ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الضغوط النفسية وعدوى تدخين الزوج تدفع السعوديات للتدخين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 25 أبريل 2010

قالت مسؤولة في قطاع الصحة بالعاصمة السعودية الرياض إن العامل المشترك بين النساء المدخنات في المملكة هي الضغوط النفسية التي يواجهنها داخل الأسرة والمجتمع والتقليد كتقليد الفتاة لأبيها وإخوتها أو زواج الفتاة في سن مبكر جداً وزوجها مدخن قد تعمد إلى تقليده بهذا الفعل.

وفي العام الماضي، أفادت مختصة بأن ظاهرة التدخين لدى السيدات السعوديات تعد من أبرز الظواهر المقلقة في المملكة، وأن عدد المدخنات في آخر الإحصائيات وصل إلى 600 ألف مدخنة احتلت المنطقة الشرقية (الخُبر، الدمام، الظهران) النسبة الأعلى (45 بالمائة) بين مناطق المملكة.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" اليوم الأحد، أشارت رجوى فرحان الملحم المدير المكلفة بوحدة مكافحة التدخين بالقسم النسائي في الرياض إلى تأثير الصديقات وكيف أن له فاعلية كبيرة بالانخراط في هذه الأمور, والبعض منها وجودها بين مجتمع نسائي مدخن يجعلها تمارس التدخين على سبيل التجربة فقط وتصبح بعد ذلك مدمنة بتكرارها للتجربة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأرجعت "الملحم" السبب الأكبر إلى شركات التبغ التي تقوم بتصنيع العديد من هذه السجائر بأشكال مغرية وبنكهات مختلفة وهدفها فقط الترغيب وإغراء الفتيات لهذه الأمور.

وأوضحت الملحم أن عدداً كبيراً من الحالات عولجت في القسم النسائي تحت إشراف طاقم من الأخصائيات والطبيبات المختصات.

وعن نسب الإقبال إلى الجمعية، بينت "الملحم" أن أعداد الفتيات الراغبات بالإقلاع عن التدخين تتزايد أعدادهم عاماً تلو العام لحاجتهم إلى ذلك ولوعيهم بخطر التدخين وآثاره.

وأوضحت "الملحم" دور الجمعية في "اهتمامها وتحفظها بالسرية التامة" والخصوصية لكل فتاة ولايمكن أن يطلع أي شخص عن معلومات هؤلاء الفتيات، وذكرت بأن أوقات حضور الفتاة للجمعية لايمكن أن يطلع عليها شخص آخر لوجود كبائن صغيرة لكل فتاة مستقلة لوحدها حالة وجودها وقبل دخولها إلى العيادة وذكرت "إننا لانطلب الفتاة بالاسم الصريح في حالة خوفها أو ترددها، لكن المعلومات الأخرى ضرورية كرقم الهاتف والمعلومات الشخصية التي من شأنها أن تفيد في العلاج".

ووفقاً للصحيفة السعودية، ذكرت "الملحم" بعض المعوقات التي تواجه الفتاة عند قرارها العلاج في المراكز العلاجية مشيرة إلى أن المجتمع السعودي تحكمه بعض العادات والتقاليد إضافة إلى خوف الفتاة من مواجهة العائلة ومصارحتهم بذلك سبب كبير في امتناعها عن العلاج، وبذلك قد تتطور حالتها إلى إدمان بشكل كبير.

وتطرقت الملحم إلى البرنامج المتخذ لديهم والذي يكون على نوعين وهي مقابلة شخصية إذا كانت المدخنة حديثة عهد بالتدخين ومعرفة سبب لجوئها لذلك إذا كان سببه نفسياً، فتحال إلى الاختصاصيات النفسيات، ويعاد تأهيل الفتاة بالعديد من الجلسات وتعريفها بطرق العلاج الصحيحة ومساعدتها في الابتعاد عن ذلك, والنوع الآخر وهو الإدمان بأن يكون طالت مدة التدخين إلى سنوات عديدة، فتحتاج إلى علاج بالملامس الفضي وهو عبارة عن ست جلسات كل جلسة تستمر 25 دقيقة تقريباً عن طريق جهاز يحتوي على ذبذبات تساعد على تعويض الإقلاع عنه كذلك هناك العديد من الأدوية والملصقات التي تستخدم لمثل هذه الحالات للإقلاع عن التدخين, وذكرت لكل حالة طريقة في العلاج.

وأرجعت "الملحم" بأن مصارحة الأهل في بداية الإدمان طريق للعلاج السليم والصحيح والكتمان والصمت يدل على قلة الوعي والتثقيف فيترتب على ذلك عواقب وخيمة تسبب في أمراض مزمنة ومن ثم الوفاة لا سمح الله.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لصحة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. Directorate of Health Affairs

  2. صحة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في صحة

    لا يوجد محتوى