ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المالكي: العراق لن يسكت على تجاوز سيادته

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 03 يناير 2010

قال رئيس الوزراء العراقي الأحد، إن العراق لن يسكت على أي تجاوز يحصل على سيادته، في إشارة إلى توغل قوة إيرانية في حقل الفكة النفطي جنوب البلاد.

وأضاف "نوري المالكي" خلال المؤتمر التأسيسي الأول لعشائر بغداد: "لا يتصور أحد أن العراق اليوم مشغول بجراحاته بالإرهابيين والطائفيين والقتلة والمخربين وسيسكت عن أي تجاوز يحصل على ترابه وسمائه ومائه".

وتابع: "إن سيادة التراب مهددة من أكثر من جهة، لكن لن يتمكن أحد من اختراق هذه السيادة بعد اليوم".

وكان مسؤولون محليون في محافظة ميسان وكبرى مدنها العمارة (365 كلم جنوب بغداد)، أعلنوا في 22 ديسمبر/كانون الأول أن عسكريين وتقنيين إيرانيين سيطروا على البئر رقم أربعة في منطقة الفكة على الحدود بين البلدين.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كما أعلن وكيل وزارة الخارجية "محمود الحاج حمود": "احتلال البئر من قبل نحو عشرة إيرانيين بين عسكريين وفنيين".

وأشار إلى: "اجتماع للخارجية العراقية مع السفير الإيراني في بغداد لإبلاغه بأن هذا الهجوم غير مقبول وإبلاغ سفارتنا في طهران وزارة خارجيتهم طلباً لسحب قواتهم.. لكنهم لم يفعلوا حتى الآن".

كما أكد المتحدث باسم وزارة النفط "عاصم جهاد": "إن البئر تقع في حقل الفكة النفطي العراقي وقد تم طرحها ضمن جولة التراخيص الأولى التي جرت في يونيو/حزيران الماضي"، وحقل "الفكة" يمثل جزءاً من ثلاثة حقول يقدر مخزونها بـ1.55 مليار برميل.

بدوره، قال رئيس مجلس النواب "إياد السامرائي": "إن الوضع العراقي لا يحتمل أي شكل من أشكال التنازلات عن الأرض فجميع الاتفاقيات التي أبرمها العراق مع دول الجوار منذ العام 1920 حتى اليوم كانت على حساب الأرض العراقية".

وأضاف: "إن مجموع ما فقده العراق من أراضيه جراء هذه الاتفاقيات قارب العشرين ألف كلم مربع"، لكنه لم يحدد الدول التي تم التنازل عن الأراضي لها علماً أن العراق محاط بست دول ويواجه مشاكل في ترسيم الحدود مع الكويت وإيران.

واتهم "السامرائي" وزارة الخارجية والحكومة بشكل عام بالتقصير في مسألة ترسيم الحدود مع دول الجوار، وقال: "ينبغي على الحكومة الإسراع في اتخاذ إجراءاتها لاستعادة الأرض المحتلة".

وعبَّر عن اعتقاده بأن "الحدود العراقية الإيرانية واضحة جداً وعلى الحكومة فتح باب النقاش مع إيران حول بنود اتفاقية عام 1975 إذا كان لديها ملاحظات حولها من أجل حسمها وتثبيت الدعامات الحدودية بين البلدين".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة النفط العراقية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى