Tweet
أوغلو: العالم الإسلامي يتابع تصرفات واشنطن بتفاؤل حذر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 08 نوفمبر 2009
قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي السبت، إن العالم الإسلامي يتابع كيف ستتصرف الولايات المتحدة تجاه عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة، ويتساءل عن الكيفية التي يمكن أن تحل بها النقاط الرئيسية الشائكة.
وبلغ السخط العربي إزاء بيانات من واشنطن اعتبرت مؤيدة لإسرائيل، ذروته الأسبوع الماضي عندما أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إنه لا يرغب في التنافس في الانتخابات القادمة، مستشهداً بالشعور بخيبة الأمل تجاه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
وتركز إحباط "عباس" تجاه "أوباما" على تخلي الإدارة الأمريكية عن دعمها لمطالب بتجميد البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وتأييد وجهة نظر إسرائيل بأن التوسع الاستيطاني لا يجب أن يكون عائقاً أمام استئناف محادثات السلام.
وقال "أكمل الدين إحسان أوغلو": "نود أن نحتفظ بآمالنا في أن تترجم تعهدات الرئيس أوباما والنوايا الطيبة إلى واقع حقيقي.. ولكننا وجدنا بالطبع أن المفاوضات بأكملها تعود إلى نقطة البداية".
وتأسست منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تتخذ من جدة مقراً لها وتضم 57 دولة، في أوائل السبعينيات.
وفي حين أن منظمة المؤتمر الإسلامي ليس لها نفوذ سياسي مباشر، إلا أنها تمثل أكثر من مليار مسلم.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وقف البناء في المستوطنات التي تعتزم إسرائيل ضم الكثير منها بموجب أي اتفاق سلام نهائي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية في 24 يناير/كانون الثاني رغم أنه لا يوجد كثيرون يهتمون بالاضطلاع بدور "عباس"، مما يلقي شكوكاً حول المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة وكذلك بعملية السلام مع إسرائيل.
وجاءت تصريحات "إحسان أوغلو"، وهو أستاذ تاريخ تركي أصبح أميناً عاماً لمنظمة المؤتمر الإسلامي في عام 2005، قبل قمة اقتصادية لاقت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان لاستضافتها الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة جرائم حرب.
ومن المتوقع أيضاً أن يصل رئيس الوزراء الفلسطيني "سلام فياض" والرئيس السوري "بشار الأسد" والرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" إلى اسطنبول اليوم الأحد للمشاركة في القمة التي من المتوقع أن تركز على تعزيز التحالفات الاقتصادية بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وزادت قائمة الضيوف للقمة التي تستغرق يوماً واحداً، من بواعث القلق من أن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي والحليف الإقليمي المهم لواشنطن بدأت تتحول عن سياستها الخارجية الموالية للغرب في الوقت الذي تنأى فيه بنفسها عن إسرائيل حليفتها التقليدية.
وقال "أوغلو": "لا أعتبر أن تعزيز تركيا لعلاقتها مع جيرانها أو مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي بوجه عام بديلاً عن علاقاتها مع الدول الأخرى ومنها دول الاتحاد الأوروبي أو الغرب".
وبلغ السخط العربي إزاء بيانات من واشنطن اعتبرت مؤيدة لإسرائيل، ذروته الأسبوع الماضي عندما أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إنه لا يرغب في التنافس في الانتخابات القادمة، مستشهداً بالشعور بخيبة الأمل تجاه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
وتركز إحباط "عباس" تجاه "أوباما" على تخلي الإدارة الأمريكية عن دعمها لمطالب بتجميد البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وتأييد وجهة نظر إسرائيل بأن التوسع الاستيطاني لا يجب أن يكون عائقاً أمام استئناف محادثات السلام.
وقال "أكمل الدين إحسان أوغلو": "نود أن نحتفظ بآمالنا في أن تترجم تعهدات الرئيس أوباما والنوايا الطيبة إلى واقع حقيقي.. ولكننا وجدنا بالطبع أن المفاوضات بأكملها تعود إلى نقطة البداية".
وقال لرويترز: "الشيء الحتمي لأي مفاوضات هو وقف المستوطنات.. ما زلنا متفائلين رغم حقيقة أن هناك أكثر من سبب لا يدعونا للتفاؤل".
وفي حين أن منظمة المؤتمر الإسلامي ليس لها نفوذ سياسي مباشر، إلا أنها تمثل أكثر من مليار مسلم.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وقف البناء في المستوطنات التي تعتزم إسرائيل ضم الكثير منها بموجب أي اتفاق سلام نهائي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية في 24 يناير/كانون الثاني رغم أنه لا يوجد كثيرون يهتمون بالاضطلاع بدور "عباس"، مما يلقي شكوكاً حول المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة وكذلك بعملية السلام مع إسرائيل.
وجاءت تصريحات "إحسان أوغلو"، وهو أستاذ تاريخ تركي أصبح أميناً عاماً لمنظمة المؤتمر الإسلامي في عام 2005، قبل قمة اقتصادية لاقت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان لاستضافتها الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة جرائم حرب.
ومن المتوقع أيضاً أن يصل رئيس الوزراء الفلسطيني "سلام فياض" والرئيس السوري "بشار الأسد" والرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" إلى اسطنبول اليوم الأحد للمشاركة في القمة التي من المتوقع أن تركز على تعزيز التحالفات الاقتصادية بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وزادت قائمة الضيوف للقمة التي تستغرق يوماً واحداً، من بواعث القلق من أن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي والحليف الإقليمي المهم لواشنطن بدأت تتحول عن سياستها الخارجية الموالية للغرب في الوقت الذي تنأى فيه بنفسها عن إسرائيل حليفتها التقليدية.
وقال "أوغلو": "لا أعتبر أن تعزيز تركيا لعلاقتها مع جيرانها أو مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي بوجه عام بديلاً عن علاقاتها مع الدول الأخرى ومنها دول الاتحاد الأوروبي أو الغرب".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة المؤتمر الإسلامي
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- التمويل الإسلامي قد يحصل على هيئة عالمية لخبراء الشريعة
الأربعاء, 25 أغسطس 2010 | أخبار - الدول الإسلامية تسعى لإجراء من الأمم المتحدة ضد "العداء للإسلام"
الخميس, 17 يونيو 2010 | أخبار - انتقادات واسعة لمنع بناء المآذن في سويسرا
الاثنين, 30 نوفمبر 2009 | أخبار