35 مفقوداً إثر غرق سفينة قبالة طرابلس اللبنانية

بحثت سفن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وزوارق البحرية اللبنانية الجمعة عن مزيد من الناجين بعد غرق سفينة شحن تقل أكثر من 80 شخصاً وماشية في البحر المتوسط قبالة سواحل لبنان.

وقال الجيش اللبناني ومصادر في الميناء: "إنه تم إنقاذ 39 بحاراً وانتشال تسع جثث منذ غرق السفينة داني إف2 التي ترفع علم بنما خلال طقس عاصف الخميس".

وذكر بيان للجيش: "إن ثلاث سفن لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وزوارق للجيش اللبناني وطائرات هليكوبتر بريطانية مرابطة في قبرص شاركت في أعمال الإنقاذ".

وقللت مصادر أمنية من فرص نجاة باقي البحارة المفقودين وعددهم 35 بعد مرور أكثر من 24 ساعة على غرق السفينة.

وقالت مصادر في البحرية: "إن الأمواج العاتية والرياح القوية كانت تعوق عمليات البحث في المنطقة التي غرقت فيها السفينة وتبعد 17 كيلومتراً قبالة ساحل ميناء طرابلس بشمال لبنان".

وقال قائد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان الميجر جنرال "كلاوديو جراتسيانو" في بيان: "هذا حادث مأساوي ويبذل جنودنا في الوحدة البحرية بقوة حفظ السلام الدولية كل ما في وسعهم لإنقاذ أرواح الضحايا".

وأضاف: "نأمل أن تساهم جهودنا المشتركة مع البحرية اللبنانية في تقليل الخسائر البشرية إلى أدنى حد"، ونقل معظم الناجين إلى مستشفيات في لبنان.

وكانت السفينة تنقل 43 ألف رأس من الخراف من أوروجواي إلى طرطوس في سورية، وأضافت المصادر: "إن معظم أفراد الطاقم من الفلبين وباكستان".

واثنتان من السفن التي تشارك في أعمال البحث ألمانيتان والثالثة إيطالية، وفي الأسبوع الماضي غرقت سفينة تركية متجهة إلى إسرائيل في المياه الدولية على بعد نحو 80 كيلومتراً قبالة ساحل لبنان وفقد سبعة من ملاحيها.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.