الأردن يخزن 35 بالمائة من طاقة سدوده مستفيدا من الأمطار

بلغت كمية المياه المخزنة في سدود الأردن من الأمطار التي هطلت حتى ظهر أمس الجمعة نحو 4.3 مليون متر مكعب.

ويعد الأردن البالغ عدد سكانه نحو ستة مليون نسمة مع زيادة سكانية سنوية بمعدل 5.3 بالمائة واحدا من أفقر أربع دول بالمياه.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة إن كميات التخزين في سد الوحدة بلغت407 ألف متر مكعب، وفي سد الملك طلال 1.2 مليون متر مكعب، وسد وادي العرب 900 ألف متر مكعب، وسد زقلاب 42 ألف متر مكعب، وسد الكرامة 121 ألف متر مكعب، وسد الكفرين 670 ألف متر مكعب وسد وادي شعيب 892 ألف متر مكعب.

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أنه لم تسجل أي كميات من المياه في سدود المناطق الجنوبية ( الوالة والتنور والموجب).

وبلغت نسبة الكميات المخزنة في سدود المملكة باستثناء سد الوحدة حتى ظهر اليوم السبت 35 بالمائة من السعة التخزينية أي 74.7 مليون متر مكعب من مجموع التخزين الكلي.

وتبلغ الطاقة التخزينية لكافة السدود في الأردن 217.94 مليون متر مكعب، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسد الوحدة أكبر السدود في البلاد 110 مليون متر مكعب.

ودفع شح الأمطار وتذبذبها الكمي والزماني وزارة المياه والري إلى اتخاذ سيناريوهات وخطط طوارئ والبحث عن مصادر مائية جديدة سواء من خلال زيادة الآبار الجوفية والتقنين ووقف الزراعات المروية باستثناء الأشجار.

وتقول وزارة المياه الأردنية إن مياه الشرب هي هاجس يدق ناقوسه في ظل التغيرات المناخية وتراجع معدل الهطول وزيادة الطلب كنتيجة طبيعية للتطورات التي تشهدها المنطقة.

ويتجاوز عجز الموازنة المائية في الأردن الـ500 مليون متر مكعب سنويا، ولا تتجاوز حصة الفرد 150 متر مكعب سنويا، في حين أن خط فقر المياه عالميا هو 1000 متر مكعب سنويا.

ويحتاج الأردن الذي تغطي الصحاري 92 بالمائة من أراضيه ، 900 مليون متر مكعب من المياه حاليا ، ويتوقع أن ترتفع هذه الاحتياجات إلى 1600 مليون متر مكعب في العام 2015.