21% انخفاض الصادرات الأردنية

انخفضت قيمة الصادرات الأردنية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 20.9 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2008.

وحسب أرقام التقرير الخاص لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية حول التجارة الخارجية فقد انخفضت أيضا قيمة المعاد تصديره بنسبة 19,2 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2008 كما انخفضت قيمة لمستوردات بنسبة (21.8 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2009.

أما العجز في الميزان التجاري والذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية ، فقد انخفض خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 22.9 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2008 وبذلك تصل نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات 46.2 بالمائة، في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات للفترة ذاتها 45.5 بالمائة من عام 2008، أي بتحسن مقداره 0.7 نقطة مئوية.

وعلى المستوى الشهري، فقد بلغت نسـبة تغطية الصادرات للمستوردات 44.3 بالمائة خلال شهر سبتمبر/أيلول من عام 2009، في حين بلغت تغطية الصادرات للمستوردات للشهر نفسه من عام 2008 ما نسبته 48.5 بالمائة، أي بانخفاض مقداره 4.2 نقطة مئوية.

وعلى صعيد التركيب السلعي للصادرات فقد انخفضت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والبوتاس الخام والأسمدة والخضار والفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت انخفاضاً في مستوردات البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والآلات والأدوات الآلية وأجزائها والحبوب والحديد ومصنوعاته ، بينما ارتفعت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.

أما من ناحية أبرز الشركاء في التجارة الخارجية ، فقد انخفضت الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند بشكل واضح. كما تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إسبانيا.

وقد انخفضت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية. وفي المقابل ، ارتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية.