ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تعيين مسؤولين جدد في السعودية بعد كارثة السيول

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 15 ديسمبر 2009

عينت السعودية مسؤولين جدد في مؤسسة الدفاع المدني بعد أقل من شهر على كارثة السيول التي اجتاحت مدينة جدة وتسببت بمقتل نحو 120 شخصا، وأثارت حنق السعوديين على أداء المسؤولين في التعامل مع الكارثة.

وأصدر مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز قرارا بتعيين العميد عبد الله جداوي مديراً جديدا لإدارة الدفاع المدني في محافظة جدة.

كما أصدر وزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني الأمير نايف بن عبد العزيز، قراراً بتعيين اللواء محمد الغامدي مدير جديد للدفاع المدني في المنطقة الشرقية، التي شهدت هي الأخرى الأسبوع الماضي أمطارا غزيرة دون ان تسجل خسائر بشرية.

ولم تشر قرارت التعيين الجديدة إلى أنها جاءت على خلفية السيول، لكن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق واسعة من المملكة ذات البيئة الصحراوية الجافة خلال الفترة الماضية، كشفت عن سوء في شبكات تصريف المياه في كثير من المناطق والتي هي مسؤولية الأمانات، فيما قال عدد من سكان المدينة أن فرق الدفاع المدني تأخرت في إنقاذ الغرقى.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويقول الدفاع المدني في السعودية إنه حذر أمانات عدد من المدن أكثر من مرة حول مشاريعهم الخاصة بالطرق ومنح الأراض للبناء في مواقع مجرى الوديان.

وبدأت لجنة أمر بتشكيلها العاهل السعودي الملك عبد الله تحقيقا حول المسؤول عن العدد الكبير من الضحايا في الكارثة والتي يلقى بالمسؤولية فيها على أمانة المدينة بسبب عمليات إهمال وفساد في تنفيذ شبكة تصريف مياه، كما أمر الملك عبد الله بتعويض المتضررين.

وكانت مياه الأمطار والسيول اجتاحت مدينة جدة في 25 – 11 – 2009 قبيل عيد الأضحى المبارك في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ سنوات، حيث تسببت في انهيار جسور وحوادث مرور، فيما سقطت بيوت على سكانها، وحلقت طائرات الدفاع المدني فوق المناطق المنكوبة بحثاً عن المفقودين، وتم تسجيل 121 حالة وفاة، فيما لا يزال نحو 40 شخصا في عداد المفقودين.

وأثار العدد الكبير للضحايا والخسائر المادية الفادحة ردود فعل غاضبة لدى السكان الحانقين على أمانة المدينة المطلة على البحر الأحمر والتي تعد بوابة المملكة التجارية، حيث تتهم الأمانة بعمليات فساد وإهمال أخر إنجاز شبكة صرف صحي كان من الممكن أن تخفف من تأثير الكارثة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى