Tweet
العراق: إسقاط تهم القتل عن حراس بلاكووتر غير مقبول
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 02 يناير 2010
عبَّر العراق الجمعة عن غضبه إزاء حكم محكمة اتحادية أمريكية بإسقاط جميع الاتهامات الموجهة لخمسة من حراس الأمن التابعين لشركة "بلاكووتر وورلد وايد" بقتل مدنيين عراقيين عام 2007.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ" في بيان: "إن الحكم جائر وغير مقبول"، مضيفاً: "إن العراق بدأ في اتخاذ خطوات لمقاضاة شركة الأمن الخاصة التي تعرف الآن باسم (اكس إي سرفيسيز)".
وأسقط قاض اتحادي الاتهامات ضد الحراس المتهمين بقتل 14 مدنياً عراقياً في عام 2007، قائلاً: "إن الحكومة الأمريكية انتهكت دون مبالاة الحقوق الدستورية للمدعى عليهم".
ودعا "الدباغ" إلى استئناف الحكم، ولم يذكر أي تفاصيل عن كيف وأين سيتخذ العراق إجراءاته القانونية.
وقال "الدباغ": "إن الحكومة العراقية تأسف وتشعر بخيبة أمل إزاء قرار المحكمة الأمريكية".
وبعد الغزو الأمريكي الذي وقع عام 2003 تمتع الحرس الخاص الذين يقومون بحماية شخصيات أمريكية بالحصانة من الملاحقة القضائية في العراق، لكن هذا الوضع انتهى بتوقيع واشنطن وبغداد اتفاقية ثنائية بدأ سريانها عام 2009.
وكان الحراس الخمسة اتهموا قبل عام في 14 تهمة قتل و20 تهمة للشروع في القتل وتهمة خرق قواعد استخدام السلاح في حادثة إطلاق للرصاص.
وشارك قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال "راي أوديرنو" حكومة بغداد مشاعر الاستياء.
وقال للصحفيين في بغداد: "بالطبع نشعر بالانزعاج عندما نظن أن هؤلاء الأشخاص ربما ارتكبوا جريمة ولم يخضعوا للمساءلة"، وأضاف: "إن إسقاط القضية قد يكون له مردود سيء على شركات الأمن الأخرى العاملة في العراق".
وكان الحادث وقع حينما رافق الحراس قافلة مدججة بالسلاح من أربع مركبات تقل دبلوماسيين أمريكيين عبر العاصمة العراقية في 16 من سبتمبر/أيلول عام 2007.
وقال الحراس، وهم عسكريون من قدامى المحاربين: "إنهم سمعوا انفجاراً وإطلاقاً للرصاص وفتحوا النار في مفترق طرق مزدحم دفاعاً عن النفس".
وقال عراقي كان في موقع الحادثة التي قتل ابنه فيها: "إن الحراس فتحوا وابلاً من النيران بدون تمييز على سيارات عند مفترق الطرق بالقرب من القافلة".
وعبر "محمد أسامة" وهو ابن لرجل قتل في الحادث، عن دهشته لحكم القاضي الأمريكي.
وأضاف: "لم أتوقع أن تبرئ المحكمة هؤلاء القتلة، لكن ماذا بوسعنا أن نفعل.. لا يمكننا أن نفعل أي شيء مع الحكومة الأمريكية وقوانينها".
وفي وقت سابقـ أقر حارس سادس من "بلاكووتر" بالذنب في اتهامات بالقتل والشروع في القتل ووافق على التعاون مع المدعين.
وقالت وزارة العدل الأمريكية: "إنها تشعر بخيبة أمل إزاء الحكم".
وقال المتحدث باسم الوزارة "دين بويد"، في رده على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستستأنف: "نحن في عملية استعراض للرأي ونبحث خياراتنا".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ" في بيان: "إن الحكم جائر وغير مقبول"، مضيفاً: "إن العراق بدأ في اتخاذ خطوات لمقاضاة شركة الأمن الخاصة التي تعرف الآن باسم (اكس إي سرفيسيز)".
وأسقط قاض اتحادي الاتهامات ضد الحراس المتهمين بقتل 14 مدنياً عراقياً في عام 2007، قائلاً: "إن الحكومة الأمريكية انتهكت دون مبالاة الحقوق الدستورية للمدعى عليهم".
ودعا "الدباغ" إلى استئناف الحكم، ولم يذكر أي تفاصيل عن كيف وأين سيتخذ العراق إجراءاته القانونية.
وأدى الحادث الذي قتل خلاله حراس "بلاكووتر" مدنيين عراقيين، إلى توتر العلاقات الأمريكية العراقية وأصبحت الواقعة تمثل للكثير من العراقيين رمزاً لاستخفاف الأجانب بحياة العراقيين.
وبعد الغزو الأمريكي الذي وقع عام 2003 تمتع الحرس الخاص الذين يقومون بحماية شخصيات أمريكية بالحصانة من الملاحقة القضائية في العراق، لكن هذا الوضع انتهى بتوقيع واشنطن وبغداد اتفاقية ثنائية بدأ سريانها عام 2009.
وكان الحراس الخمسة اتهموا قبل عام في 14 تهمة قتل و20 تهمة للشروع في القتل وتهمة خرق قواعد استخدام السلاح في حادثة إطلاق للرصاص.
وشارك قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال "راي أوديرنو" حكومة بغداد مشاعر الاستياء.
وقال للصحفيين في بغداد: "بالطبع نشعر بالانزعاج عندما نظن أن هؤلاء الأشخاص ربما ارتكبوا جريمة ولم يخضعوا للمساءلة"، وأضاف: "إن إسقاط القضية قد يكون له مردود سيء على شركات الأمن الأخرى العاملة في العراق".
وكان الحادث وقع حينما رافق الحراس قافلة مدججة بالسلاح من أربع مركبات تقل دبلوماسيين أمريكيين عبر العاصمة العراقية في 16 من سبتمبر/أيلول عام 2007.
وقال الحراس، وهم عسكريون من قدامى المحاربين: "إنهم سمعوا انفجاراً وإطلاقاً للرصاص وفتحوا النار في مفترق طرق مزدحم دفاعاً عن النفس".
وقال عراقي كان في موقع الحادثة التي قتل ابنه فيها: "إن الحراس فتحوا وابلاً من النيران بدون تمييز على سيارات عند مفترق الطرق بالقرب من القافلة".
وعبر "محمد أسامة" وهو ابن لرجل قتل في الحادث، عن دهشته لحكم القاضي الأمريكي.
وأضاف: "لم أتوقع أن تبرئ المحكمة هؤلاء القتلة، لكن ماذا بوسعنا أن نفعل.. لا يمكننا أن نفعل أي شيء مع الحكومة الأمريكية وقوانينها".
وفي وقت سابقـ أقر حارس سادس من "بلاكووتر" بالذنب في اتهامات بالقتل والشروع في القتل ووافق على التعاون مع المدعين.
وقالت وزارة العدل الأمريكية: "إنها تشعر بخيبة أمل إزاء الحكم".
وقال المتحدث باسم الوزارة "دين بويد"، في رده على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستستأنف: "نحن في عملية استعراض للرأي ونبحث خياراتنا".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة العدل الأمريكية
| 3 مقالات- أمريكي يقر بتدبير مؤامرة لاغتيال أوباما
الثلاثاء, 30 مارس 2010 | أخبار - اتهام نيجيري بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية
الأحد, 27 ديسمبر 2009 | أخبار