Tweet
نواب إيرانيون بارزون يرفضون خطة الوقود النووي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 31 أكتوبر 2009
عبر نواب إيرانيون بارزون اليوم السبت عن معارضتهم الشديدة لاتفاق حول الوقود النووي وضعت مسودته الأمم المتحدة، مما ألقى بمزيد من الشكوك على اقتراح يهدف لتهدئة توترات دولية من أنشطة إيران النووية.
وتنص الخطة التي تدعمها الولايات المتحدة على أن ترسل إيران معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لزيادة معالجته وتحويله إلى وقود لمفاعل أبحاث في طهران.
ويعطي الغرب الأولوية لتقليل مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب، وذلك لدرء أي مخاوف من أن تحوله الجمهورية الإسلامية إلى يورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه في صنع قنبلة نووية.
لكن سياسيين في إيران التي تقول إن برنامجها النووي أغراضه سلمية ويهدف لتوليد الكهرباء، عبروا عن هواجس حول فكرة شحن معظم كمية ما يعتبرونه ورقة مساومة مهمة لإيران.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "علاء الدين بروجردي": "نرفض تماماً الاقتراح الخاص بتسليم اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المائة مقابل يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة".
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عنه قوله: "لا توجد ضمانات بأنهم سيعطوننا الوقود المخصب بنسبة 20 في المائة مقابل اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي سلمناه".
وقال المتحدث باسم اللجنة "كاظم جلالي"، وهو يعبر عن هذا الرأي: "الطلب الذي يلزمنا بتسليم كل المواد النووية المخصبة لدينا إلى بلاد أخرى حتى يلبوا حاجات طهران من الوقود.. مرفوض تماماً".
وقال دبلوماسيون يوم الجمعة: "إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها تريد وقوداً جديداً لمفاعل طهران قبل أن توافق على شحن معظم مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا".
وقال دبلوماسيون غربيون: "إن القوى الغربية الكبرى وجدت أن الطلب الإيراني للحصول الفوري على وقود نووي جديد غير مقبول".
وقال الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد": "إنه يأمل أن تتواصل المحادثات مع القوى العالمية"، على الرغم من أنه أوضح عدم ثقة إيران في الدول الغربية بسبب "سجلهم السلبي".
وقال: "الغربيون يعرفون أنه في غياب التفاعل مع إيران فلن يكون في مقدورهم أن يحكموا العالم".
ويدعو اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران لنقل نحو 75 في المائة من كمية اليورانيوم منخفض التخصيب التي تملكها وهي 1.5 طن متري إلى روسيا لزيادة معالجته بحلول نهاية العام الحالي.
وينقل اليورانيوم الإيراني بعد ذلك إلى فرنسا ليتم تحويله إلى ألواح وقود لمفاعل في طهران ينتج نظائر طبية مشعة لعلاج السرطان.
وقال دبلوماسيون: "إن إيران لم ترد رسمياً بعد.. لكنها سربت مطالب بإدخال تعديلات كبيرة يمكن أن تقوض الاتفاق".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية: "أن طهران تريد أيضاً نقل اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج في شحنات صغيرة وليس على مرحلة واحدة".
وقال دبلوماسي غربي رفيع: "إن إيران ترغب في استبدال اليورانيوم قليل التخصيب بوقود جاهز لتشغيل مفاعل طهران".
وقال المصدر الدبلوماسي: "هذا لا يوافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا يوافقنا لأنها لا تؤدي إلى نقل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم في شحنة واحدة على الفور، وهو ما من شأنه أن يظهر النية الحسنة لإيران".
وأضاف: "إنهم لا يطرحون تعديلات.. إنهم يقترحون اتفاقاً جديداً سينقل كل المخاطرة إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبقية أطراف الاتفاق".
ووصف "مارك فيتزباتريك" وهو محلل بارز متخصص في شؤون حظر الانتشار في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، الأمر بأنه "مخاطرة سياسية" بالنسبة لإيران.
وأضاف لرويترز: "تجد القيادة أن من الصعب إبرام أي اتفاق مع الغرب على الرغم من أن هذا الاتفاق جيد بالنسبة لهم.. الوضع متعثر لكنه ليس تعثراً تكتيكياً.. توجد اضطرابات سياسية حقيقية في إيران".
ويريد الغرب أن تجمد إيران تخصيب اليورانيوم في مقابل حوافز تجارية واقتصادية أخرى، وهو طلب ترفضه طهران.
وقال "حشمة الله فلاحت بيشه"، وهو نائب في البرلمان الإيراني: "إن بلاده يجب ألا ترضخ لضغوط حول برنامجها النووي".
ونقلت وكالة العمال عنه قوله: "يجب أن نكون حذرين للغاية مع اقتراحات الوكالة حتى لا نقع في فخ الدبلوماسية الأوروبية بأن نعلق كل أنشطتنا النووية".
وتنص الخطة التي تدعمها الولايات المتحدة على أن ترسل إيران معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لزيادة معالجته وتحويله إلى وقود لمفاعل أبحاث في طهران.
ويعطي الغرب الأولوية لتقليل مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب، وذلك لدرء أي مخاوف من أن تحوله الجمهورية الإسلامية إلى يورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه في صنع قنبلة نووية.
لكن سياسيين في إيران التي تقول إن برنامجها النووي أغراضه سلمية ويهدف لتوليد الكهرباء، عبروا عن هواجس حول فكرة شحن معظم كمية ما يعتبرونه ورقة مساومة مهمة لإيران.
وقال عدة نواب إيرانيون: "إن بلادهم يجب أن تشتري وقود المفاعل الذي تحتاج إليه بدلاً من أن ترسل اليورانيوم الخاص بها إلى الخارج".
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عنه قوله: "لا توجد ضمانات بأنهم سيعطوننا الوقود المخصب بنسبة 20 في المائة مقابل اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي سلمناه".
وقال المتحدث باسم اللجنة "كاظم جلالي"، وهو يعبر عن هذا الرأي: "الطلب الذي يلزمنا بتسليم كل المواد النووية المخصبة لدينا إلى بلاد أخرى حتى يلبوا حاجات طهران من الوقود.. مرفوض تماماً".
وقال دبلوماسيون يوم الجمعة: "إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها تريد وقوداً جديداً لمفاعل طهران قبل أن توافق على شحن معظم مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا".
وقال دبلوماسيون غربيون: "إن القوى الغربية الكبرى وجدت أن الطلب الإيراني للحصول الفوري على وقود نووي جديد غير مقبول".
وقال الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد": "إنه يأمل أن تتواصل المحادثات مع القوى العالمية"، على الرغم من أنه أوضح عدم ثقة إيران في الدول الغربية بسبب "سجلهم السلبي".
وقال: "الغربيون يعرفون أنه في غياب التفاعل مع إيران فلن يكون في مقدورهم أن يحكموا العالم".
ويدعو اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران لنقل نحو 75 في المائة من كمية اليورانيوم منخفض التخصيب التي تملكها وهي 1.5 طن متري إلى روسيا لزيادة معالجته بحلول نهاية العام الحالي.
وينقل اليورانيوم الإيراني بعد ذلك إلى فرنسا ليتم تحويله إلى ألواح وقود لمفاعل في طهران ينتج نظائر طبية مشعة لعلاج السرطان.
وقال دبلوماسيون: "إن إيران لم ترد رسمياً بعد.. لكنها سربت مطالب بإدخال تعديلات كبيرة يمكن أن تقوض الاتفاق".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية: "أن طهران تريد أيضاً نقل اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج في شحنات صغيرة وليس على مرحلة واحدة".
وقال دبلوماسي غربي رفيع: "إن إيران ترغب في استبدال اليورانيوم قليل التخصيب بوقود جاهز لتشغيل مفاعل طهران".
وقال المصدر الدبلوماسي: "هذا لا يوافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا يوافقنا لأنها لا تؤدي إلى نقل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم في شحنة واحدة على الفور، وهو ما من شأنه أن يظهر النية الحسنة لإيران".
وأضاف: "إنهم لا يطرحون تعديلات.. إنهم يقترحون اتفاقاً جديداً سينقل كل المخاطرة إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبقية أطراف الاتفاق".
ووصف "مارك فيتزباتريك" وهو محلل بارز متخصص في شؤون حظر الانتشار في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، الأمر بأنه "مخاطرة سياسية" بالنسبة لإيران.
وأضاف لرويترز: "تجد القيادة أن من الصعب إبرام أي اتفاق مع الغرب على الرغم من أن هذا الاتفاق جيد بالنسبة لهم.. الوضع متعثر لكنه ليس تعثراً تكتيكياً.. توجد اضطرابات سياسية حقيقية في إيران".
ويريد الغرب أن تجمد إيران تخصيب اليورانيوم في مقابل حوافز تجارية واقتصادية أخرى، وهو طلب ترفضه طهران.
وقال "حشمة الله فلاحت بيشه"، وهو نائب في البرلمان الإيراني: "إن بلاده يجب ألا ترضخ لضغوط حول برنامجها النووي".
ونقلت وكالة العمال عنه قوله: "يجب أن نكون حذرين للغاية مع اقتراحات الوكالة حتى لا نقع في فخ الدبلوماسية الأوروبية بأن نعلق كل أنشطتنا النووية".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار