{loadposition article-top}

1.56 تريليون دولار عجز الميزانية الأمريكية في 2010

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 02 فبراير 2010

توقع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الاثنين أن يقفز العجز في ميزانية بلاده إلى مستوى قياسي جديد في عام 2010 ليصل إلى 1.56 تريليون دولار قبل أن ينخفض، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه لتحقيق توازن بين الانضباط المالي ومواجهة معدل بطالة يبلغ عشرة بالمائة.

ويتعرض "أوباما" لضغوط لإقناع المستثمرين وكبار الدائنين مثل الصين بالثقة في خطته للحد من العجز والديون مع مرور الوقت.

وتتوقع خطة الميزانية التي وضعتها إدارة "أوباما"، والتي يمكن أن يعدلها الكونجرس، أن يصل العجز إلى 1.56 تريليون دولار في 2010 وهو ما يمثل 10.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ويرجع هذا الارتفاع بصورة جزئية إلى الإنفاق المرتبط بحزمة الإجراءات التحفيزية البالغ حجمها 787 مليار دولار والتي وقعها "أوباما" أوائل العام الماضي لمواجهة الركود.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وألقى "أوباما" الذي ينتمي للحزب الديمقراطي بمسؤولية الفوضى المالية كاملة على سلفه الجمهوري "جورج بوش".

وتجاهل الجمهوريون هذه المحاولة من جانب "أوباما" لتجنب اللوم، واستغلوا التوقعات المالية القاتمة لانتقاد أسلوبه في التعامل مع الاقتصاد.

وقال "أوباما" محددا الإنفاق عند 3.8 تريليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2011: "لن نكون قادرين على خفض هذا العجز بين عشية وضحاها في ضوء أن الانتعاش مازال لم يترسخ بعد".

وأضاف في بيان من البيت الأبيض: "سنواصل عمل ما يستلزمه الأمر لاستحداث وظائف.. الميزانية تعكس ذلك.. إنه أمر ضروري".

وحذر السناتور "جود جريج" العضو الجمهوري البارز في لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ من أن البلاد تنزلق إلى مستنقع من الديون، وقال: "إن خطة أوباما للتحفيز فشلت في خلق وظائف".

وبينما يواصل الرئيس الأمريكي هذا العام سياسات تهدف إلى حماية الانتعاش الاقتصادي الذي لايزال هشاً بتخصيص 100 مليار دولار لإجراءات تهدف إلى خلق وظائف، يعتزم "أوباما" توفير أموال بدءاً من عام 2011 من خلال كبح الإنفاق على 120 مشروعاً من بينها رحلة رمزية للعودة إلى القمر مع استثمار المزيد من الأموال في قطاعي التعليم والأبحاث.

وكان رد الفعل الأولي في الأسواق هادئاً، فيما يحلل الخبراء الأرقام بقدر كبير من التشكك.

وتظهر استطلاعات الرأي قلق الناخبين من ضعف الأوضاع المالية في الولايات المتحدة، ويعتزم "أوباما" تشكيل لجنة مالية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لبحث الخيارات المتاحة فيما يتعلق بالضرائب والإنفاق.

وفي ميزانية عام 2009 بلغ العجز 1.41 تريليون دولار أو 9.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *