ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

اتفاق الحد الأدنى بشأن المناخ يثير مرارة حول العالم

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 20 ديسمبر 2009

انتهت محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ بالتوصل إلى اتفاق يمثل الحد الأدنى السبت عندما لاحظ مندوبو الدول المشاركة أن الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والصين وقوى أخرى ناشئة لا يلبي الكثير من الأهداف الأصلية للمؤتمر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون": "أخيراً حصلنا على اتفاق"، وأضاف: "اتفاق كوبنهاجن قد لا يشمل كل شيء يأمل فيه كل شخص.. لكن هذا القرار بداية مهمة".

ولا يزال الطريق طويلاً نحو تحقيق الهدف المنشود، والاتفاق أضعف من معاهدة ملزمة قانوناً، وأضعف حتى من الاتفاق السياسي الذي تنبأ به كثيرون ويطلق العنان للخيال.

ويضع الاتفاق هدفاً بتحديد الزيادة في درجة حرارة الأرض عند حد أقصى يبلغ درجتين مئويتين على الفترة التي سبقت عصر الصناعة، وهو الحد الذي يعتبر بمثابة البداية لحدوث تغيرات خطيرة مثل المزيد من الفيضانات والجفاف والانهيارات الطينية والعواصف الرملية وارتفاع مناسيب البحار، لكن الاتفاق لم يوضح كيفية تحقيق ذلك.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويعرض الاتفاق تقديم 100 مليار دولار مساعدات سنوية اعتباراً من عام 2020 للدول النامية، لكنه لم يحدد على وجه الدقة من أين ستأتي هذه الأموال، وأحال الاتفاق القرارات المتعلقة بقضايا جوهرية مثل خفض الانبعاثات إلى المستقبل.

وقال رئيس أمانة الأمم المتحدة للتغير المناخي "يفو دي بوير": "هذا خطاب نوايا في الأساس.. مكونات لبناء يستطيع الصمود أمام تحديات التغيرات المناخية على الأمد الطويل ولكن ليس وفق بنود قانونية محددة.. هذا يعني أن أمامنا الكثير من العمل على الطريق الطويل إلى المكسيك".

ومن المقرر عقد جولة أخرى من محادثات المناخ في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 في المكسيك، ويأمل المفاوضون في التوصل في ذلك الحين إلى ما فشلوا في تحقيقه في كوبنهاجن، أي معاهدة جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو، ولكن ليست هناك أي ضمانات.

وأحيطت جلسة مكتملة لمحادثات مطولة شاركت فيها 193 دولة في العاصمة الدنمركية، علماً بالاتفاق الجديد، وهو اتفاق غير ملزم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية صاغته الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وبدأ العمل في الاتفاق خلال اجتماع ضم 28 من زعماء الدول والوزراء والمسؤولين وشمل دولاً أوروبية ودول الجزر الصغيرة الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.

ووافق الاتحاد الأوروبي على مضض على الاتفاق الضعيف الذي تم التوصل إليه في نهاية الأمر، وكان الاتحاد الأوروبي قد حدد لنفسه أهدافاً طموحة بشأن خفض الانبعاثات وشجع آخرين على أن يحذو حذوه.

وقالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل": "القرار كان صعباً جداً بالنسبة لي.. لقد قمنا بخطوة واحدة ونأمل بمزيد من الخطوات".

وفي الساعات الأخيرة من المحادثات التي بدأت في السابع من ديسمبر/كانون الأول وانتهت في وقت مبكر من بعد ظهر السبت، اتفق المندوبون على تحديد مهلة نهائية بحلول نهاية عام 2010 للتوصل إلى معاهدة للأمم المتحدة بشأن المناخ.

وكانت القضية محل الخلاف هي التوصل إلى اتفاق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر نظافة وأقل اعتماداً على الوقود الأحفوري.

وأقر الاتفاق بشكل واضح بوجهة النظر العلمية القائلة بأن العالم يجب أن يضع حداً للزيادة في درجة حرارة الأرض لا يزيد عن درجتين مئويتين، رغم أن خفض الانبعاثات الذي تم التعهد به أقل بكثير من المطلوب للوصول إلى ذلك الهدف.

وقال مبعوث البرازيل للتغيرات المناخية "سيرجيو سيرا": "أمامنا مهمة كبيرة لتجنب التغيرات المناخية من خلال وضع أهداف فعالة للحد من الانبعاثات وهذا لم يحدث هنا".

وحدثت انفراجة في النهاية بعدما توسط الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للتوصل إلى اتفاق نهائي مع رئيس الوزراء الصيني "ون جيا باو" وزعماء الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل ينص على الوفاء بتعهداتهم لكبح أي زيادة في الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقبل المغادرة، قال "أوباما": "إن الاتفاق نقطة بداية"، وأضاف: "هذا التقدم لم يأت بسهولة ونعرف أن هذا التقدم وحده غير كاف.. قطعنا شوطاً طويلاً ولكن علينا الذهاب إلى مدى أبعد".

وسلطت هذه النتيجة الضوء على أوجه القصور في عملية الأمم المتحدة التي تسودها الفوضى، وربما تؤدي إلى إقرار المبادرة في شكل سياسة عالمية للمناخ للولايات المتحدة والصين وهما أكبر دولتين تنبعث منهما غازات مسببة للاحتباس الحراري.

وفي جلسة عاصفة طول الليل وصلت المحادثات إلى حافة الانهيار بعد أن اتحد السودان ونيكاراجوا وفنزويلا وبوليفيا للتنديد بالخطة التي تقودها الولايات المتحدة بعد أن غادر 120 من زعماء العالم القمة يوم الجمعة.

وقالت مصادر قريبة من المحادثات لرويترز: "إن الدنمرك الدولة المضيفة ومحامين بالأمم المتحدة لم يحصلوا على دعم رسمي من المؤتمر لمجموعة أصغر من الزعماء والوزراء للموافقة على نص نهائي، مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى عندما قدم هذا الاتفاق في نهاية الأمر أمام جلسة مكتملة الأعضاء لجميع الدول وعددها 193".

واستهدفت محادثات الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق بالإجماع وبموجب حل وسط يتجنب الانهيار، يشمل الاتفاق قائمة بأسماء الدول التي أيدت الاتفاق وأسماء الدول التي اعترضت عليه.

والجلسة التي استمرت طول الليل برئاسة رئيس وزراء الدنمرك "لارس لوك راسموسن" وصلت إلى نقطة الانهيار عندما قال مندوب سوداني: "إن الخطة في إفريقيا ستكون بمثابة محرقة".

وقال المبعوث السوداني "لومومبا ستانيسلوس دي أبينج": "إن الوثيقة عبارة عن حل يعتمد في اعتقادنا على نفس المعايير التي أرسلت ستة ملايين شخص في أوروبا إلى المحارق".

وقال كبير المفاوضين السويديين "أنديرس تروسون": "الإشارة إلى محارق النازية في هذا المجال أمر بغيض".

وأحيط المؤتمر علماً في نهاية الأمر بالاتفاق الجديد، وقال "روبرت اور" المسؤول الكبير بالأمم المتحدة: "إن هذا يعطيه نفس المكانة القانونية كما لو كان قد حظي بالموافقة".

ولكنه لا يرقى إلى حد التأييد الكامل، كما نددت به العديد من جماعات البيئة باعتباره يدل على فشل القيادة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الاتحاد الأوروبي»
  2. منظمة الأمم المتحدة»

 بريد الأخبار

  1. الاتحاد الأوروبي

  2. منظمة الأمم المتحدة

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى