تحقيقات في مزاعم تزوير زهاء 200 مباراة أوروبية واعتقالات في ألمانيا وسويسرا

قال الادعاء العام في ألمانيا إن التحقيق جار في مزاعم بأن التزوير طال نحو 200 مباراة أوروبية منها ثلاث على الأقل ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا و12 في كأس الاتحاد الأوروبي.

وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يبتر ليماخر، إن الأمر يتعلق بأكبر فضيحة تزوير في كرة القدم الأوروبية. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.

ونفذت أجهزة الأمن نحو 50 عملية مداهمة في كل من ألمانيا، وبريطانيا، وسويسرا، والنمسا، واعتقلت 17 شخصاً وصادرت أموالاً وممتلكات.

وكان 15 ممن اعتقلوا في ألمانيا، بينما اعتقل الاثنان الآخران في سويسرا.

ولعبت المباريات موضوع التحقيق في ألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وتركيا، والمجر، والبوسنة، والهرسك، والنمسا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه فتح تحقيقاً في 40 مباراة، وأكد المسؤولون اليوم أن التحقيقات الجديدة تشملها كلها.

وتعتقد الشرطة أن عصابة إجرامية قدمت رشاوى للاعبين ومدربين وحكام ومسؤولين حتى يشاركوا في عمليات التزوير، ثم ربحوا أموالاً طائلة من الرهانات على النتائج.

ويقول الادعاء الألماني، إن الأموال والأملاك التي صودرت اثر عمليات المداهمة تقدر بنحو مليون يورو.

وقال ليماخر في ندوة صحفية، إن كل الأدلة تشير إلى أن الأمر يتعلق "بأكبر فضيحة تزوير في تاريخ كرة القدم الأوروبية"، وأضاف، إن الاتحاد الأوروبي "مصدوم بحجم ما يجري بتدبير من عصابات إجرامية دولية".

ولكن، أضاف ليماخر، إن هناك جانباً ايجابياً، وهو أن الاعتقالات تثبت نجاعة جهود السلطات، وأن ذلك "يشعرنا بشيء من الرضا".