ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المثلية الجنسية بالسعودية "ليست ظاهرة" إنما "مشكلة"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 04 مايو 2010

قال رئيس فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة بالسعودية الدكتور علي الحناكي إن "المثلية لدينا ليست ظاهرة وإنما مشكلة لا بد من الانتباه لها وتكاتف المجتمع بجميع مؤسساته لكبحها على الرغم من وجود اعتراف دولي بها".

ووفقاً لصحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء، فقد جاء ذلك في تقرير لفواز الميموني على موقع صحيفة إيلاف الإلكترونية: http://www.elaph.com/Web/news/2010/4/555662.html، وأشار فيه إلى أن ظهور المثلية بين الشباب السعودي يعود إلى الدلال الزائد من قبل الأهل ومنحهم حرية زائدة عن حدها في السلوك والمظهر، وينطبق ذلك على الفتيات اللواتي تتفشى فيهن المثلية أكثر من الشباب".

وقال "إذ إن الطالبات في المراحل الثانوية وفي الجامعات، يبدأن بعلاقة إعجاب، وينتهين بعلاقات مشبوهة". أما علاج هذه المشكلة فهي في "جلسات الإرشاد النفسية، إخبار هؤلاء المثليين بأن هناك أمراضاً جنسية وتناسلية، وأن الأمر مناف لطبيعة البشر، وأنه من المفترض أن يستمر وضعه الطبيعي، وأن هذا الطريق محفوف بالمخاطر".

ويضيف كاتب التقرير، إن السعودية أعلنت أنها بدأت في إعداد أول دراسة عن "المثليين" في بلادها عام 2003، إذ كُلف بإعدادها مركز مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية، ولكن الدراسة لم تظهر حتى الآن.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويتابع مراقبون واقع "المثليين السعوديين" خصوصاً أن نظرة المجتمع إليهم تغيرت بشكل طفيف ولكنه ملموس، إذ كان سابقاً يتم نبذهم بشكل مسيء، غير أنه في الوقت الحالي بدؤوا يسمحون لهم بالعيش مثل نظرائهم في الدول الأخرى، والاستمتاع بحياتهم سواء في العمل أو الدراسة وغير ذلك، ويعزوا هذا التغير إلى انتشار المنظمات الحقوقية إضافة إلي اعترافات دولية بهم.

ووفقاً للصحيفة السعودية، يعود الكاتب في تقريره إلى المفتي العام في السعودية عبدالعزيز آل الشيخ الذي قال في حديث سابق للإعلام عن المثليَّة الجنسيَّة، إنَ "الشذوذ الذي نسمع أن بعض دول الكفر تقره، وتسن القوانين التي تسمح بزواج المثليين، وتمارس الشذوذ علانية، تحت حماية القانون، هذا ضد شرع الله، وفطرة البشر التي فطر الله الناس عليها، لأن هذا الشذوذ هو الفساد بعينه والشر والبلاء".

ولا تغيب عن هذا التقرير هيئة الأمر بالمعروف التي أوضحت في آخر تقاريرها للعام 2008 أن أعداد هذا النوع من القضايا ومن بينها الشذوذ التي قبضتها وأحالتها للجهات المختصة بلغت 13.896 قضية، وبلغ عدد الأشخاص المضبوطين في هذه القضايا 18733 شخصاً يمثلون نسبة 49.9 بالمائة من إجمالي الأشخاص المضبوطين في القضايا المحالة لجهات الاختصاص وقد تم تصنيفهم حسب جنسياتهم، إذ قٌدر السعوديون بـ 10641 شخصاً وغير سعوديين وعددهم 8092 شخصاً.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

الحياء من الله ورسوله
المرسل ح . م .ع, بغداد, العراق في 03 تشرين الأول 2010 - 09:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


بسم الله الرحمن الرحيم
لم تكن ارض مهبط الوحي التي تحمل بيت الله الافخر للبشرية وان اناسها قبل الاسلام كانوا اعلام على البشر بما فضلهم الله ما الذي يحدث الان ما اعجب ان ان يتحول الرجل الى انثى والعكس اليس هم قوم لوط .الم يكن هذا شذوذ وانحراف اما ان ابائهم لهم بصيب العار من اولادهم هل هذا حال العرب انقاتل المحتلين باناس ليس هم من الذكور ولاهم اناث ؟ اين العرب الغيارى هؤلاء يستحقون القتل في الشريعة الاسلامية لانهم قوم لوط(ع) .يااخوننا المسلمين شيعة وسنة حاربوا هذه الظاهرة وفقنا الله واياكم على طريق الهدايا والسلام عليكم.ورحمة الله وبركاته
ظاهرة متفشية في كل الدول العربية
المرسل Mokeema, Dubai, UAE في 04 مايو 2010 - 16:31 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


للأسف هذه الظاهرة ليست في السعودية فقط , لقد سمعت هذا التعليق من اكثر من عائلة (خليها تحب بنت احسن ما تحب ولد)!!!!!!!!!!!!! , و تبدأ المشكلة من مدارس الابتدائي الى مجالات العمل و العيش , هذا ما يتعمله الأطفال من أهلهم , حالات المثلية التي تكتشف كل يوم في المدارس أكثر من ان نقول انها ظاهرة و ستمر (موضة) انها مشكلة اخلاقية و انحراف في التفكير و التربية, و ماذا عن "البويا" وهي البنت التي تمثل "الشاب" في العلاقة المثلية . اذهبوا الى جامعات البنات و تفرجوا على البويات التي لها ذقن و شعرها "سبايكي" و اذا عرفت انا شريكتها تكلم بنت اخرى "ستتركها" ّ!!! هذا ليس نسجا من الخيال
لقد درست و ترعرعت في هذه الدولة و اعرف خبايا مجتمعها, و لكن المشكلة تتفشى عن ان تكون سرا, انها علانية و عادية لكثير من الناس "الكووول"!ّ
هذا الوباء يجب الالتفات له والقضاء عليه , يجب توعية المجتمع أخلاقيا و دينيا (كل الأديان) و اجتماعيا , و ثقافيا .
حملات التوعية المرورية لها صدى كبير , حملات التوعية المثلية يجب ان تكون اقوى و افعل.
نحن نفقد ميراث حضارتنا .. أنقذوها.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لصحة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية

  3. صحة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في صحة

    لا يوجد محتوى