أمريكا ترغب بتحسين الروابط مع سورية

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد الارتقاء من الحوار إلى علاقة بناءة بشكل أكبر مع سورية لكنها لن تفعل ذلك على حساب سيادة لبنان.

وأضاف مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، إنه في حين أن رحلات إلى سورية مؤخراً قام بها بنفسه وأيضاً المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل أرست الأساس "إلا أننا نعتقد أن هناك المزيد من الإمكانيات لعلاقة ايجابية وبناءة بين الولايات المتحدة وسورية".

وأبلغ فيلتمان مشرعين أمريكيين، إنه حتى يمكن استغلال تلك الفرص الكامنة، فإنه يتعين على سورية أن تعالج المخاوف الأمريكية بشأن بعض سياساتها في المنطقة مثل دعمها لمنظمات مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة حماس الفلسطينية، وسيطرتها على مقاتلين أجانب يحاولون دخول العراق.

وقال فيلتمان في إفادة أمام لجنة الشؤون الخارجية الفرعية بمجلس النواب الأمريكي، "حوارنا مع السوريين لن يكون على حساب سيادة لبنان".

وأضاف فيلتمان، إنه في لبنان توجد توقعات بأن حكومة قد تعلن في الأيام المقبلة، و"نحن بالتأكيد نأمل أن يكون هذا هو الحال".

وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع سورية بعد تنصيبه في يناير/كانون الثاني منهية مقاطعة دامت بضع سنوات في عهد سلفه جورج بوش.

وأثناء رحلة إلى سورية في مايو/أيار أبلغ فيلتمان الحكومة السورية، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق سلام بين سورية وإسرائيل، وهو هدف رئيس لدمشق في تقاربها مع واشنطن.