Tweet
أوباما ينتقد جرأة البنوك على مقاومة ضريبة الإنقاذ
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 17 يناير 2010
انتقد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" السبت جرأة وول ستريت على محاربة ضريبة إنقاذ يريد فرضها على الشركات المالية، وقال "إن خصومه الجمهوريين قد انحازوا إلى البنوك الكبيرة".
وفي وقت تحوم شعبية "أوباما" عند حوالي 50 في المائة وقبل انتخابات الكونجرس المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، يريد البيت الأبيض أن يبدو بمظهر من يقف في صف الأمريكيين العاديين وفي نفس الوقت وصم الجمهوريين بأنهم حزب الأغنياء.
وقال "أوباما" في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة وإنترنت: "تحاول البنوك والساسة المنحازون لها وقف تطبيق هذه الضريبة".
وتعهد قائلاً: "لن نسمح لوول ستريت بأخذ المال والهرب.. سنقر هذه الضريبة لتصبح قانوناً سارياً".
ورد عدد من البنوك بالفعل التمويل الذي حصلوا عليه بموجب برنامج إنقاذ قيمته 700 مليار دولار أقره في 2008 سلف "أوباما" الرئيس الجمهوري الأسبق "جورج بوش".
وتشكو البنوك من تعرضها لعقوبة غير عادلة عن خسائر تكبد معظمها شركات صناعة السيارات الأمريكية وأمريكان انترناشونال جروب "ايه.آي.جي" للتأمين التي تدخلت الحكومة لإنقاذها في سبتمبر/أيلول 2008.
وحذر بعض الجمهوريين من أن عبء الضريبة سيتحمله في نهاية الأمر المواطن العادي.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري "مايكل ستيل": "خطط الرئيس أوباما لفرض رسم مسؤولية عن الأزمة المالية لاسترداد أموال الإنقاذ من البنوك الرئيسية ليست سوى ضريبة جديدة على الشعب الأمريكي".
لكن "أوباما" قال: "إن حجم الأموال المستحقة لدافعي الضرائب لا يذكر إلى جانب المكافآت السخية التي تعتزم البنوك صرفها بعدما تدخلت الحكومة لإنقاذ الأسواق المالية في 2008 وأوائل 2009".
وقال: "إذا كانت الشركات المالية الكبيرة تستطيع تحمل مكافآت ضخمة فإنها تستطيع رد أموال الشعب الأمريكي.. من يعارضون هذه الرسوم يملكون جرأة التلميح إلى أنها بطريقة ما غير عادلة".
وأضاف: "الشركات ذاتها التي تجني مليارات الدولارات من الأرباح وصرفت مراراً مكافآت ورواتب أعلى من أي وقت مضى، تعمد الآن إلى ادعاء الفقر".
وسعى "أوباما" أيضاً إلى توجيه الغضب الشعبي بشأن الإنقاذ على الحزب الجمهوري.
وقال: "بل إن الصناعة تحالفت مع حزب المعارضة لإطلاق حملة ضغط ضخمة ضد قواعد يمليها المنطق السليم لحماية المستهلكين والحيلولة دون أزمات جديدة".
وفي وقت تحوم شعبية "أوباما" عند حوالي 50 في المائة وقبل انتخابات الكونجرس المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، يريد البيت الأبيض أن يبدو بمظهر من يقف في صف الأمريكيين العاديين وفي نفس الوقت وصم الجمهوريين بأنهم حزب الأغنياء.
وقال "أوباما" في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة وإنترنت: "تحاول البنوك والساسة المنحازون لها وقف تطبيق هذه الضريبة".
وتعهد قائلاً: "لن نسمح لوول ستريت بأخذ المال والهرب.. سنقر هذه الضريبة لتصبح قانوناً سارياً".
كان "أوباما" اقترح فرض رسوم لجمع ما يصل إلى 117 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة القادمة تعويضاً لخسائر متوقعة عن تكاليف إنقاذ البنوك التي مولها دافعو الضرائب.
وتشكو البنوك من تعرضها لعقوبة غير عادلة عن خسائر تكبد معظمها شركات صناعة السيارات الأمريكية وأمريكان انترناشونال جروب "ايه.آي.جي" للتأمين التي تدخلت الحكومة لإنقاذها في سبتمبر/أيلول 2008.
وحذر بعض الجمهوريين من أن عبء الضريبة سيتحمله في نهاية الأمر المواطن العادي.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري "مايكل ستيل": "خطط الرئيس أوباما لفرض رسم مسؤولية عن الأزمة المالية لاسترداد أموال الإنقاذ من البنوك الرئيسية ليست سوى ضريبة جديدة على الشعب الأمريكي".
لكن "أوباما" قال: "إن حجم الأموال المستحقة لدافعي الضرائب لا يذكر إلى جانب المكافآت السخية التي تعتزم البنوك صرفها بعدما تدخلت الحكومة لإنقاذ الأسواق المالية في 2008 وأوائل 2009".
وقال: "إذا كانت الشركات المالية الكبيرة تستطيع تحمل مكافآت ضخمة فإنها تستطيع رد أموال الشعب الأمريكي.. من يعارضون هذه الرسوم يملكون جرأة التلميح إلى أنها بطريقة ما غير عادلة".
وأضاف: "الشركات ذاتها التي تجني مليارات الدولارات من الأرباح وصرفت مراراً مكافآت ورواتب أعلى من أي وقت مضى، تعمد الآن إلى ادعاء الفقر".
وسعى "أوباما" أيضاً إلى توجيه الغضب الشعبي بشأن الإنقاذ على الحزب الجمهوري.
وقال: "بل إن الصناعة تحالفت مع حزب المعارضة لإطلاق حملة ضغط ضخمة ضد قواعد يمليها المنطق السليم لحماية المستهلكين والحيلولة دون أزمات جديدة".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البيت الأبيض واشنطن
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار