الإنتربول السعودي يسترد شخصا تورط في مساهمات وهمية

استرد الإنتربول السعودي أمس الأحد، أحد الأشخاص الذين حصلوا على عشرات الملايين بعد ارتكابه جرائم نصب واحتيال بإيهام المواطنين بالمشاركة في مساهمات وهمية.

وأوضح بيان صحافي أن المطلوب تمكن من الاستيلاء على أموال المواطنين وإصدار شيكات دون رصيد، ووعدهم بأرباح شهرية عالية، وأغراهم بتقديم الأرباح وجمع أكبر قدر ممكن من الأموال.

وأضاف البيان أن المطلوب تمكن من الهرب إلى خارج المملكة متنقلا إلى أكثر من دولة وتم رصده من قبل شبكة الإنتربول الدولية منذ تاريخ فراره من المملكة حتى تم القبض عليه.

وكانت السعودية شهدت منذ العام 2005 أكثر من جريمة احتيال تجارية تحت مسميات الاستثمار في بطاقات سوا أو السوق السوداء للمتاجرة في النفط وخلافه، بينما تكشّف لاحقاً أنها عمليات تدوير للأموال ذهب ضحيتها أكثر من 50 ألف مواطن تجاوزت خسائرهم أكثر من خمسة مليار ريال في ذلك العام.

ويقبع أكثر من 8 من المتورطين في قضايا المساهمات الوهمية في السجون السعودية، وصدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن تصل إلى 20 عاما، إضافة إلى عدد آخر منهم أطلق سراحه بموجب كفالات إلى أن يتم حسم القضية والبت في أمرهم.

وكانت دراسة أمنية سعودية حذرت من خطورة جرائم الاحتيال على عمليات التنمية في البلاد، مشيرة إلى إن لها انعكاسات بالغة الأثر على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبينت الدراسة دور الفساد الإداري في انتشار جرائم الاحتيال في الدول العربية بشكل عام.

وكان الإنتربول السعودي استرد أيضا مطلع الشهر الجاري إثنين من المطلوبين المتهمين بارتكاب جرائم الاحتيال.