Tweet
حبس سياسي مصري في فضيحة أكياس لحفظ الدم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 20 نوفمبر 2009
قالت مصادر قضائية إن دائرة في محكمة جنايات القاهرة حكمت الخميس بحبس عضو قيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ثلاث سنوات لإدانته بالغش في توريد أكياس لحفظ الدم لمستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
وكانت دائرة أخرى في المحكمة قضت العام الماضي ببراءة "هاني سرور" عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني ووكيل اللجنة الاقتصادية في المجلس من التهم التي وجهت إليه.
لكن النيابة العامة أحالت الحكم إلى محكمة النقض التي قالت إن الحكم أخطأ في تطبيق القانون، وأمرت بإعادة المحاكمة فأحيلت الدعوى إلى الدائرة التي أصدرت الحكم.
وكانت جماعات معارضة قالت إن براءة "سرور" تعود لانتمائه للحزب الوطني، وهو حزب الأغلبية في مجلس الشعب.
وقال خبراء وموظفون كبار في وزارة الصحة والسكان: "إن الإبر الموجودة في أكياس حفظ الدم تؤذي المتبرعين، وإن الأكياس تتسبب في فساد الدم وتعرض حياة المرضى وصحتهم للخطر".
وقالت المصادر القضائية: "إن المحكمة حكمت أيضاً بحبس ثلاثة آخرين لمدة ثلاث سنوات لكل منهم هم مسؤولان كبيران في وزارة الصحة ونيفان شقيقة سرور التي تشغل منصب العضو المنتدب لشركة هايدلينا".
كما حكمت بعزل المسؤولين في وزارة الصحة من منصبيهما.
وقال مصدر: "إن المحكمة حكمت بحبس مدير الشركة واثنين من الموظفين فيها بالحبس لمدة ستة أشهر"، وأضاف: "إنها ألزمت المحكوم عليهم متضامنين بدفع غرامات وتعويضات تبلغ 7.4 مليون جنيه مصري (1.4 مليون دولار)".
وكانت الدائرة السابقة حكمت ببراءة جميع المتهمين.
وكانت الدائرة التي أصدرت الحكم الخميس، أمرت خلال نظر الدعوى بإخلاء سبيل السبعة على ذمة المحاكمة، لكنها أمرت بإدراج أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر لحين صدور الحكم.
وبصدور الحكم بالحبس يتوجب على الشرطة أن تلقي القبض عليهم لتنفيذه.
وكانت النيابة العامة قالت في قرار إحالة السبعة للمحاكمة: "إن المسؤولين في وزارة الصحة استلما قرب الدم دون فحص فني اكتفاء بالفحص الظاهري".
وأضافت: "إن عيوباً تكشفت في أكياس الدم تؤدي إلى تعرض المتبرعين للإغماء لزيادة معدل تدفق الدم عن المعدل الطبيعي وحدوث تجلط بالدم وتعرض القرب للانفجار أثناء فصل مكونات الدم".
لكن تقريراً أصدرته لجنتا الصحة والصناعة في مجلس الشعب بعد زيارة لمصنع الشركة قالت: "إن الأكياس مطابقة للمواصفات".
وفي المقابل، قال مسؤول في النيابة العامة: "إن التقرير لا يعتد به لأن مجلس الشعب يضطلع بالمسؤولية السياسية فقط، أما فيما يتعلق بالنواحي الجنائية فليس له اختصاص".
وأضاف: "المسؤولية الجنائية تختص بها النيابة العامة وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات".
وكانت دائرة أخرى في المحكمة قضت العام الماضي ببراءة "هاني سرور" عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني ووكيل اللجنة الاقتصادية في المجلس من التهم التي وجهت إليه.
لكن النيابة العامة أحالت الحكم إلى محكمة النقض التي قالت إن الحكم أخطأ في تطبيق القانون، وأمرت بإعادة المحاكمة فأحيلت الدعوى إلى الدائرة التي أصدرت الحكم.
وكانت جماعات معارضة قالت إن براءة "سرور" تعود لانتمائه للحزب الوطني، وهو حزب الأغلبية في مجلس الشعب.
ويملك "سرور" شركة "هايدلينا" للصناعات الدوائية المتطورة التي قامت بتوريد الألوف من أكياس حفظ الدم لمستشفيات وزارة الصحة.
وقالت المصادر القضائية: "إن المحكمة حكمت أيضاً بحبس ثلاثة آخرين لمدة ثلاث سنوات لكل منهم هم مسؤولان كبيران في وزارة الصحة ونيفان شقيقة سرور التي تشغل منصب العضو المنتدب لشركة هايدلينا".
كما حكمت بعزل المسؤولين في وزارة الصحة من منصبيهما.
وقال مصدر: "إن المحكمة حكمت بحبس مدير الشركة واثنين من الموظفين فيها بالحبس لمدة ستة أشهر"، وأضاف: "إنها ألزمت المحكوم عليهم متضامنين بدفع غرامات وتعويضات تبلغ 7.4 مليون جنيه مصري (1.4 مليون دولار)".
وكانت الدائرة السابقة حكمت ببراءة جميع المتهمين.
وكانت الدائرة التي أصدرت الحكم الخميس، أمرت خلال نظر الدعوى بإخلاء سبيل السبعة على ذمة المحاكمة، لكنها أمرت بإدراج أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر لحين صدور الحكم.
وبصدور الحكم بالحبس يتوجب على الشرطة أن تلقي القبض عليهم لتنفيذه.
وكانت النيابة العامة قالت في قرار إحالة السبعة للمحاكمة: "إن المسؤولين في وزارة الصحة استلما قرب الدم دون فحص فني اكتفاء بالفحص الظاهري".
وأضافت: "إن عيوباً تكشفت في أكياس الدم تؤدي إلى تعرض المتبرعين للإغماء لزيادة معدل تدفق الدم عن المعدل الطبيعي وحدوث تجلط بالدم وتعرض القرب للانفجار أثناء فصل مكونات الدم".
لكن تقريراً أصدرته لجنتا الصحة والصناعة في مجلس الشعب بعد زيارة لمصنع الشركة قالت: "إن الأكياس مطابقة للمواصفات".
وفي المقابل، قال مسؤول في النيابة العامة: "إن التقرير لا يعتد به لأن مجلس الشعب يضطلع بالمسؤولية السياسية فقط، أما فيما يتعلق بالنواحي الجنائية فليس له اختصاص".
وأضاف: "المسؤولية الجنائية تختص بها النيابة العامة وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
غريبه
المرسل رامي في 21 تشرين الثاني 2009 - 09:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
هما الحراميه الكبار مش فوق القانون ولا ايه
بس واضح ان في خلاف حصل أدي الي ذلك لأن الراجل عمل الي عليه بصراحه خلي مجلس الشعب يقول ان الأكياس مطابقه للمواصفات الراجل ماقصرش ولا الحكومه قصرت بس القاضي طلع شريف
المرسل رامي في 21 تشرين الثاني 2009 - 09:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
هما الحراميه الكبار مش فوق القانون ولا ايه
بس واضح ان في خلاف حصل أدي الي ذلك لأن الراجل عمل الي عليه بصراحه خلي مجلس الشعب يقول ان الأكياس مطابقه للمواصفات الراجل ماقصرش ولا الحكومه قصرت بس القاضي طلع شريف
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي