سجين سياسي سوري يحصل على جائزة دولية في مجال حقوق الانسان

 رويترز: قالت لجنة مانحة لجائزة دولية في مجال حقوق الإنسان الجمعة إنها منحت الجائزة لمحام سوري سجين دافع عن شخصيات معارضة بارزة. ومهند الحسني المعتقل منذ تموز (يوليو) هو ثاني سوري يحصل على جائزة مارتن اينالز للمدافعين عن حقوق الانسان خلال خمس سنوات.

وووصفت اللجنة الحسني في بيان بأنه 'رجل يتمتع بشجاعة استثنائية ومعتقل بشكل تعسفي في ظروف غير مقبولة لدفاعه عن سيادة القانون وحق تنظيم منظمة للدفاع عن حقوق الانسان'. وأضافت أن الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان كان يخضع لمراقبة متواصلة من قوات الأمن ومنع من السفر خلال السنوات الست الماضية. ومنع في تشرين الثاني (نوفمبر) من ممارسة المحاماة طوال حياته.

وقالت اللجنة 'إنه محتجز في سجن عدرا ووردت أنباء عن أنه في ظروف سيئة للغاية. إنه معتقل مع 70 سجينا آخرين في زنزانة صغيرة جدا ومحروم من الحصول على رعاية طبية مناسبة'.

وكان الحسني قد طعن أثناء مثوله أمام محكمة في دمشق في شباط (فبراير) في حق السلطات السورية في محاكمته بتهمة 'إضعاف الشعور القومي' وهي نفس التهمة التي قضى تاريخه المهني كمحام في محاربتها. وقالت اللجنة إنه من المقرر أن يمثل مجددا أمام المحكمة في 27 ايار (مايو).

وتحمل الجائزة السنوية اسم المحامي البريطاني مارتن اينالز أول أمين عام لمنظمة العفو الدولية.
وحصل على تلك الجائزة من قبل المعارض الصيني هاري وو في 1994 والناشط السوري في الدفاع عن حقوق الانسان أكثم نعيسة في 2005 والإيراني المناهض لعقوبة الإعدام عماد باغي في 2009.

ومنظمتا العفو الدولية ومراقبة حقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش) واللجنة الدولية للحقوقيين من بين الجماعات التي تشارك في لجنة منح جائزة مارتن اينالز. ومن المقرر اقامة مراسم تسليم الجائزة في جنيف في 15 تشرين الأول (اكتوبر).