ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

البرادعي: الشعب المصري يتوق للتغيير

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 03 أبريل 2010

وجه "محمد البرادعي" المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة نداء عاماً للتغيير في مصر في تحد لقانون الطوارئ الذي يحظر التجمعات المنتقدة للسلطات.

حث "البرادعي" نحو 700 شخص في قرية بمحافظة الدقهلية بوسط دلتا مصر على التوقيع على مذكرة تدعو للتغيير، وقال "إنه ربما يتقدم لخوض انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل"، فيما وقف رجال الأمن بالملابس المدنية.

وأضاف "البرادعي" في الحشد الذي رافقه بعض منه من مدينة المنصورة عاصمة المحافظة: "إذا كان النظام متمركز فالشعب أقوى".

وتطالب المذكرة بتعديل في الدستور للتيسير على المستقلين كالبرادعي خوض الانتخابات الرئاسية بعد عقود من الحكم للرئيس "حسني مبارك".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كما تطالب بإلغاء قانون الطوارئ الذي يسمح بالاعتقال من دون اتهام ويحظر النشاط السياسي المعارض للحكومة مثل الكلمة العلنية التي ألقاها "البرادعي" أمام نحو 1500 تجمعوا لتحيته في مدينة المنصورة القريبة.

وقال "البرادعي": "عندما نجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات وقتها سنتحرك للمطالبة بالتغيير وإحداث تغيير حقيقي".

ويحظر القانون التجمعات التي يزيد عدد أعضاءها على خمسة، بيد أن هذه التجمعات مرت من دون أي معوقات.

وقال ضابط أمن كان حاضراً للقاء، بيد أنه رفض ذكر اسمه: "وزارة الداخلية أعطتنا تعليمات للسماح بالحشد وعدم الاشتباك".

وأضاف الضابط: "إن مسؤولين رأوا أنه من غير المحتمل أن يخطب البرادعي في جمع مشابه ثانية.. لذلك فمن الأفضل أن يترك الأمر دون تدخل".

ويقول محللون سياسيون: "إن فرص تحقق تلك الشروط قبل انتخابات العام المقبل ضعيفة، فيما تواجه أي محاولة للترشح لخوض الانتخابات تحديات كبرى في أكبر البلدان العربية سكاناً حيث يهيمن الحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه مبارك على الحياة السياسية".

وعاد "البرادعي" إلى مصر في فبراير/شباط بعد 12 عاماً قضاها كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث أنعش المسرح السياسي في البلاد بعد عقود من حكم الرئيس "حسني مبارك".

وقال محللون: "إن الحكومة تدرك بوضوح أن البرادعي ليس منافساً سياسياً عادياً".

وقال الدكتور "يحيى الجمل" الخبير القانوني وأستاذ القانون لرويترز: "النظام ذكي هذه المرة لأنه يعرف أن قواعد اللعبة تختلف مع البرادعي".

وأضاف: "الرأي العام العالمي يتابع كل تحرك يقوم به البرادعي، لذا فالحكومة المصرية تبدو ذكية وتتصرف بحكمة".

وأعرب بعض المشاركين في حشد يوم الجمعة والذي ضم مهندسين وربات بيوت وأطباء وسائقي سيارات أجرة، عن خشيتهم من اتخاذ الدولة لإجراءات صارمة حتى برغم أن "البرادعي" قال إن هدفه هو نزول أكبر عدد ممكن من الناس للشارع.

وقال "البرادعي": "نحن نسعى لإصلاح سلمي عن طريق جمع عدد كبير من المؤيدين للتغير.. نحن نسعى لتعديل الدستور وضمان انتخابات حرة ونزيهة فكل مواطن مصري من حقه أن ينتخب رئيسه".

ولم يعلن "مبارك" البالغ من العمر 81 عاماً والذي عاد من ألمانيا في 27 مارس/آذار بعد خضوعه لعملية جراحية، ما إذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة لولاية أخرى من ست سنوات.

ويعتقد كثير من المصريين أنه في حال عدم ترشحه فسيحاول نقل السلطة إلى نجله "جمال"، بيد أن مبارك ونجله ينفيان مثل هذه الخطط.

وشهدت مصر أول انتخابات رئاسية تعددية في عام 2005 وصفتها بأنها عملية ديمقراطية، لكنها واجهت انتقادات شديدة.

وكان نحو 1500 من أنصار "البرادعي" تجمعوا لتحيته عند خروجه عقب صلاة الجمعة من مسجد النور بمدينة المنصورة في أول ظهور شعبي له خارج القاهرة منذ عودته لمصر.

وغنى كثير من الحضور النشيد الوطني المصري، فيما هتف آخرون بشعارات مؤيدة للديمقراطية وتعبر عن الدعم للبرادعي.

وقال "البرادعي" لرويترز: "ما رأيناه اليوم علامة واضحة.. المواطن المصري العادي خرج إلى الشارع ينشد التغيير وهذا يدحض مقولة إن هذه الحركة حكر على الصفوة أو مجرد واقع افتراضي على إنترنت".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

تحيا مصر مبارك
المرسل واحد كان ماشى فى حاله, القاهره, مصر في 03 نيسان 2010 - 22:37 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


البرادعى شخصيه مصريه عالميه يستحق كل الاحترام و التقدير .

و مصر ترحب به دائما فهو ابن مصر اولا و اخيرا .

كما ان وجوده ينعش المناخ الديمقراطى و يثبت اننا نعيش عصر الحريه و الديمقراطيه التى نشكر الرئيس مبارك من اجلها.

غير انه فى الحقيقه فان البرادعى لا يصلح باى حال ان يكون رئيسا للجمهوريه .

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى