Tweet
توقيف المتهم بمحاولة التفجير عند المعبد اليهودي بالقاهرة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 24 فبراير 2010
قالت وزارة الداخلية المصرية، إن الشرطة ألقت القبض الثلاثاء على المتهم بإلقاء زجاجة حارقة على المعبد اليهودي بوسط القاهرة لم تسفر عن ضحايا أو أضرار.
كان رجل ألقى عبوة متفجرة بدائية الصنع على المعبد اليهودي في القاهرة يوم الأحد، لكن اشتعالها لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقال بيان أصدرته الوزارة: "إن الشرطة ألقت القبض على جمال حسين حسين أحمد (49 عاماً) في القاهرة".
وأضاف: "ادعى وقت القبض عليه الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي 2300 بتوقيت جرينتش، أنه كان ساعياً للتوجه للسفارة الأمريكية لطلب حق اللجوء السياسي".
وكانت عدة حرائق أشعلت في محلات لبيع أشرطة الفيديو المسجل عليها أفلام عام 1984 في القاهرة، وقالت الشرطة: "إن الفاعلين متطرفون يحرمون الإنتاج السينمائي".
وخلال الشهور الماضية ألقت الشرطة المصرية القبض على شبان تقول إنهم على اتصال بجماعات متشددة.
وقال البيان: "إن أحمد يعاني منذ سنوات من إدمان التعاطي المفرط للمخدرات، كما سبق الحكم عليه في قضايا تعاطي واتجار بالمخدرات، وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي وسبق دخوله أيضاً مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان".
وأضاف: "إنه اعترف بارتكابه الحادث لمشاعره الغاضبة نتيجة الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "إنه اعترف بأنه قرر استخدام عبوة تحتوي على حمض الكبريتيك إذا طاردته الشرطة بعد الهجوم، إلا أنه أثناء هربه سقطت كمية من الحامض على وجهه وأحدثت إصابته بحروق".
وكانت الوزارة قالت في بيان حول الحادث: "إن المهاجم ألقى العبوة وهي حقيبة بها عبوات من الوقود في السادسة والربع صباحاً بعد أن حجز غرفة في فندق في الجهة المقابلة للمعبد في شارع بوسط القاهرة".
وبث التلفاز لقطات ظهرت بها بقع بيضاء صغيرة على الأرض قرب المعبد، وقال "إنها نتجت عن اشتعال الحقيبة التي تحوي حامض الكبريتيك وقطنا وثقابا وقداحة".
وكانت قنبلة انفجرت في منطقة سياحية في القاهرة في فبراير/شباط عام 2009 مما أسفر عن مقتل سائحة فرنسية، وهي أول شخص يقتل في هجوم يستهدف سياحاً في مصر منذ تفجيرات أدت إلى مقتل 23 شخصاً في منتجع بسيناء عام 2006.
ويقول محللون: "إنهم يتوقعون حوادث فردية ولكن لا يرون مؤشرات على عودة أعمال العنف على النطاق الذي شهدته مصر في التسعينيات وتضمن معارك بالرصاص مع متشددين أسفرت عن مقتل أكثر من ألف من الجانبين والمدنيين والسائحين الأجانب".
ويقول محللون: "إن الحوادث مثل الانفجار أمام المعبد اليهودي تساعد الحكومة في تمديد حالة الطوارئ المعلنة منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، ومن المتوقع أن يناقش البرلمان في أبريل/نيسان مد العمل بقانون الطوارئ".
كان رجل ألقى عبوة متفجرة بدائية الصنع على المعبد اليهودي في القاهرة يوم الأحد، لكن اشتعالها لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقال بيان أصدرته الوزارة: "إن الشرطة ألقت القبض على جمال حسين حسين أحمد (49 عاماً) في القاهرة".
وأضاف: "ادعى وقت القبض عليه الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي 2300 بتوقيت جرينتش، أنه كان ساعياً للتوجه للسفارة الأمريكية لطلب حق اللجوء السياسي".
موضوع مرتبط: انفجار عبوة ناسفة صغيرة عند المعبد اليهودي بالقاهرة
وتابع البيان: "إن أحمد الذي يعمل خياطاً، من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة وشملته تحقيقات النيابة في قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال النار في بعض نوادي الفيديو، إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة".
وخلال الشهور الماضية ألقت الشرطة المصرية القبض على شبان تقول إنهم على اتصال بجماعات متشددة.
وقال البيان: "إن أحمد يعاني منذ سنوات من إدمان التعاطي المفرط للمخدرات، كما سبق الحكم عليه في قضايا تعاطي واتجار بالمخدرات، وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي وسبق دخوله أيضاً مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان".
وأضاف: "إنه اعترف بارتكابه الحادث لمشاعره الغاضبة نتيجة الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "إنه اعترف بأنه قرر استخدام عبوة تحتوي على حمض الكبريتيك إذا طاردته الشرطة بعد الهجوم، إلا أنه أثناء هربه سقطت كمية من الحامض على وجهه وأحدثت إصابته بحروق".
وكانت الوزارة قالت في بيان حول الحادث: "إن المهاجم ألقى العبوة وهي حقيبة بها عبوات من الوقود في السادسة والربع صباحاً بعد أن حجز غرفة في فندق في الجهة المقابلة للمعبد في شارع بوسط القاهرة".
وبث التلفاز لقطات ظهرت بها بقع بيضاء صغيرة على الأرض قرب المعبد، وقال "إنها نتجت عن اشتعال الحقيبة التي تحوي حامض الكبريتيك وقطنا وثقابا وقداحة".
وكانت قنبلة انفجرت في منطقة سياحية في القاهرة في فبراير/شباط عام 2009 مما أسفر عن مقتل سائحة فرنسية، وهي أول شخص يقتل في هجوم يستهدف سياحاً في مصر منذ تفجيرات أدت إلى مقتل 23 شخصاً في منتجع بسيناء عام 2006.
ويقول محللون: "إنهم يتوقعون حوادث فردية ولكن لا يرون مؤشرات على عودة أعمال العنف على النطاق الذي شهدته مصر في التسعينيات وتضمن معارك بالرصاص مع متشددين أسفرت عن مقتل أكثر من ألف من الجانبين والمدنيين والسائحين الأجانب".
ويقول محللون: "إن الحوادث مثل الانفجار أمام المعبد اليهودي تساعد الحكومة في تمديد حالة الطوارئ المعلنة منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، ومن المتوقع أن يناقش البرلمان في أبريل/نيسان مد العمل بقانون الطوارئ".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الداخلية المصرية
| 3 مقالات- صور عالية الجودة لمتظاهري ميدان التحرير تثير جدلاً بين ناشطي "تويتر"
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - الطفلة المصرية شهد خرجت ولم تعد
الاثنين, 03 أكتوبر 2011 | أخبار - أب مصري يقتل ولده العاق في معركة بالرصاص الحي
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار