السعودية للكهرباء تعتزم منح عقود لإنشاء محطة كهرباء بعد قرض حكومي

تعتزم الشركة السعودية للكهرباء منح عقود لبناء محطة لتوليد الكهرباء بقدرة تبلغ 2400 ميجاوات بعدما حصلت على قرض حكومي حسن قيمته 15 مليار ريال (أربعة مليارات دولار).

ووجدت الشركة التي تعاني نقصاً في السيولة صعوبة في الوفاء بالطلب على إمدادات الكهرباء في المملكة - الذي نما بنسبة ثمانية بالمائة في 2009 - مما حدا بالعاهل السعودي الملك عبد الله لأن يأمر في العام 2006 بأن تمد الحكومة يد المساعدة المالية لأكبر شركة مرافق في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة علي صالح البراك، إن معظم المبلغ المقترض سيوجه لتمويل إنشاء محطة جديدة للكهرباء في رابغ على الساحل الغربي للمملكة حيث يجري إنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الضخمة.

وأبلغ البراك بالهاتف أنه سيجري منح عقود إنشاء محطة رابغ هذا العام.

ومن المتوقع اكتمال بناء المحطة في صيف العام 2014.

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلن مجلس الوزراء السعودي أنه وافق على قرض مدته 25 عاماً للشركة السعودية للكهرباء.

وقدمت ثلاث شركات عالمية عروضاً تدور قيمتها بين 3.94 مليار و4.34 مليار دولار لبناء محطة كهرباء رابغ، وكانت شركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات الكورية الجنوبية صاحبة أقل العروض. ومن بين الشركات الأخرى هيونداي للصناعات الثقيلة وألستوم الفرنسية.

وتجري الشركة السعودية للكهرباء عملية إعادة هيكلة كبيرة منذ العام 2006 لتعزيز الربحية تشمل خفض العمالة واستغلال سوق السندات وإطلاق شراكات مع مؤسسات خاصة لتقليل عبء تمويل توسعاتها.

وقالت الشركة العام الماضي، إنها ستنفق 80 مليار ريال بحلول العام 2012 لإضافة 13 ألف ميجاوات لطاقتها الإجمالية التي كانت تبلغ 37 ألف ميجاوات في ذلك الحين.