Tweet
الجارديان: إيران اختبرت تصميم رأس حربية نووية متطورة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 07 نوفمبر 2009
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية الجمعة، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من إيران تقديم تفسير لأدلة تشير إلى أن علماء الجمهورية الإسلامية اختبروا تصميم رأس حربية نووية متطورة.
وقالت الصحيفة نقلاً عما سمته "وثائق لم يكشف عنها من قبل" من ملف أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة: "إن علماء إيرانيين ربما اختبروا مكونات شديدة التفجير لجهاز تفجير إلى الداخل".
وكانت الوكالة قالت في سبتمبر/أيلول، إنها لا تملك دليلاً على أن إيران لديها أو كان في وقت من الأوقات لديها برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية.
ولم يمكن على الفور الوصول إلى الوكالة التي يوجد مقرها في فيينا لسؤالها التعقيب.
وصدر بيان الوكالة الدولية في سبتمبر/أيلول بعد تقارير من وكالة "اسوشيتد برس" للأنباء نقلاً عما وصفته بوثيقة سرية للوكالة الذرية، قالت إن خبراءها اتفقوا الآن على أن إيران لديها السبل لبناء قنابل ذرية، وإنها في طريقها إلى تطوير نظام صاروخي قادر على حمل رأس نووية.
وذكرت صحيفة "الجارديان": "إن وجود تقنية التفجير النووي إلى الداخل لايزال سرياً على المستوى الرسمي في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا".
وقالت الصحيفة: "إن هذه التقنية تتيح إنتاج رؤوس حربية أصغر وأبسط مما يسهل وضعها على صاروخ".
وأضافت: "إن مقتطفات من الملف نشرت من قبل.. لكن لم يعرف أنها تضم وثائق عن مثل تلك الرؤوس الحربية المتطورة".
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" في تصريحات نشرت الخميس: "إن مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا على شيء يثير القلق خلال أول زيارة لهم الشهر الماضي لمنشأة تخصيب اليورانيوم في إيران التي كانت سرية من قبل".
وقال "البرادعي" في مقابلات مع شبكة "سي.ان.ان" وصحيفة "نيويورك تايمز": "إنه يبحث حلولاً وسطاً محتملة لمنع تعطيل مشروع اتفاق للتعاون النووي بين إيران وثلاث قوى كبرى تعثر بسبب اعتراضات إيرانية".
وكان الموقع النووي الذي كشفت عنه إيران في سبتمبر/أيلول بعد ثلاث سنوات من تعرف جواسيس غربيين عليه كما ذكر الدبلوماسيون، زاد من مخاوف الغرب من محاولات إيرانية سرية لصنع قنابل ذرية، وتقول إيران إنها تقوم بتخصيب اليورانيوم من أجل توليد الكهرباء فقط.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن "البرادعي" قوله في مقابلة: "إن النتائج المبدئية التي توصل إليها مفتشوه في الموقع المحصن داخل جبل في الصحراء قرب مدينة قم المقدسة توضح أنه لا يوجد فيه ما يثير القلق".
وقال "البرادعي" مشيراً إلى قول إيران أن الموقع مجرد منشأة احتياطية لبرنامجها النووي في حالة قصف الأعداء مثل إسرائيل لمحطة التخصيب في "نطنز" الأكبر حجماً: "إن الفكرة هي استخدامه كموقع محصن تحت الجبل لحماية المعدات".
وقال: "هو مجرد حفرة في جبل"، وأضاف لشبكة "سي.ان.ان": "إن هذا الموقع يقصد به أن يكون دفاعاً سلبياً عن برنامجها النووي في حالة التعرض لهجوم".
وقال "البرادعي": "إن مفتشي الوكالة وجدوا تعاوناً جيداً للغاية حينما زاروا قم".
ورفضت الوكالة الدولية أن تعلق على ما إذا كان المفتشون صادفوا شيئاً مفاجئاً أو استطاعوا الحصول على كل الوثائق أو سمح لهم بحرية التحرك داخل الموقع في المكان النائي الذي يبعد حوالي 160 كيلومتراً جنوبي طهران، كما كانوا يريدون.
ومن المتوقع أن يشتمل تقرير الوكالة الدولية عن نشاطات إيران النووية الذي سيصدر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على هذه التفاصيل.
وكان المفتشون يهدفون إلى مقارنة التصميمات الهندسية التي ستقدمها إيران للمنشأة وإجراء مقابلات مع العلماء والموظفين وأخذ عينات من التربة لفحص أي آثار ضئيلة تنم عن نشاطات موجهة لصنع القنابل.
ويقول دبلوماسيون غربيون ومحللون: "إن سعة الموقع أصغر من أن تزود محطة للطاقة النووية بالوقود، لكنها كافية لإنتاج مواد انشطارية لصنع رأس نووي أو اثنين سنوياً".
وقالت الصحيفة نقلاً عما سمته "وثائق لم يكشف عنها من قبل" من ملف أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة: "إن علماء إيرانيين ربما اختبروا مكونات شديدة التفجير لجهاز تفجير إلى الداخل".
وكانت الوكالة قالت في سبتمبر/أيلول، إنها لا تملك دليلاً على أن إيران لديها أو كان في وقت من الأوقات لديها برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية.
ولم يمكن على الفور الوصول إلى الوكالة التي يوجد مقرها في فيينا لسؤالها التعقيب.
كما لم يتيسر الوصول إلى متحدثين باسم وزارة الخارجية الإيرانية أو هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لسؤالهم التعقيب حينما اتصلت "رويترز" بالوزارة والهيئة.
وذكرت صحيفة "الجارديان": "إن وجود تقنية التفجير النووي إلى الداخل لايزال سرياً على المستوى الرسمي في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا".
وقالت الصحيفة: "إن هذه التقنية تتيح إنتاج رؤوس حربية أصغر وأبسط مما يسهل وضعها على صاروخ".
وأضافت: "إن مقتطفات من الملف نشرت من قبل.. لكن لم يعرف أنها تضم وثائق عن مثل تلك الرؤوس الحربية المتطورة".
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" في تصريحات نشرت الخميس: "إن مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا على شيء يثير القلق خلال أول زيارة لهم الشهر الماضي لمنشأة تخصيب اليورانيوم في إيران التي كانت سرية من قبل".
وقال "البرادعي" في مقابلات مع شبكة "سي.ان.ان" وصحيفة "نيويورك تايمز": "إنه يبحث حلولاً وسطاً محتملة لمنع تعطيل مشروع اتفاق للتعاون النووي بين إيران وثلاث قوى كبرى تعثر بسبب اعتراضات إيرانية".
وكان الموقع النووي الذي كشفت عنه إيران في سبتمبر/أيلول بعد ثلاث سنوات من تعرف جواسيس غربيين عليه كما ذكر الدبلوماسيون، زاد من مخاوف الغرب من محاولات إيرانية سرية لصنع قنابل ذرية، وتقول إيران إنها تقوم بتخصيب اليورانيوم من أجل توليد الكهرباء فقط.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن "البرادعي" قوله في مقابلة: "إن النتائج المبدئية التي توصل إليها مفتشوه في الموقع المحصن داخل جبل في الصحراء قرب مدينة قم المقدسة توضح أنه لا يوجد فيه ما يثير القلق".
وقال "البرادعي" مشيراً إلى قول إيران أن الموقع مجرد منشأة احتياطية لبرنامجها النووي في حالة قصف الأعداء مثل إسرائيل لمحطة التخصيب في "نطنز" الأكبر حجماً: "إن الفكرة هي استخدامه كموقع محصن تحت الجبل لحماية المعدات".
وقال: "هو مجرد حفرة في جبل"، وأضاف لشبكة "سي.ان.ان": "إن هذا الموقع يقصد به أن يكون دفاعاً سلبياً عن برنامجها النووي في حالة التعرض لهجوم".
وقال "البرادعي": "إن مفتشي الوكالة وجدوا تعاوناً جيداً للغاية حينما زاروا قم".
ورفضت الوكالة الدولية أن تعلق على ما إذا كان المفتشون صادفوا شيئاً مفاجئاً أو استطاعوا الحصول على كل الوثائق أو سمح لهم بحرية التحرك داخل الموقع في المكان النائي الذي يبعد حوالي 160 كيلومتراً جنوبي طهران، كما كانوا يريدون.
ومن المتوقع أن يشتمل تقرير الوكالة الدولية عن نشاطات إيران النووية الذي سيصدر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على هذه التفاصيل.
وكان المفتشون يهدفون إلى مقارنة التصميمات الهندسية التي ستقدمها إيران للمنشأة وإجراء مقابلات مع العلماء والموظفين وأخذ عينات من التربة لفحص أي آثار ضئيلة تنم عن نشاطات موجهة لصنع القنابل.
ويقول دبلوماسيون غربيون ومحللون: "إن سعة الموقع أصغر من أن تزود محطة للطاقة النووية بالوقود، لكنها كافية لإنتاج مواد انشطارية لصنع رأس نووي أو اثنين سنوياً".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار