Tweet
الرئيس السوري يستقبل وليد جنبلاط
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 31 مارس 2010
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لإتمام مصالحة مع واحد من أشد منتقديه السابقين في لبنان.
وكان جنبلاط قد تحول إلى أشد المعادين لسورية بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، وانتقد الأسد محملاً إياه المسؤولية عن عملية القتل. لكنه منذ ذلك الحين قال، إن العلاقات الجيدة مع سورية هامة من أجل منع لبنان من الانزلاق إلى الفوضى والحفاظ على الأقلية الدرزية.
وقال جنبلاط في مقابلة مع قناة الجزيرة في وقت سابق هذا الشهر بأن تعليقاته عن الرئيس الأسد كانت غير لائقة. وجرت المصالحة بوساطة حزب الله اللبناني.
وكان جنبلاط أحد أمراء الحرب النافذين خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان بين العامين 1975 و1990، والتي اغتيل خلالها والده كمال جنبلاط بعد خلافات مع دمشق. وألقى معظم شيوخ الدروز في لبنان باللائمة على سورية في الاغتيال لكن دمشق نفت أي دور لها.
وبعد مقتل الحريري شكل جنبلاط رأس حربة تحالف "14 آذار" المدعوم من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التي اتهمت سورية بالوقوف وراء الاغتيال كما أنه كان أحد أشد المنتقدين لحزب الله المدعوم من سورية وإيران.
وتدهورت علاقات لبنان مع سورية إلى أدنى مستوى لها بعد أن اتهمت قوى 14 آذار بقيادة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سورية باغتيال والده.
وأجبر الغضب في لبنان إزاء جريمة الاغتيال وضغوط دولية سورية على سحب قواتها من لبنان في أبريل/نيسان العام 2005 منهية 30 عاماً من الوجود العسكري في لبنان. ولم توجه محكمة خاصة أنشأت في لاهاي بعد اتهاماً لأحد في اغتيال الحريري.
واستعادت سورية نفوذها في لبنان بعدما خرجت من عزلة كان يفرضها الغرب وتعاملها السلس في إدارة السياسة في لبنان والعلاقات مع بيروت.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل ايهاب بدر, دبي, الآمارات العربية المتحدة في 31 آذار 2010 - 22:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لاأعتقد بأن لبنان تستطيع الآستمرار سياسيا واقتصاديا بدون حليفتها سوريا - ولاتستطيع سوريا الآستمرار سياسيا في الداخل او الخارج بدون لبنان - الدولتان دولة واحدة والخلافات التي كانت بينهما وكانها بين طفلين توأمين يتشاجران من ~ أجل لعبة - لذلك أعتقد أن إتحادهما مع بعضهما البعض هي قوة للدولتين - علما بأننا لاحظنا في الفوترة الحالية بأن الجالية اللبنانية والسورية في بلاد الغرب يحبون بعضهم كثيرا ويساعدون بعضهم البعض وكأنهما من نفس الدولة -لذلك أرجوا المضي قدما للشعبان
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية
| 3 مقالات- سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار - وزير لبناني سابق يعتذر عن تشبيه المرأة السعودية المنقبة ب "كيس قمامة"
الأربعاء, 16 مارس 2011 | أخبار - جورج وسوف: يجب أن تفخر نجوى كرم بحديثي عنها
الخميس, 24 فبراير 2011 | أخبار
وزارة الخارجية السورية
| 3 مقالات- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار