Tweet
ميزانية الأردن لعام 2010 تركز على خفض العجز المتفاقم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 22 نوفمبر 2009
قال وزير المالية الأردني الأحد، إن ميزانية الأردن لعام 2010 ستركز على خفض العجز المتفاقم لمواجهة التحديات المالية اللازمة لإنعاش الاقتصاد من تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وذكر "بسام السالم" أن ميزانية المملكة لعام 2010 التي ستقرها الحكومة هذا الأسبوع تبلغ 5.4 مليار دينار (7.6 مليار دولار) وتسعى للسيطرة على سنوات من الإنفاق الحكومي الجامح وتحفيز النمو.
وقال الوزير لرويترز في مقابلة: "إن الميزانية تركز على الإنفاق الحكومي الذي تضخم بشدة.. وعلينا التصدي لهذا الأمر قبل أن تستفحل المشكلة.. وسيحول هذا دون المخاطر التي تهدد الاقتصاد على المدى المتوسط ما لم يتم كبح جماح الإنفاق الحكومي".
وتستهدف ميزانية 2010 خفض عجز الموازنة إلى 685 مليون دينار (966 مليون دولار) أي ما يعادل 3.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل توقعات بلغت 1.176 مليار دينار (1.6 مليار دولار) أو 7.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وقال "السالم": "إن الميزانية الجديدة تسعى لإصلاح المالية العامة لتخفيف عبء الدين الكبير بالبلاد والحد من اعتمادها على المنح، وكذلك الحد من التأثر بتقلبات أسعار النفط والتي تهدد النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال السنوات الماضية".
وأضاف: "من غير المقبول أن نستمر في التخطيط للاستقرار المالي اعتماداً على المساعدات والمنح".
وأوضح أن العوامل الأساسية القوية للاقتصاد عقب تطبيق الإصلاحات الخاصة بتحرير السوق من شأنها أن تستوعب عجز الموازنة الكبير خلال العام الجاري، وذلك في إطار استعادة الحصافة المالية لتحقيق انتعاش مستدام خلال 2011 و2012.
وتابع: "لدينا مساحة مالية لعجز مرتفع هذا العام وذلك تحت السيطرة.. إلا أن الانضباط المالي في ميزانية عام 2010 سيمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس".
وأشار إلى أن الإنفاق الحكومي ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية نحو 50 بالمائة إلى ما يقدر بواقع 5.76 مليار دينار في 2009 من 3.91 مليار دينار في 2006.
واختلت ميزانية عام 2009 جراء تراجع الإيرادات المحلية إثر ضعف الاستهلاك المحلي والانخفاض الحاد في المساعدات الأجنبية والمنح بما يقدر بنحو 44 بالمائة إلى 405 ملايين دينار بنهاية العام مقابل 718 مليون دينار في 2008.
واعتاد الأردن على تلقي مساعدات ومنح بمئات الملايين من الدولارات من الجهات المانحة الغربية وبلدان الخليج العربية مما يدعم اقتصاد البلاد ويساعدها على تمويل نحو نصف عجز الموازنة.
ويقول اقتصاديون مستقلون: "إن العجز تفاقم بفعل عدم تمكن البلاد من الحد من تضخم القطاع العام الذي يستنزف التمويل نتيجة الإنفاق الكبير على الرواتب والمعاشات وفوائد الديون".
وأشار "السالم" إلى أن وزارة المالية بدأت في خفض المشروعات الرأسمالية غير الضرورية التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، كما بدأت في تجميد التعيينات غير الضرورية.
وأضاف: "إن ذلك من شأنه أن يساهم في خفض النفقات إلى ما يبلغ في مجمله 5.7 مليار دينار بنهاية العام من توقعات بلغت في الأساس 6.15 مليار دينار".
وتابع: "إن الانضباط المالي أمر شديد الأهمية لمواجهة الدين العام المتضخم البالغ 13.7 مليار دولار في إطار استفادة البلاد من الأسواق المحلية لتمويل عجز الموازنة المرتفع وتعويض الانخفاض في مستوى المساعدات والإيرادات المحلية".
وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن يسجل إجمالي الدين المحلي والأجنبي مستوى قياسياً عند 9.7 مليار دينار بنهاية العام مع وصوله إلى الحد الأعلى الذي يسمح به القانون والذي يبلغ 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن ضبط الموازنة عامل أساسي للعودة إلى تسجيل معدل نمو مرتفع عند 4.5 بالمائة مقابل ثلاثة بالمائة هذا العام، وهو نحو نصف المعدل الذي بلغ ستة بالمائة في المتوسط خلال فترة الازدهار التي شهدت نمواً مدفوعاً بإصلاحات سريعة للسوق منذ عام 2003.
وقال "السالم": "إن إجمالي إنفاق البلاد وخاصة على الرواتب والمعاشات ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية بمعدل بلغ في المتوسط 13.8 بالمائة سنوياً مقارنة بنمو بلغ تسعة بالمائة فقط في الإيرادات المحلية".
ويقول مسؤولون: "إن صندوق النقد الدولي أبدى مخاوفه بشأن ارتفاع مستوى الإنفاق الحكومي بالنسبة لحجم الاقتصاد، إذ يمثل أكثر من 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد".
وذكر "بسام السالم" أن ميزانية المملكة لعام 2010 التي ستقرها الحكومة هذا الأسبوع تبلغ 5.4 مليار دينار (7.6 مليار دولار) وتسعى للسيطرة على سنوات من الإنفاق الحكومي الجامح وتحفيز النمو.
وقال الوزير لرويترز في مقابلة: "إن الميزانية تركز على الإنفاق الحكومي الذي تضخم بشدة.. وعلينا التصدي لهذا الأمر قبل أن تستفحل المشكلة.. وسيحول هذا دون المخاطر التي تهدد الاقتصاد على المدى المتوسط ما لم يتم كبح جماح الإنفاق الحكومي".
وتستهدف ميزانية 2010 خفض عجز الموازنة إلى 685 مليون دينار (966 مليون دولار) أي ما يعادل 3.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل توقعات بلغت 1.176 مليار دينار (1.6 مليار دولار) أو 7.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وتضررت المالية العامة في الأردن جراء التراجع الاقتصادي العالمي الذي أثر بدوره على الطلب المحلي والتدفقات النقدية الأجنبية، بما في ذلك تحويلات المغتربين في بلدان الخليج العربية.
وأضاف: "من غير المقبول أن نستمر في التخطيط للاستقرار المالي اعتماداً على المساعدات والمنح".
وأوضح أن العوامل الأساسية القوية للاقتصاد عقب تطبيق الإصلاحات الخاصة بتحرير السوق من شأنها أن تستوعب عجز الموازنة الكبير خلال العام الجاري، وذلك في إطار استعادة الحصافة المالية لتحقيق انتعاش مستدام خلال 2011 و2012.
وتابع: "لدينا مساحة مالية لعجز مرتفع هذا العام وذلك تحت السيطرة.. إلا أن الانضباط المالي في ميزانية عام 2010 سيمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس".
وأشار إلى أن الإنفاق الحكومي ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية نحو 50 بالمائة إلى ما يقدر بواقع 5.76 مليار دينار في 2009 من 3.91 مليار دينار في 2006.
واختلت ميزانية عام 2009 جراء تراجع الإيرادات المحلية إثر ضعف الاستهلاك المحلي والانخفاض الحاد في المساعدات الأجنبية والمنح بما يقدر بنحو 44 بالمائة إلى 405 ملايين دينار بنهاية العام مقابل 718 مليون دينار في 2008.
واعتاد الأردن على تلقي مساعدات ومنح بمئات الملايين من الدولارات من الجهات المانحة الغربية وبلدان الخليج العربية مما يدعم اقتصاد البلاد ويساعدها على تمويل نحو نصف عجز الموازنة.
ويقول اقتصاديون مستقلون: "إن العجز تفاقم بفعل عدم تمكن البلاد من الحد من تضخم القطاع العام الذي يستنزف التمويل نتيجة الإنفاق الكبير على الرواتب والمعاشات وفوائد الديون".
وأشار "السالم" إلى أن وزارة المالية بدأت في خفض المشروعات الرأسمالية غير الضرورية التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، كما بدأت في تجميد التعيينات غير الضرورية.
وأضاف: "إن ذلك من شأنه أن يساهم في خفض النفقات إلى ما يبلغ في مجمله 5.7 مليار دينار بنهاية العام من توقعات بلغت في الأساس 6.15 مليار دينار".
وتابع: "إن الانضباط المالي أمر شديد الأهمية لمواجهة الدين العام المتضخم البالغ 13.7 مليار دولار في إطار استفادة البلاد من الأسواق المحلية لتمويل عجز الموازنة المرتفع وتعويض الانخفاض في مستوى المساعدات والإيرادات المحلية".
وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن يسجل إجمالي الدين المحلي والأجنبي مستوى قياسياً عند 9.7 مليار دينار بنهاية العام مع وصوله إلى الحد الأعلى الذي يسمح به القانون والذي يبلغ 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن ضبط الموازنة عامل أساسي للعودة إلى تسجيل معدل نمو مرتفع عند 4.5 بالمائة مقابل ثلاثة بالمائة هذا العام، وهو نحو نصف المعدل الذي بلغ ستة بالمائة في المتوسط خلال فترة الازدهار التي شهدت نمواً مدفوعاً بإصلاحات سريعة للسوق منذ عام 2003.
وقال "السالم": "إن إجمالي إنفاق البلاد وخاصة على الرواتب والمعاشات ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية بمعدل بلغ في المتوسط 13.8 بالمائة سنوياً مقارنة بنمو بلغ تسعة بالمائة فقط في الإيرادات المحلية".
ويقول مسؤولون: "إن صندوق النقد الدولي أبدى مخاوفه بشأن ارتفاع مستوى الإنفاق الحكومي بالنسبة لحجم الاقتصاد، إذ يمثل أكثر من 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة المالية الأردنية
| 3 مقالات- ارتفاع التضخم السنوي في الأردن إلى 5.2 % في مايو
الثلاثاء, 14 يونيو 2011 | أخبار - 15.5 مليار دولار الدين العام للأردن مع نهاية 2010
الثلاثاء, 18 يناير 2011 | أخبار - الحكومة الأردنية تهدد بالتصدي لـمسيرات "يوم الغضب" وتتهم فئات بـ "إشاعة الفوضى"
الأربعاء, 12 يناير 2011 | أخبار