ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

اليمن يلغي منح التأشيرات للأجانب في المطارات اليمنية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 21 يناير 2010

قال مسؤول حكومي ووسائل إعلام باليمن اليوم الخميس إن السلطات ستلغي منح التأشيرات للأجانب عند وصولهم لمنع المتشددين من دخول البلاد.

وأضاف المسؤول، إن هذا القرار سيؤثر على السائحين الأجانب في المقام الأول بما في ذلك السائحون من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الذين كانوا يحصلون على التأشيرات عند الوصول إلى المطار.

وذكرت صحيفة "26 سبتمبر" التابعة لوزارة الدفاع اليمنية نقلاً عن مصدر عسكري قوله، إنه "في ضوء هذا القرار، إن منح التأشيرات للأجانب لن يتم بعد الآن إلا عبر السفارات اليمنية في الخارج وبعد العودة إلى الجهات الأمنية المسؤولة للتحقق من هويات المسافرين، وبما يضمن الحيلولة دون تسلل أي عناصر مشتبهة بالإرهاب".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وجاء ذلك بعد أن قالت الحكومة البريطانية أمس الأربعاء، إنها علقت رحلات الطيران من اليمن إلى لندن بسبب مخاوف أمنية.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الأربعاء أن بلاده علقت رحلات الطيران المباشرة من اليمن في إطار سلسلة من الإجراءات لتعزيز أمن الحدود، وحذر من أن خلايا نشطة لمتشددين تخطط لهجمات.

وقال براون أمام البرلمان، "نعلم أن عدداً من الخلايا الإرهابية يحاول بنشاط مهاجمة بريطانيا ودول أخرى".

وأضاف براون، إن بريطانيا اتفقت مع الخطوط الجوية اليمنية تعليق الرحلات الجوية المباشرة إلى لندن لحين تحسن الأمن.

وصرح مسؤول يمني في صنعاء بأن مسؤولين بريطانيين طلبوا أن تتوقف طائرات الخطوط الجوية اليمنية في بلد ثالث لإجراء فحوص أمنية، وذلك إذا أرادت الشركة اليمنية أن تطير إلى بريطانيا.

وتهدف زيادة الفحص لركاب الطائرات المشتبه بهم والتعاون العالمي الأوثق الذي أعلن عنه براون إلى منع تكرار أخطاء مخابرات مكنت مشتبه به نيجيري في مؤامرة ديترويت من ركوب طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة.

وشنت طائرات حربية يمنية أمس الأربعاء غارة على منزل ريفي لقيادي في تنظيم القاعدة باليمن مواصلة هجوماً حكومياً على المتشددين الذين أزعج وجودهم في اليمن الحكومات الغربية.

وأعلنت صنعاء حرباً مفتوحاً على القاعدة الأسبوع الماضي مع تنامي الضغط عليها لملاحقة التنظيم الدولي بعدما أعلنت القاعدة في جزيرة العرب، وهي جناح التنظيم في اليمن مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية يوم 25 ديسمبر/كانون الأول.

وقال مسؤول يمني، "استهدفت غارة جوية اليوم منزل الإرهابي عايض الشبواني لكن لا توجد تفاصيل حتى الآن عن نتيجة الغارة". ولم يعرف ما إذا كان الشبواني في المنزل الواقع بمحافظة مأرب شرقي صنعاء وقت الغارة.

وذكر مسؤول أمني آخر، إن متشددي القاعدة بقيادة الشبواني استخدموا مزرعته في شن هجمات على سائحين أجانب ومنشات للطاقة وخطوط أنابيب نفط".

وابلغ المسؤول الذي لم يذكر اسمه وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن مجموعة المتشددين "تمادت إلى إطلاق النار على الطائرات أثناء تحليقها في مهمات تدريبية في المنطقة". وأضاف، إنه يجري تقييم نتائج غارة أمس الأربعاء.

والشبواني أحد ستة أعضاء من القاعدة قالت الحكومة اليمنية في وقت سابق، إنهم قتلوا في غارة جوية الأسبوع الماضي، وهو ما نفته القاعدة في بيان فيما بعد.

وفي حادث منفصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية، إن قوات الأمن اليمنية قتلت بالرصاص عضواً بالقاعدة حاول سرقة مركبة حكومية.

وتخشى السعودية وقوى غربية من أن يتحول اليمن إلى دولة فاشلة كما تخشى من أن تستغل القاعدة الفوضى لتعزيز وجودها في اليمن وتحوله إلى مركز انطلاق للمزيد من الهجمات.

والى جانب ملاحقة القاعدة في عدة محافظات يحارب اليمن أيضاً حركة تمرد شيعي في الشمال، ونزعة انفصالية في الجنوب.

ويتعجل اليمن في أحيان كثيرة إعلان سقوط قتلى في صفوف المتشددين. ولم يتأكد قط مقتل المتشدد أنور العولقي في غارة جوية الشهر الماضي كما أعلن اليمن.

وأفاد مصدر في الحكومة المحلية بمحافظة شبوة في وقت لاحق بأن مسؤولين أجروا محادثات مع شيوخ قبائل في محاولة لإقناع العولقي بالاستسلام وإلا سيعتقل بالقوة.

واكتسب اليمن سمعة بأنه ملاذ للقاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول العام 2001 في الولايات المتحدة، وسلط عليه الضوء بعدما أثارت هجمات على التنظيم في باكستان وأفغانستان مخاوف من أن يتحول اليمن إلى مركز لتدريب وتجنيد متشددين.

وقال مسؤولون دفاعيون وآخرون في الكونجرس الأمريكي، إن واشنطن تفكر في منح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) سلطات موسعة لتعزيز قوات الأمن في اليمن ودول أخرى يعتقد أنها ستصبح ملاذات لتنظيم القاعدة.

وستعطي التغييرات الأمريكية المقترحة الجاري بحثها للبنتاجون سلطة جديدة لتدريب عدد أكبر من قوات الأمن، وتزويدها بالمعدات ومن بينها وحدات خاصة لمكافحة الإرهاب تابعة لوزارة الداخلية اليمنية.

ويقول منتقدون، إن أجهزة الأمن الداخلية والمخابرات التي قد تتلقى الدعم تنتهك حقوق الإنسان، وأن توسيع دور البنتاجون ربما يؤجج مشاعر معادية للولايات المتحدة مما قد يعزز من موقف القاعدة.

وذكر تقرير جديد للجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن أمريكيين يشتبه بأنهم تدربوا في معسكرات للقاعدة في اليمن - بينهم العشرات اعتنقوا الإسلام أثناء وجودهم في السجن- ربما يشكلون تهديداً خطيراً على الولايات المتحدة.

وقال تقرير للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مجموعتين من الأمريكيين مقيمتين في اليمن تسببان قلقاً لخبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيين في منطقة الخليج.

وأضاف التقرير، إن معظم القلق يتعلق بمجموعة تضم نحو 36 من المجرمين الأمريكيين السابقين اعتنقوا الإسلام أثناء وجودهم في السجن، ووصلوا إلى اليمن خلال العام المنصرم بزعم تعلم اللغة العربية.

وذكر التقرير، إن بعض أعضاء المجموعة اختفوا ويخشى أنهم "انخرطوا في التشدد أثناء وجودهم في السجن، وسافروا إلى اليمن للتدريب".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Foreign and Commonwealth Office»
  2. United States Department of State»

 بريد الأخبار

  1. Foreign and Commonwealth Office

  2. وزارة الخارجية اليمنية

  3. United States Department of State

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى