في مطار فيينا قبل الصعود لطائرتهم، ومن المقرر أن يصلوا إلى طهران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وأن يتوجهوا إلى الموقع الذي يقع على تلال على بعد 160 كيلومتراً جنوبي العاصمة طهران حيث سيمكثون لعدة أيام على الأرجح.

وأضافت إيران بكشفها عن وجود هذا الموقع في سبتمبر/أيلول الماضي للمخاوف بشأن خططها النووية.

ويعتزم المفتشون مقارنة التصميمات الهندسية التي تقدمها إيران للموقع بالواقع الفعلي للمنشأة ويجرون مقابلات مع العاملين وأخذ عينات من البيئة للتحقق من أنه لا يوجد للموقع أي بعد عسكري غير مشروع.

وسينظرون أيضاً فيما إذا كانت هناك أي منشآت دعم غير معلنة في أي مكان آخر كمركز لإعداد اليورانيوم الخام للتخصيب.

وقال دبلوماسي كبير مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن الوكالة فهمت من إيران أن المنشأة ستخضع لعمليات تفتيش منتظمة من الآن وصاعداً"، ولم تؤكد إيران هذا علناً.

ويقول دبلوماسيون ومحللون غربيون: "إن طاقة الموقع أصغر على ما يبدو من تزويد محطة للطاقة النووية بالوقود، ولكنها كافية لإنتاج مواد انشطارية لرأس أو رأسين حربيين نوويين سنوياً".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى