Tweet
أوباما يحقق نصراً تاريخياً في مجال الرعاية الصحية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 23 مارس 2010
حقق الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" نصراً تاريخياً مع إقرار مجلس النواب بشكل نهائي مشروع إصلاح شامل للرعاية الصحية يوسع التغطية التأمينية لتشمل كل الأمريكيين تقريباً.
أقر مجلس النواب بعد تأييد 219 نائباً مقابل رفض 212، أكبر تغيير في سياسة الرعاية الصحية في أربعة عقود، والخطوة التالية هي إرسال المشروع الذي سبق أن أقره مجلس الشيوخ إلى "أوباماأ ليوقعه ليصير قانوناً.
وارتفعت أسهم شركات التأمين الصحي بمؤشر "مورجان ستانلي" 0.9 في المائة، وصعدت كذلك أسهم قطاع الرعاية الصحية بمؤشر "ستاندرد آند بورز" 0.4 في المائة.
وارتفعت أسهم كبار شركات التأمين الصحي مثل ويلبوينت إنك ويونايتد هيلث جروب بشكل طفيف، في حين قفزت بشدة أسهم شركات تأمين مثل امريجروب ومولينا هيلثكير والتي تركز على خطط برنامج "ميديك إيد" للرعاية الطبية للأمريكيين محدودي الدخل.
وسيمدد هذا التغيير الشامل التغطية الصحية لتشمل 32 مليون أمريكي وسيوسع الخطة الصحية الحكومية للفقراء وسيفرض ضرائب جديدة على الأغنياء وسيمنع الممارسات التأمينية مثل رفض تغطية الأشخاص الذين يعانون من أمراض بالفعل.
وتوج التصويت معركة سياسية استمرت عاماً مع الجمهوريين استهلكت الكونجرس وأضعفت شعبية "أوباما" وحققت هدفاً لم يحققه كثير من الرؤساء الأمريكيين على مدى قرن وأحدثهم الرئيس الديمقراطي "بيل كلينتون" عام 1994.
وقال "أوباما" في البيت الأبيض: "الليلة وفي وقت قال فيه منتقدون إنه لم يعد ممكناً ارتقينا فوق أعباء سياساتنا.. هذا التشريع لن يحل جميع مشاكل نظامنا للرعاية الصحية بل يخطو بنا خطوات حاسمة في الاتجاه الصحيح.. هذا ما يبدو عليه التغيير".
وتعانق الديمقراطيون في مجلس النواب وهللوا احتفالاً بعدما تجاوزت أصواتهم 216 صوتاً وهو العدد اللازم لإقرار أي مشروع، وهتفوا قائلين "نعم نستطيع"، وعارض جميع الجمهوريين المشروع وانضم إليهم في رفضه 34 ديمقراطياً.
ويقول الجمهوريون ومنتقدون من الصناعة: "إن المشروع الذي يتكلف 940 مليار دولار يمثل تدخلاً شديداً في قطاع الرعاية الصحية من شأنه أن يرفع التكاليف ويزيد عجز الميزانية ويقلص الخيارات أمام المرضى".
واستعد الحزبان لمعركة أخرى على مشروع الرعاية الصحية في الحملة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني، وتعهد معارضون من مختلف أنحاء البلاد بالطعن في التشريع على مستوى الولايات.
وسوف يؤذن إصلاح نظام الرعاية الذي يتصدر أولويات "أوباما" الداخلية بأكبر تغيير في نظام الرعاية الصحية الذي يتكلف 2.5 تريليون دولار منذ إنشاء برنامج "ميديكير" للرعاية الصحية الذي تديره الدولة عام 1965 للمسنين والمعاقين.
وسيلزم أغلب الأمريكيين بأن يكون لديهم تغطية صحية وسيقدم إعانات لمساعدة العمال محدودي الدخل على دفع تكاليف التغطية، وسينشئ نظام مبادلة في الولايات يمكن لغير المؤمن عليهم المقارنة بين خطط التأمين وشراء ما يناسبهم منها.
ولن يبدأ تطبيق البنود الرئيسية مثل المبادلة والإعانات قبل 2014، لكن كثيراً من إصلاحات التأمين مثل منع الشركات من إسقاط التغطية عن المرضى ستبدأ في العام الأول.
يأتي التصويت بعد أيام من الضغط المكثف على الديمقراطيين المترددين في مجلس النواب من جانب "أوباما" وزعماء المجلس، وساعد في اقتناص الانتصار الذي تحقق بفارق ضئيل اتفاق جرى التوصل إليه في وقت سابق من يوم الأحد لاسترضاء مجموعة من المعارضين الديمقراطيين لحقوق الإجهاض.
ينص الاتفاق على أن يصدر "أوباما" أمراً تنفيذياً يؤكد على أن مشروع الرعاية الصحية لن يغير قيود الحكومة على استخدام الأموال الاتحادية في الإجهاض.
ومثل الإقرار النهائي للمشروع تحولاً مذهلاً عن يناير/كانون الثاني عندما اعتبر المشروع ميتاً بعدما فقد الديمقراطيون صوتهم الستين الحاسم في مجلس الشيوخ في انتخابات خاصة لاختيار سيناتور ولاية ماساتشوستس.
أقر مجلس النواب بعد تأييد 219 نائباً مقابل رفض 212، أكبر تغيير في سياسة الرعاية الصحية في أربعة عقود، والخطوة التالية هي إرسال المشروع الذي سبق أن أقره مجلس الشيوخ إلى "أوباماأ ليوقعه ليصير قانوناً.
وارتفعت أسهم شركات التأمين الصحي بمؤشر "مورجان ستانلي" 0.9 في المائة، وصعدت كذلك أسهم قطاع الرعاية الصحية بمؤشر "ستاندرد آند بورز" 0.4 في المائة.
وارتفعت أسهم كبار شركات التأمين الصحي مثل ويلبوينت إنك ويونايتد هيلث جروب بشكل طفيف، في حين قفزت بشدة أسهم شركات تأمين مثل امريجروب ومولينا هيلثكير والتي تركز على خطط برنامج "ميديك إيد" للرعاية الطبية للأمريكيين محدودي الدخل.
وعارضت صناعة التأمين الصحي بشدة الإصلاح، وصعدت أسهم التأمين أواخر الأسبوع الماضي، فيما بدأ المستثمرون يدركون أن أسوأ مخاوفهم لم تتحقق بعد.
وتوج التصويت معركة سياسية استمرت عاماً مع الجمهوريين استهلكت الكونجرس وأضعفت شعبية "أوباما" وحققت هدفاً لم يحققه كثير من الرؤساء الأمريكيين على مدى قرن وأحدثهم الرئيس الديمقراطي "بيل كلينتون" عام 1994.
وقال "أوباما" في البيت الأبيض: "الليلة وفي وقت قال فيه منتقدون إنه لم يعد ممكناً ارتقينا فوق أعباء سياساتنا.. هذا التشريع لن يحل جميع مشاكل نظامنا للرعاية الصحية بل يخطو بنا خطوات حاسمة في الاتجاه الصحيح.. هذا ما يبدو عليه التغيير".
وتعانق الديمقراطيون في مجلس النواب وهللوا احتفالاً بعدما تجاوزت أصواتهم 216 صوتاً وهو العدد اللازم لإقرار أي مشروع، وهتفوا قائلين "نعم نستطيع"، وعارض جميع الجمهوريين المشروع وانضم إليهم في رفضه 34 ديمقراطياً.
ويقول الجمهوريون ومنتقدون من الصناعة: "إن المشروع الذي يتكلف 940 مليار دولار يمثل تدخلاً شديداً في قطاع الرعاية الصحية من شأنه أن يرفع التكاليف ويزيد عجز الميزانية ويقلص الخيارات أمام المرضى".
واستعد الحزبان لمعركة أخرى على مشروع الرعاية الصحية في الحملة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني، وتعهد معارضون من مختلف أنحاء البلاد بالطعن في التشريع على مستوى الولايات.
وسوف يؤذن إصلاح نظام الرعاية الذي يتصدر أولويات "أوباما" الداخلية بأكبر تغيير في نظام الرعاية الصحية الذي يتكلف 2.5 تريليون دولار منذ إنشاء برنامج "ميديكير" للرعاية الصحية الذي تديره الدولة عام 1965 للمسنين والمعاقين.
وسيلزم أغلب الأمريكيين بأن يكون لديهم تغطية صحية وسيقدم إعانات لمساعدة العمال محدودي الدخل على دفع تكاليف التغطية، وسينشئ نظام مبادلة في الولايات يمكن لغير المؤمن عليهم المقارنة بين خطط التأمين وشراء ما يناسبهم منها.
ولن يبدأ تطبيق البنود الرئيسية مثل المبادلة والإعانات قبل 2014، لكن كثيراً من إصلاحات التأمين مثل منع الشركات من إسقاط التغطية عن المرضى ستبدأ في العام الأول.
يأتي التصويت بعد أيام من الضغط المكثف على الديمقراطيين المترددين في مجلس النواب من جانب "أوباما" وزعماء المجلس، وساعد في اقتناص الانتصار الذي تحقق بفارق ضئيل اتفاق جرى التوصل إليه في وقت سابق من يوم الأحد لاسترضاء مجموعة من المعارضين الديمقراطيين لحقوق الإجهاض.
ينص الاتفاق على أن يصدر "أوباما" أمراً تنفيذياً يؤكد على أن مشروع الرعاية الصحية لن يغير قيود الحكومة على استخدام الأموال الاتحادية في الإجهاض.
ومثل الإقرار النهائي للمشروع تحولاً مذهلاً عن يناير/كانون الثاني عندما اعتبر المشروع ميتاً بعدما فقد الديمقراطيون صوتهم الستين الحاسم في مجلس الشيوخ في انتخابات خاصة لاختيار سيناتور ولاية ماساتشوستس.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البيت الأبيض واشنطن
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار