انقلاب سفينة تركية قبالة لبنان وفقد سبعة من طاقمها

قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم السبت، إنه تم إنقاذ خمسة من أفراد الطاقم الاثني عشر في سفينة تجارية تركية انقلبت في المياه الدولية على بعد نحو 80 كيلومتراً قبالة الساحل اللبناني.

وقال المتحدث باسم قوة الطوارئ الدولية في لبنان (يونيفيل) "نيراج سينغ" في بيان: "إن القوة تلقت نداء استغاثة من السفينة (سالا 2) في وقت متأخر مساء الجمعة، ولكن سفن الأمم المتحدة سارعت إلى مسرح الحادث لتجد أن السفينة قد غرقت بالفعل".

وقال "سينغ": "إن السفينة ترفع علم توجو وكان على متنها طاقم من 12 بحاراً"، وقال مصدر عسكري إسرائيلي :"إن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل".

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "إن خمسة من البحارة عُثر عليهم أحياء في المياه الدولية قبالة الساحل اللبناني ونقلوا إلى مستشفى في مدينة حيفا".

وأضافت: "إن سفناً ومروحيات للبحرية الإسرائيلية تشارك في عمليات البحث التي يعوقها سوء الأحوال الجوية".

ولليونيفيل قوة مهام بحرية تراقب المياه اللبنانية للحيلولة دون وصول أسلحة إلى حزب الله الذي دارت بينه وبين إسرائيل حرب عام 2006.

وكانت البحرية الإسرائيلية صادرت في أكتوبر/تشرين الأول سفينة ترفع علم "أنتيجوا" وتحمل مئات الأطنان من الأسلحة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.