Tweet
صندوق النقد الدولي يتوقع نمواً ضعيفاً للاقتصاد العالمي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 21 نوفمبر 2009
قال نائب مدير صندوق النقد الدولي الجمعة، إن الاقتصاد العالمي يتجه نحو انتعاش مستمر لكن نظراً لمخاطر التعرض لتراجع آخر فإنه من السابق لأوانه إنهاء إجراءات التحفيز.
وقال "جون ليبسكي" في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي: "نعتقد أننا في الطريق إلى نمو مستمر.. لكن الانتعاش سيكون محدوداً نسبياً.. ضعيفاً نسبياً".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه لا يمكن تجاهل المخاطر المتعلقة بإمكانية حدوث تراجع آخر".
وكانت المخاوف المتعلقة بانتعاش نمو الاقتصاد العالم قد أضرت بالأسواق العالمية في الأيام القليلة الماضية وسط ارتفاع البطالة الأمريكية ومخاوف من انحدار بعض الاقتصادات الأوروبية في كساد أعمق العام المقبل.
وقال "ليبسكي": "إنه رغم أن الوقت قد حان للتفكير في الخروج من سياسات التحفيز إلا أنه لا يتعين اتخاذ أي إجراء الآن، ويتعين على الحكومات تطبيق تحفيزات جديدة تعهدت بها بالفعل لعام 2010".
وقال كذلك: "إن الدولار مازال أعلى قليلاً نسبياً في التوازن بين العملات على المدى المتوسط.. في حين مازالت العملات الآسيوية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية".
وأضاف: "إنه يتعين على دول الخليج التمسك بربط عملاتها بالدولار الأمريكي".
واكتسبت فكرة التخلي عن ربط العملات بالدولار زخماً كبيرا بعد انخفاض العملة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً وانتعاش أسعار النفط الذي يساعد دول أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم على الانتعاش.
وقال: "فيما يتعلق بالخليج في الوقت الراهن فإن الدول التي تربط عملاتها بالدولار لا تواجه مشكلات تضخم"، وأضاف: "ربط العملات خدم مصالح هذه الاقتصادات في السنوات القليلة الماضية ومستمر في ذلك في الوقت الراهن".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال مسؤولون كويتيون: "إن دول الخليج العربية ستناقش ربط عملتها الموحدة المستقبلية بسلة عملات بدلاً من الدولار في قمة لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي مقررة في ديسمبر/كانون الأول"، وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 لصالح سلة عملات تضم الدولار.
وجاءت التصريحات الكويتية بعد أن قال مستشار لحاكم قطر يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن دول الخليج يجب أن تكون أكثر استعداداً لبحث جدوى ربط عملاتها بالدولار".
وقال محافظ البنك المركزي السعودي الخميس: "إن ربط العملة الموحدة بسلة عملات هو أحد الخيارات المطروحة.. ولكنه ليس الحل الأمثل".
وقال "ليبسكي": "إن هناك العديد من الخيارات التي تدرسها دول الخليج".
وأضاف: "مسألة تحديد أي من هذه الخيارات هو الأفضل مسألة عملية بدرجة كبيرة وليست نظرية.. حتى الآن فإن النظام القائم يعمل بشكل جيد ويمكن بحث خيارات أخرى في المستقبل.. ومع تغير الظروف ربما تكون خيارات أخرى هي الأفضل".
وتابع: "لكن في الوقت الراهن لا يبدو أن هناك مشكلة".
وقال "جون ليبسكي" في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي: "نعتقد أننا في الطريق إلى نمو مستمر.. لكن الانتعاش سيكون محدوداً نسبياً.. ضعيفاً نسبياً".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه لا يمكن تجاهل المخاطر المتعلقة بإمكانية حدوث تراجع آخر".
وكانت المخاوف المتعلقة بانتعاش نمو الاقتصاد العالم قد أضرت بالأسواق العالمية في الأيام القليلة الماضية وسط ارتفاع البطالة الأمريكية ومخاوف من انحدار بعض الاقتصادات الأوروبية في كساد أعمق العام المقبل.
وحث الصندوق الدول على الإحجام عن إلغاء سياسات التحفيز.
وقال كذلك: "إن الدولار مازال أعلى قليلاً نسبياً في التوازن بين العملات على المدى المتوسط.. في حين مازالت العملات الآسيوية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية".
وأضاف: "إنه يتعين على دول الخليج التمسك بربط عملاتها بالدولار الأمريكي".
واكتسبت فكرة التخلي عن ربط العملات بالدولار زخماً كبيرا بعد انخفاض العملة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً وانتعاش أسعار النفط الذي يساعد دول أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم على الانتعاش.
وقال: "فيما يتعلق بالخليج في الوقت الراهن فإن الدول التي تربط عملاتها بالدولار لا تواجه مشكلات تضخم"، وأضاف: "ربط العملات خدم مصالح هذه الاقتصادات في السنوات القليلة الماضية ومستمر في ذلك في الوقت الراهن".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال مسؤولون كويتيون: "إن دول الخليج العربية ستناقش ربط عملتها الموحدة المستقبلية بسلة عملات بدلاً من الدولار في قمة لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي مقررة في ديسمبر/كانون الأول"، وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 لصالح سلة عملات تضم الدولار.
وجاءت التصريحات الكويتية بعد أن قال مستشار لحاكم قطر يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن دول الخليج يجب أن تكون أكثر استعداداً لبحث جدوى ربط عملاتها بالدولار".
وقال محافظ البنك المركزي السعودي الخميس: "إن ربط العملة الموحدة بسلة عملات هو أحد الخيارات المطروحة.. ولكنه ليس الحل الأمثل".
وقال "ليبسكي": "إن هناك العديد من الخيارات التي تدرسها دول الخليج".
وأضاف: "مسألة تحديد أي من هذه الخيارات هو الأفضل مسألة عملية بدرجة كبيرة وليست نظرية.. حتى الآن فإن النظام القائم يعمل بشكل جيد ويمكن بحث خيارات أخرى في المستقبل.. ومع تغير الظروف ربما تكون خيارات أخرى هي الأفضل".
وتابع: "لكن في الوقت الراهن لا يبدو أن هناك مشكلة".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
صندوق النقد الدولي
| 3 مقالات- مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011 | أخبار - لاجارد: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر متزايدة
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار