ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تنفي أي تأجيل للدراسة وتدعو الأهالي لتلقيح أبنائهم

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 03 نوفمبر 2009

أكد وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبد الله اليوم الثلاثاء أنه لا تأجيل جديد للدراسة، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة للوقاية من انتقال العدوى، مزيلا كل الشكوك حول تأجيل ثاني للدراسة بسبب انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين طلبة عدد من المدارس وصلت حد تسجيل وفيات بينهم.

وقال الوزير في تصريحات صحافية مطمئنا الأهالي "لا داعي للقلق أو الخوف، إن انتشار أنفلونزا الخنازير سريع، ولكن يجب الاهتمام بالنظافة للوقاية من انتقال العدوى".

وأضاف الوزير عقب مشاركته في أعمال الاجتماع التشاوري الخامس لوزراء التربية والتعليم في دول الخليج، أنه على الآباء والأمهات إعطاء أطفالهم لقاح الأنفلونزا خصوصا ممن مناعتهم ضعيفة أو يعانون من مشاكل الصدر.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأغلقت السعودية عددا من المدارس وأوقفت الدراسة فيها بعد تسجيل حالات إصابة متعددة بالمرض، ما أثار مخاوف الأهالي من انتقال العدوى لأبنائهم.

ويرى مراقبون أن استمرار ظهور حالات إصابة جديدة في المدارس، من شأنه يعزز من الضغوط النفسية على أولياء الأمور بقبول لقاح أنفلونزا الخنازير، الذي يصطدم برفض تام منهم، بسبب التوجس من آثاره الجانبية على أبنائهم، متجاهلين في الوقت نفسه، تأكيد وزارة الصحة بأمان اللقاح، ووجود خطة لمكافحة المرض.

وكانت وزارة الصحة أغلقت مدرستين منذ أيام في القصيم والمنطقة الشرقية، بعد تسجيل حالتي وفاة بفيروس "إتش1 إن 1"،الأولى كانت لطالب في المرحلة المتوسطة، يبلغ من العمر 12 عاماً، أدخل أحد مستشفيات القصيم، بسبب معاناته من نوبات صرع متكررة وقيء لا إرادي، نتج عنه التهاب حاد في الرئة، وأثبتت الفحوصات إيجابية إصابته بالفيروس، أما الحالة الثانية فكانت لطالبة في المرحلة المتوسطة بإحدى مدارس المنطقة الشرقية، تبلغ من العمر 14 عاماً، وتعاني من السمنة المفرطة.

وبعد التنسيق مع وزارة والتعليم، تم إغلاق المدرستين، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية تحسباً لمنع انتشار المرض وذلك وفقاً لإجراءات الخطة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا.

وكانت وزارة التربية والتعليم ضمّنت محددات تعليق الدراسة بنداً ينص على إغلاق المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتدريسية.

يذكر أن المدارس حصلت على نماذج من الإدارة لتعبئتها بحالات المشتبه فيهم، والحالات المصابة، للتعامل معها، إلا أن حالة من الإرباك تسود جميع المدارس، لعدم القدرة على التمييز بين الأنفلونزا العادية والخنازير.

وكان نحو 4 مليون طالب وطالبة بدأوا عامهم الدراسي في السعودية الشهر الماضي على مرحلتين، شملت الأولى مدارس التعليم الثانوي والمتوسط، ليبدأ بعدها بأسبوع العام الدراسي في المدارس الابتدائية وسط ترقب حذر من أولياء أمور الطلبة من جهة ووزارة التربية والتعليم من جهة ثانية لوباء أنفلونزا الخنازير.

وتقول وزارة الصحة أن اللقاح لن يكون إلزاميا للطلاب، وسيخضع لموافقة أولياء الأمور، كما أنها لم تبدأ بالتطعيم قبل أن تجري تجارب لاختبار مأمونية اللقاح، الذي ترتفع الأصوات المتخصصة بالأعراض الجانبية التي قد يتسبب بها.

ويعد انطلاق الدراسة في مدارس المملكة، بداية المواجهة بين الخطة الوقائية لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير واستعدادات الوزارة في مدارسها.

ومنحت وزارتي الصحة والتربية مدراء المدارس صلاحيات لاتخاذ ما يلزم لحل مشكلات التكدس بين الطالبات في الفصول أو في الفسح أو حتى إلغاء الطابور الصباحي، خصوصاً المدارس المستأجرة.

ويوضع الطالب الذي يكتشف ارتفاع درجة حرارته في غرفة الانتظار التي خصصت لهذا الغرض، ويكون التأكد من الإصابة بأنفلونزا الخنازير عن طريق المختبرات التابعة لوزارة الصحة، ولمديري المدارس السماح بعودة الطالب إلى المدرسة بعد مرور 48 ساعة على اختفاء الحرارة من دون مسكنات، وصرفت وزارة التربية والتعليم موازنة خاصة للمنظفات والمعقمات لكل إدارات التربية.

وسجلت السعودية منذ ظهور المرض 66 حالة وفاة، فيما تجاوزت الإصابات الآلاف، وتقول وزارة الصحة السعودية أن 98 بالمائة منها شفي تماما من المرض وعاد لممارسة حياته الطبيعية.

وكانت وزارة الصحة قالت في وقت سابق أنها ستعالج جميع مصابي أنفلونزا الخنازير من المواطنين والوافدين مجانا في المستشفيات الحكومية والخاصة بعد أوامر أصدرها العاهل السعودي الملك عبد الله.

وتقول الوزارة أنه على الرغم من الانتشار السريع للمرض إلا أن درجة ضراوة الفيروس لا تزال متوسطة الحدة وغالبية الحالات تشفى من دون علاج وأن نسبة الوفيات متدنية في السعودية.

وكانت منظمة الصحة العالمية رفعت مطلع الأسبوع الحالي تقديراتها لضحايا مرض أنفلونزا الخنازير إلى أكثر من 5700 حالة وفاة، بالإضافة إلى ما يزيد على 440 ألف حالة إصابة مؤكدة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

ماتحرق النار الا واطيها ...........
المرسل نوره, الرياض, المملكة العربية السعودية في 03 تشرين الثاني 2009 - 23:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


صدق من قال اللي يده في الماء مو مثل اللي يده في النار ..

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتعليم

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة الصحة السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة الصحة السعودية

  3. تعليم


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تعليم

    لا يوجد محتوى