500 مليون دولار خسائر شركات طيران المنطقة في 2009

قال نائب الرئيس التنفيذي في "إياتا" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مجدي صبري" الاثنين، إن خسائر شركات طيران المنطقة خلال العام الماضي بلغت 500 مليون دولار.

وأضاف: "إن الإتحاد الدولي للنقل الجوي يقدر الخسائر التي ستتكبدها صناعة النقل الجوي خلال العام الحالي على مستوى العالم بنحو 5.6 مليار دولار مقارنة بـ11 مليار دولار تكبدتها خلال عام 2009 و17 مليار خلال عام 2008".

وقال "صبري" في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء القطرية: "إن هذه التوقعات تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي غير المتكافئ جار ولكن ببطء شديد.. وإن أسعار الوقود المتصاعدة تشكل عامل ضغط متزايداً على التدفقات النقدية اللازمة لدعم صناعة النقل الجوي".

وأضاف: "إننا نصارع من أجل البقاء ونحن نمر في أكثر الأوقات قسوة وصعوبة.. وإنه بالرغم من ذلك فقد ظلت منطقة الشرق الأوسط في المقدمة فيما يخص نمو حركة النقل الجوي".

وبيَّن أن حركة الركاب نمت خلال العام الماضي بنسبة 10.4 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه، في الوقت الذي انخفضت فيه حركة الركاب في العالم بنسبة 4.2 بالمائة، وتحسنت حركة الشحن الجوي في المنطقة بنسبة 1.6 بالمائة، بينما تراجعت حركة الشحن الجوي العالمي بنسبة 12.7 بالمائة.

وقال: "إن حركة الشحن الجوي تمثل 35 بالمائة من قيمة التجارة العالمية".

وأكد "صبري" أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر الأكثر نشاطاً في مجال النقل الجوي من حيث توفر البنية التحتية اللازمة لصناعة النقل الجوي في المطارات بما في ذلك تنفيذ استثمارات هائلة في صناعة النقل الجوي تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دولار، بالإضافة إلى 190 مليار دولار أنفقتها على تحديث وتطوير الأساطيل وشراء نحو ألف طائرة جديدة".

وأشار إلى أن صناعة النقل الجوي توفر 460 ألف فرصة عمل في المنطقة، كما أنها تدعم النشاط الاقتصادي بمبلغ 17.5 مليار دولار.

وأضاف: "إن المنطقة تأثرت بالرغم من ذلك بالركود الاقتصادي العالمي الذي أثر على حركة الترانزيت القادمة من المناطق المتأثرة بالكساد"، مشيراً إلى أن 160 مليون مسافر عبروا مطارات الشرق الأوسط خلال العام الماضي وأن مطارات المنطقة ستكون بحلول عام 2012 جاهزة لعبور 320 مليون مسافر سنوياً.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.